داعش يعدم 4 رهائن في شمال نيجيريا
آخر تحديث GMT06:25:57
 العرب اليوم -

"داعش" يعدم 4 رهائن في شمال نيجيريا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "داعش" يعدم 4 رهائن في شمال نيجيريا

تنظيم "داعش"
نواكشوط ـ العرب اليوم

أعلنت منظمة «العمل ضد الجوع» الناشطة في مجال المساعدات الإنسانية عبر العالم، أن أربعة من موظفيها أُعدموا من طرف «جماعة متشددة» كانت قد اختطفتهم شهر يوليو (تموز) الماضي، عندما كانوا في قافلة مساعدات إنسانية تتحرك في منطقة تقع شمال شرقي نيجيريا.المنظمة الفرنسية التي تنشط عادةً في مناطق الاضطرابات والكوارث، أعلنت أن موظفة تدعى «غرايس» لا تزال على قيد الحياة في قبضة الخاطفين، ودعت إلى «الإفراج الفوري» عنها، كما قالت في بيان صحافي إنها «تندد بأشد العبارات بأعمال القتل الأخيرة، وتشعر ب

أسف عميق لأن دعواتها للإفراج عن الرهائن لم تلق استجابة».ورغم أن المنظمة لم تحدد الجهة التي تقف وراء اختطاف وإعدام موظفيها، فإن بعض الجهات شبه الرسمية في نيجيريا تشير بأصابع الاتهام إلى فصيل منشق من جماعة «بوكو حرام» يبايع تنظيم «داعش»، ويطلق على نفسه «إمارة الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا».وكانت مسلحون مجهولون يُعتقد أنهم تابعون لجماعة «بوكو حرام» قد اختطفوا، يوليو الماضي، ستة أشخاص قرب مدينة (داماساك) في ولاية بورنو، بمنطقة شمال شرقي نيجيريا،وكشفت المنظمة الدولية «العمل ضد ا

لجوع» آنذاك أن المخطوفين هم أحد موظفيها وسائقان وثلاثة من عاملي وزارة الصحة، وفي سبتمبر (أيلول) الماضي أفادت المنظمة بمقتل أحدهم.وذكر موقع مراقبة المواقع الإلكترونية الجهادية على الإنترنت (سايت)، نقلاً عن الصحافي النيجيري الذي نشر في سبتمبر الماضي، تسجيل الفيديو لقتل أول رهينة، قوله إن مقتل الرجال الأربعة جاء «نتيجة فشل المحادثات مع الحكومة النيجيرية».وأضاف الصحافي أن السيدة الوحيدة في مجموعة الرهائن التي تدعى غرايس «حُكم عليها (من طرف بوكو حرام) بالعبودية مدى الحياة»، وكان تنظيم (داعش)

في غرب أفريقيا قد نشر بعد عملية الخطف مقطع فيديو للموظفة في «العمل ضد الجوع» تطلب فيه الإفراج عن الرهائن، وظهر خلفها الرهائن الخمسة الآخرون، وهم رجال.
وكان الجيش النيجيري قد أغلق الصيف الماضي، مكاتب منظمة «العمل ضد الجوع» في نيجيريا ومن دون سابق إنذار، متهماً المنظمة غير الحكومية بـ«مساعدة وتشجيع الإرهابيين وفظائعهم»، ولكن المنظمة غير الحكومية الفرنسية استأنفت عملها نهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر إنساني قوله إن الإغلاق

المفاجئ لمكاتب المنظمة من طرف الجيش قبل أشهر، قد يكون مرتبطاً بالمفاوضات الدائرة آنذاك من أجل تحرير الرهائن.وقال الصحافي النيجيري الذي أورد موقع (سايت) تصريحاته، إن مصدراً في تنظيم «داعش» في غرب أفريقيا أوضح، الجمعة، أن «الحكومة ليست جدية ولا تحترم المهل»، موضحاً أن سبب إعدام الرهائن الأربع هو فشل المفاوضات.وينشط التنظيم الذي انشق عن جماعة «بوكو حرام» في 2016، خصوصاً في هذه المنطقة النائية القريبة من بحيرة تشاد والحدودية مع النيجر، حيث ينفّذ منذ أكثر من عام هجمات متكررة ضد

قوات أمن النيجر، واستحوذ على القوة والنفوذ وأصبح يرى نفسه الممثل الشرعي الوحيد لجماعة «بوكو حرام»، في ظل تراجع الفصيل التابع للزعيم السابق أبو بكر شيكاو.وكانت الشرطة النيجيرية قد نجحت سابقاً في إنقاذ أكثر من 300 شخص معظمهم أطفال كانوا مكبلين في مبنى بمدينة كادونا شمالي البلاد.وذكرت وكالة «رويترز»، حسب مراسلها، أن الأطفال تتراوح أعمارهم بين خمس سنوات وأواخر سن المراهقة. وكان بعضهم مكبلين معاً من كواحلهم بينما كانت سيقان الآخرين مكبلة بسلاسل مربوطة في قطع معدنية كبيرة.ويستهدف

الإرهابيون باستمرار العاملين في المنظمات الإنسانية، ويمارسون الخطف مقابل الحصول على فدية لتمويل عملياتهم، أو لمبادلة الرهائن بسجناء إرهابيين في سجون الحكومة النيجيرية، مهدِّدين بقتل الضحايا ما لم يتم تنفيذ مطالبهم، وهو ما لا يترددون فيه عادةً.كما يلجأ التنظيم الإرهابي في بعض الأحيان إلى اختطاف الفتيات اللاتي يبيعهن في أسواق النخاسة أو يقدمهن زوجات لمقاتليه كإغراء لإبقائهم تحت سيطرته، كما يختطف الأطفال لتحويلهم إلى جنود.وأسفر تمرد «بوكو حرام» المستمر منذ أكثر من عقد من الزمن، عن مقتل 35 ألف شخص وتشريد نحو مليونين من منازلهم في شمال شرقي نيجيريا، بينما بات أكثر من 7,1 ملايين شخص بحاجة إلى مساعدة إنسانية في هذه المنطقة، حسب أرقام الأمم المتحدة. وامتد التمرد إلى الدول المجاورة؛ النيجر والكاميرون وتشاد.

قد يهمك أيضا:

مقتل 3 مدنيين سوريين في هجوم لتنظيم داعش المتطرف شرق ريف حماة

تركيا تعلن ترحيل إرهابي "داعشي" من أستراليا إلى بلاده

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يعدم 4 رهائن في شمال نيجيريا داعش يعدم 4 رهائن في شمال نيجيريا



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - العرب اليوم

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 12:44 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 03:12 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:37 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 18:19 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

بيروت - جاكلين عقيقي

GMT 05:57 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:27 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:32 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:22 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:44 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:17 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:51 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:01 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab