مستشفيات غزة تئن تحت وطأة القصف ونفاد المخزون
آخر تحديث GMT11:47:36
 العرب اليوم -

مستشفيات غزة تئن تحت وطأة القصف ونفاد المخزون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مستشفيات غزة تئن تحت وطأة القصف ونفاد المخزون

قطاع غزة
غزة ـ العرب اليوم

حددت المستشفيات العاملة في قطاع غزة، قائمة باحتياجاتها العاجلة لاستمرار تقديم الخدمات الطبية لمصابي الهجمات الإسرائيلية، وتضمنت القائمة 169 نوعا من الأدوية والمستلزمات، بواقع "121 نوع أدوية للعمليات والرعاية الصحية، و48 مستلزم طبي".

وتواصلت وزارة الصحة والسكان المصرية، مع عدد من كبرى المستشفيات التابعة للمجتمع المدني، لتحديد قائمة الاحتياجات العاجلة بعد إبلاغ عدة مستشفيات بغزة عن نفاد مخزونها من الأدوية والمستلزمات الطبية، وذلك للعمل على توفيرها ضمن شحنات المساعدات التي تمر عبر معبر رفح البري.

احتياجات عاجلة

ويقول غسان أبو ستة، مدير قسم الجراحة في مستشفى الشفا في غزة، بحسب اتصالات أجراها مع مسئولين مصريين في قطاع الصحة:

    قائمة الاحتياجات التي جرى تحديدها بالتنسيق مع مؤسسات مدنية مصرية مطلوبة بشكل عاجل لمستشفى الشفا وغيرها من مستشفيات القطاع.
    مستشفيات غزة تعمل في إسعاف وعلاج المصابين رغم نفاذ المخزون ووقوعها تحت خطر القصف الاسرائيلي المستمر.
    أغلب الإصابات عبارة عن حروق بسبب نوعية الذخائر المستخدمة.
    نفاذ مخزون مستشفى الشفا من المراهم وضمادات الحروق، وشاش البرافين، المستخدم في علاج حالات الحروق،

تجاوز الطاقة الاستيعابية

ويضيف مدير قسم الجراحة بمستشفى الشفا في غزة، أن المطهرات حتى المستخدمة في علاج حالات الحروق نفد مخزونها بالكامل، ما دفعهم لاستخدام "الخل" في تطهير حروق الجرحى.

وشدد "أبو ستة" على أن المستشفى تستوعب أكبر بكثير من طاقتها، ما يستدعى سرعة التحرك لدعم المخزون والاحتياجات الطبية.

وتعمل وزارة الصحة والسكان المصرية، منذ اليوم الأول لحرب غزة، على تحضير مستشفيات في المناطق الحدودية القريبة من غزة، وتوفير المخزون اللازم لها من أدوية ومستلزمات لاستقبال أية حالات خطيرة قد تستوجب العلاج، بحسب تصريحات صحفية للدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان المصري.

تحركات مصرية

ووجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وزير الصحة والسكان المصري، بأهمية التحرك لتلبية احتياجات ومطالب الشعب الفلسطيني، والتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة لتقديم أي دعم قد يُطلب منها.

وعقد وزير الصحة والسكان المصري، اجتماعًا الاثنين، مع عدد من المسؤولين في المنظمات الأممية العاملة في البلاد، لتنسيق التعاون المشترك في توصيل المساعدات إلى غزة.

ويصطف أمام معبر رفح، المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة الخارج عن السيطرة الإسرائيلية، مئات الشاحنات، في انتظار عبورها، مزودة بالأغذية والمستلزمات الطبية التي يحتاجها الفلسطينييون، فضلاً عن تجهيز كميات أخرى لإرسالها إلى غزة.

وبدأت بعض مستشفيات غزة استقبال بعض احتياجاتها من المستلزمات عقب دخول شحنات من المساعدات الطبية من مصر عبر معبر رفح البري خلال الأيام الثلاث الماضية.

دعم فني

وتقول هبة السويدي، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، مؤسس مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق:

    المستشفى تنسق مع منظمات أهلية وجهات مسؤولة لتدبير قوائم الاحتياجات العاجلة والمُلحة التي أبلغهم بها الجانب الفلسطيني
    الاستعداد لاستقبال الجرحى الفلسطينيين حال السماح لهم بالعبور إلى مصر، خصوصًا الأطفال، مع تجهيز نخبة خبراء متخصصين لعلاجهم بأعلى مستوى.
    تقديم دعم فني لأطباء غزة «عن بُعد».

وتضيف "السويدي" لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن المستشفى بصدد تجهيز قافلة تضم أدوية ومستلزمات طبية لازمة للعمليات الجراحية والرعاية الحرجة والعاجلة لإدخالها إلى غزة بالتنسيق مع الجهات المعنية في أسرع وقت ممكن.

وأشارت إلى أن عدة مستشفيات كبرى في مصر فتحت خط تواصل مع الجانب الفلسطيني، لتقديم أي دعم فني قد يحتاجه الفلسطينيون، لحين وصول المستلزمات التي تحتاجها المستشفيات بالفعل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصر ترفع درجة الاستعداد في المستشفيات تحسبا لتطورات أزمة غزة

 

وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن حالة الطوارئ في كافة المستشفيات لمواجهة عدوان الاحتلال

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشفيات غزة تئن تحت وطأة القصف ونفاد المخزون مستشفيات غزة تئن تحت وطأة القصف ونفاد المخزون



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab