الجامعة العربية تدعو لـضغوط دولية لمواجهة  الجرائم الإسرائيلية
آخر تحديث GMT06:52:01
 العرب اليوم -

الجامعة العربية تدعو لـ"ضغوط دولية" لمواجهة الجرائم الإسرائيلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجامعة العربية تدعو لـ"ضغوط دولية" لمواجهة  الجرائم الإسرائيلية

قوات الاحتلال الاسرائيلي
القاهرة - العرب اليوم

دعا السفير سعيد أبو علي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بجامعة الدول العربية، المجتمع الدولي للتدخل و«تحمل مسؤولياته والتحرك الفعلي للضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها وجرائمها، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس». وأوضح أبو علي في كلمته، أمس، أمام الاجتماع المشترك بين مجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين، والمسؤولين عن شؤون التربية والتعليم بوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، «الأونروا»، أن «حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، هو حق طبيعي وتاريخي وقانوني، ما زال يتأكد على أرض الواقع، كما في قرارات الشرعية والتي كان آخرها في الأمم المتحدة قبل أيام وبشبه إجماع دولي».

وأشاد أبو علي، بمواقف الدول الـ158 التي دعمت وأكدت هذا الحق في تصويتها الأخير، داعياً هذه الدول مجتمعة وعبر آليات الأمم المتحدة وهيئاتها، لأخذ زمام المبادرة والتحرك الفعلي اللازم لإرغام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الانصياع لهذه الإرادة الدولية.

وقال إنه «آن لهذا الاحتلال أن ينتهي بما يمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه، ويمكن الإرادة الدولية من ترجمة قراراتها، ويمكن المنطقة بأسرها من بناء السلام والاستقرار والازدهار ودحر العنف والإرهاب إسهاماً في تعزيز السلم والأمن والتعاون الدولي».

وشدد على أن التعبير عن هذا الموقف والحراك الدولي، وتوظيف الطرق القانونية والسياسية والاقتصادية، إلى جانب إنفاذ العدالة الدولية، بات اليوم أكثر إلحاحاً ليجسد المجتمع الدولي قوة إرادته وإصراره على تنفيذ قراراته والالتزام بقواعد وأسس ومبادئ قوانينه وسبل تطبيقها، التي أصبحت على محك الاختبار أمام تكرار إصدارها والإمعان الإسرائيلي في انتهاكها والتنكر لها وتجاهلها، بل الضرب بها عرض الحائط استهتاراً واستعلاءً وتحدياً يدفع الشعب الفلسطيني ثمنه الباهظ من دمائه وأرضه وحقوقه.

واعتبر أن النظام الدولي يمتحن بمصداقيته وفاعليته وينقلب بصمته وضعفه وقلة حيلته، تحفيزاً وتشجيعاً للاحتلال على مواصلة ممارساته وجرائمه ما يضاعف من التعقيدات والتحديات والمخاطر التي تنذر بها مآلات هذا الصراع، ليس على المنطقة فحسب بل على السلم والأمن الدوليين، داعياً إلى «التصدي الحازم لتداعياته بإعادة إحياء عملية سلام جادة بإشراف دولي، وعلى أسس ومبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لإنهاء هذا الاحتلال وإنقاذ حل الدولتين لتحقيق السلام الذي تنشده المنطقة ودول العالم».

قد يهمك أيضا

الشرطة الإسرائيلية تعتقل ثلاثة أطفال وتقتحم مستشفى شرقي القدس

 

الشرطة الإسرائيلية تقتحم المسجد الأقصى لمنع مسيرة داعمة للأسرى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعة العربية تدعو لـضغوط دولية لمواجهة  الجرائم الإسرائيلية الجامعة العربية تدعو لـضغوط دولية لمواجهة  الجرائم الإسرائيلية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab