دعوى في فرنسا ضد رئيس وزراء لبنان واتهامه بالإثراء غير المشروع
آخر تحديث GMT14:58:05
 العرب اليوم -

دعوى في فرنسا ضد رئيس وزراء لبنان واتهامه بالإثراء غير المشروع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دعوى في فرنسا ضد رئيس وزراء لبنان واتهامه بالإثراء غير المشروع

رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي
باريس ـ العرب اليوم

تقدمت جمعيتان بدعوى قضائية أمام النيابة العامة المالية الوطنية في فرنسا، ضد نجيب ميقاتي، رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، تتهمه فيها بجمع ثروات بطريقة غير مشروعة، حسب ما علمت وكالة “فرانس برس” (الأربعاء) من مصدر مطلع على الملف.

وفي رده على هذه الاتهامات، أكد نجيب ميقاتي، في بلاغ تلقته “فرانس برس”، أن “ما تمتلكه العائلة جراء أعمال شركاتها التجارية التي تعود لسنوات طويلة، يتسم بالشفافية التامة والالتزام بالقوانين المرعية، وبأعلى المبادئ الأخلاقية”. مضيفا، في البلاغ نفسه: “لم تتم إدانة أي شخص في العائلة أو في مجموعة الشركات العائلية بأي ملف قضائي، سواء في لبنان أو في أي مكان آخر في العالم”.

ورفعت منظمة “شيربا” غير الحكومية لمكافحة الجريمة المالية، و”تجمع ضحايا الممارسات الاحتيالية والإجرامية في لبنان”، الذي أسسه عدد من زبناء البنوك اللبنانية المتضررين من تبعات الأزمة المالية، دعوى ضد ميقاتي، يقول نصها إن “من المرجح أن يكون نجيب ميقاتي، مع شقيقه طه ميقاتي على وجه الخصوص، قد استحوذ على عقارات مختلفة في فرنسا والخارج عبر هيئات مختلفة، ومن خلال تحويلات مالية كبيرة جدا”، مشيرا إلى جرائم مالية تشمل غسيل الأموال والتآمر ضمن مجموعات منظمة.
وحسب نص الدعوى، فإن نجيب ميقاتي “يجسد مع شقيقه وكل أفراد محيطهما بالنسبة للرأي العام اللبناني، المحسوبية وتضارب المصالح اللذين أوصلا لبنان إلى وضعه الحالي”.

وسبق للجمعيتين نفسيهما، أن تقدمتا بشكوى ضد رياض سلامة، الحاكم السابق لمصرف لبنان، الذي صدرت في حقه مذكرة توقيف دولية في ماي الماضي، أصدرتها القاضية الفرنسية المكلفة بالتحقيق في أمواله وممتلكاته في أوربا، بعد تغيبه عن جلسة استجواب استدعته إليها في باريس.
واعتبرت الجمعيتان أن “الفساد في لبنان على ارتباط وثيق منذ منتصف التسعينيات بعمل الدولة” ما قد يكون سمح بإثراء نجيب ميقاتي وشقيقه.
وقال محاميا الجمعيتين “إن استخدام ميقاتي المنهجي (…) لحسابات خارجية وملاذات ضريبية (…) يجعله وعائلته مشتبها بهم بغسل الأموال والاحتيال الضريبي (فضلا عن جرائم أخرى) على نطاق واسع منذ سنوات”.

وقدرت مجلة “فوربس” حاليا ثروة كل من الأخوين ميقاتي بـ2,8 مليار دولار، ما يجعلهما من أغنى الأغنياء في لبنان، الذي يعاني منذ 2019 انهيارا اقتصاديا غير مسبوق، لم يبق قطاعا أو طبقة اجتماعية بمنأى عن تداعياته، مع تدهور قيمة العملة المحلية وتراجع قدرة الدولة على تأمين الخدمات الأساسية.
وتدير البلاد، منذ أشهر، حكومة تصريف أعمال برئاسة نجيب ميقاتي، عجزت عن اتخاذ قرارات ضرورية وأساسية، في الوقت الذي يطالب المجتمع الدولي بإصلاحات ملحة من أجل تقديم دعم مالي يساعد لبنان على النهوض من مأزقه الاقتصادي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ميقاتي غاضب من «تصريحات شعبوية» ويؤكد أنه لن يستقيل

 

ميقاتي يؤكد أن لن يقدم استقالته من منصبه ولن يكون سببا لتعطيل الانتخابات النيابية اللبنانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوى في فرنسا ضد رئيس وزراء لبنان واتهامه بالإثراء غير المشروع دعوى في فرنسا ضد رئيس وزراء لبنان واتهامه بالإثراء غير المشروع



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab