مصادر تكشف تفاصيل ناقلة الوقود الإيرانية إلى لبنان في ظل العقوبات الأمريكية
آخر تحديث GMT10:41:01
 العرب اليوم -

مصادر تكشف تفاصيل ناقلة الوقود الإيرانية إلى لبنان في ظل العقوبات الأمريكية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصادر تكشف تفاصيل ناقلة الوقود الإيرانية إلى لبنان في ظل العقوبات الأمريكية

ناقلة الوقود الإيرانية
طهران ـ العرب اليوم

وصلت إلى البحر الأحمر، الجمعة، ناقلة نفط إيرانية تحمل وقودا في طريقها لإيصال حمولتها إلى لبنان عبر سوريا، فيما يشكل ذلك اختبارا للعقوبات الأمريكية على خصمين إقليميين، إيران وسوريا.وبحسب صحيفة "الغارديان"، من المتوقع أن تصل الناقلة إلى ميناء بانياس السوري مطلع الأسبوع المقبل، في تحد للعقوبات الأمريكية التي تمنع تصدير النفط من إيران والواردات إلى سوريا، وكلاهما تخضعن لقيود مشددة فرضتها الولايات المتحدة على التجارة.وتلوح المرحلة الأخيرة من الرحلة (رحلة ناقلة الوقود الإيرانية) في الأفق كاختبار حاسم لعزم الولايات المتحدة على الاستمرار في الحظر الذي كان له أثر كبير على إيران، وعلى سوريا التي مزقتها الحرب.وبحسب الصحيفة، لم تكشف الولايات المتحدة عما تنوي فعله بمجرد أن تعبر سفينة الشحن قناة السويس وتتجه شمالا نحو سوريا. ومن المتوقع أن يتم تفريغها في ميناء بانياس السوري، على أن يتم نقل الوقود بالشاحنات عبر الحدود إلى لبنان. ويعتقد أن سفينتي شحن أخريين تحملان وقودا وديزلا إيرانيا إلى لبنان قد تأخرتا أياما.ومع ذلك، لفتت الصحيفة إلى أن واشنطن أشارت في وقت سابق إلى أنها قد لا تتدخل في رحلة جلب الوقود الذي باتت لبنان في حاجة ماسة إليه.وأشار السيناتور الأمريكي، كريس مورفي، عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، الذي زار لبنان يوم الخميس، إلى أن خطة أخرى منفصلة لاستيراد الغاز إلى بيروت من مصر، عبر الأردن وسوريا، يمكن إعفاؤها، إذا رأت الخطة النور. وقال مورفي للصحفيين: "آمل أن نجد طريقة لإنجاز ذلك بحيث لا تنطوي على أي عقوبات أمريكية.. نحن نعمل بجد لمحاولة إيجاد حل لأزمة الوقود في لبنان".من جهته قال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، الذي كان "أقل حماسا" بحسب الصحيفة: "بشكل عام، الوقود من بلد خاضع لعقوبات شديدة، مثل إيران، ليس حلا مستداما لأزمة الطاقة في لبنان، في الواقع، لبنان ليس بحاجة إلى وقود إيراني. في اليوم الذي أعلن فيه حسن نصر الله (الأمين العام لحزب الله) عن خطة استيراد الوقود الإيراني، كانت هناك ناقلتان ممتلئتان بالوقود خارج ميناء بيروت. لقد كانتا هناك منذ أكثر من أسبوع، بينما كان القادة اللبنانيون يتجادلون فيما بينهم حول سعر الصرف الذي يجب استخدامه لاستيراد الشحنات المدفوعة بالفعل".

وتابع المسؤول الأمريكي قائلا: "تدعم حكومة الولايات المتحدة الجهود المبذولة لإيجاد حلول طاقة مبتكرة وشفافة ومستدامة من شأنها معالجة النقص الحاد في الطاقة والوقود في لبنان. هذا ما يحتاجه الشعب اللبناني وليس حيلة دعائية أخرى من قبل حزب الله".من جهتها عارضت إسرائيل بشدة إيصال الوقود الإيراني إلى لبنان "حيث يتدخل خصمها اللدود حزب الله في شؤون الدولة المنهارة"، بحسب ما ذكرته الصحيفة.من ناحية أخرى أوضحت الصحيفة أن استيراد الغاز إلى لبنان هو بمثابة إعادة تأهيل  للأجزاء السورية واللبنانية من خط الأنابيب (المتوقف) وتعاون سياسي واسع النطاق، والذي كان أيضا شحيحا في السنوات الأخيرة. كما أنه سيعطي الرئيس السوري بشار الأسد حصة في إيجاد حلول للبنان ، وهي خطوة يخشى محللون ودبلوماسيون إقليميون من أنها قد تدمج الأزمتين التوأمين في كلا البلدين، وتشجع الرئيس السوري.

قد يهمك ايضا 

الكشف عن ناقلتين تحملان وقودا إيرانيا إلى لبنان لم تبحرا بعد

هجرة جماعية من لبنان وتحذيرات من نشاط "قوارب البحر"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر تكشف تفاصيل ناقلة الوقود الإيرانية إلى لبنان في ظل العقوبات الأمريكية مصادر تكشف تفاصيل ناقلة الوقود الإيرانية إلى لبنان في ظل العقوبات الأمريكية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab