40 غارة تطيح 180 حوثياً وتدمر 10 آليات عسكرية في العبدية
آخر تحديث GMT09:22:49
 العرب اليوم -

40 غارة تطيح 180 حوثياً وتدمر 10 آليات عسكرية في العبدية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 40 غارة تطيح 180 حوثياً وتدمر 10 آليات عسكرية في العبدية

تحالف دعم الشرعية
صنعاء - العرب اليوم

سقط 180 حوثياً بغارات لتحالف دعم الشرعية في اليمن في مديرية العبدية جنوب مأرب خلال 24 ساعة. وقال التحالف أمس إنه شن 40 عملية وجرى تدمير 10 آليات عسكرية، مضيفاً أن الميليشيات «تواصل تعنتها وتواصل تجاهلها القوانين الدولية الإنسانية من خلال استمرار تهديدها حياة المدنيين في القرى والبلدات بالقذائف والحصار».

في الأثناء، شرعت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران أمس (الجمعة) في تفجير منازل السكان في العبدية بعدما اقتحمت مركز المديرية، بعد نحو 25 يوماً من الحصار والقصف المتواصل للقرى بشتى أنواع الأسلحة الثقيلة والصواريخ.

هذه التطورات جاءت غداة تأكيد الحكومة الشرعية على التزامها بخيار السلام ودعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، وفق المرجعيات الثلاث، بحسب ما جاء في كلمة لمندوبها في الأمم المتحدة عبد الله السعدي خلال تقديم غروندبرغ الإحاطة الثانية له منذ تسلمه مهمته.

وبحسب مصادر ميدانية فجرت الميليشيات منزل القائد الراحل في الجيش اليمني عبد الرب الشدادي في مركز مديرية العبدية بعد أن سيطرت على المنطقة، بالتزامن مع نزوح مئات الأسر إلى مناطق أخرى وفي ظل مخاوف من عمليات تنكيل تعتزم الميليشيات القيام بها بحق السكان البالغ عددهم نحو 35 ألف شخص.

وبحسب المصادر فإن الميليشيات دفعت بالمئات من عناصرها وشنت هجمات متواصلة طيلة 24 ساعة من كافة الاتجاهات وهو ما دفع عناصر المقاومة القبلية إلى الانسحاب من مركز مديرية العبدية.

ومن شأن سقوط العبدية في يد الميليشيات الحوثية أن يعظم من الخطر الذي تواجهه بقية المناطق في جنوب مأرب لا سيما مديرية الجوبة ومناطق مديرية جبل مراد حيث تكثف الميليشيات هجماتها وسط مقاومة ضارية من عناصر الجيش ورجال القبائل.

وكان المندوب اليمني لدى مجلس الأمن عبد الله السعدي جدد التأكيد على التزام الحكومة اليمنية بخيار السلام وإنهاء الحرب، معرباً عن أمله بأن تسهم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، في التوصل إلى سلام عادل ومستدام مبني على مرجعيات الحل السياسي في اليمن والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعلى رأسها القرار 2216.

وقال السعدي في كلمته أمام مجلس الأمن إن الحكومة في بلاده «أعربت طوال الفترة الماضية عن تعاطيها وانخراطها الإيجابي مع جهود السلام، وقدمت الكثير من التنازلات لإنهاء هذا الصراع، إلا أن الميليشيات الحوثية رفضت كل المبادرات والمقترحات الهادفة إلى إنهاء الحرب ولم تُقابل تعاون الحكومة وانفتاحها إلا بمواصلة حربها العبثية وإطلاقها للصواريخ الباليستية التي تدك بها منازل المدنيين ومخيمات النازحين، وتختطف بطائراتها المسيرة وبنيران قناصتها وبألغامها المحرمة أرواح المدنيين بمن فيهم النساء والأطفال».

وتطرق السعدي إلى جرائم الميليشيات الحوثية بحث السكان في مأرب وعلى وجه الخصوص في مديرية العبدية التي قال إنها تعرضت «لحصار وهجوم إرهابي وجرائم إبادة جماعية بحق المدنيين والنازحين حيث منع عنهم دخول الغذاء والدواء وحليب الأطفال والمياه الصالحة للشرب.

واستدل المندوب اليمني بالتصعيد الحوثي في المناطق اليمنية وبالهجمات على الأراضي السعودية وقال إن ذلك يعكس صورة واضحة عن نوايا هذه الميليشيات وموقفها من السلام وتمكسها بخيار الحرب وإصرارها على تدمير اليمن وقتل اليمنيين تنفيذاً لأجندة إيران التوسعية في المنطقة، دون إدراك منها أن السلاح والعنف لن يزرع السلام بل سيولد دورات جديدة من الصراعات والحروب التي تحصد المزيد من الضحايا والانتقام».

ودعا السعدي المجتمع الدولي للخروج مما وصفه بـ«دائرة الصمت» أمام هذه الجرائم واضطلاعه «بمسؤولياته في وضع حد لهذا الصلف الحوثي والتوقف عن الإيغال في إراقة الدماء والتدمير وإتاحة المجال لوصول المساعدات الإنسانية والضغط الحاسم على الميليشيات الحوثية الانقلابية ورعاتها وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة».

وعد مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة جرائم الحوثيين وانتهاكاتهم «بمثابة رسائل للمجتمع الدولي» إذ إنها «تؤكد أن الميليشيات غير مؤمنة بالسلام وأنها لا تستطيع العيش إلا في مستنقع الحرب والدمار وسفك الدماء».

كما جدد السعدي التحذير من الخطر الكارثي الوشيك لناقلة النفط (صافر) المهددة بالانفجار في البحر الأحمر، وقال: «للأسف لم يغير الحوثيون من أسلوبهم في استخدام الناقلة كورقة لابتزاز المجتمع الدولي»، مؤكداً استعداد الحكومة في بلاده للمساهمة في أي جهد من شأنه تجنيب اليمن ودول المنطقة والعالم الخطر الذي تشكله الناقلة.

وحذر السعدي في الوقت نفسه من الوقوع في فخ الحوثيين من خلال اقتراح حلول جديدة تمكنهم من المماطلة والابتزاز لسنوات أخرى، داعيا مجلس الأمن «لاتخاذ خطوات عملية حاسمة لممارسة الضغط على الميليشيات لوقف مماطلتها والسماح بوصول الفريق الفني للأمم المتحدة إلى الناقلة لإجراء التقييم والإصلاحات اللازمة دون تأخير».

وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غرودنبرغ دعا في إحاطته إلى عدم وضع شروط مسبقة لـ«المحادثات السياسية العاجلة» المنشودة بين الأطراف اليمنية المتحاربة. وحذر من أن الوضع في مأرب ومحيطها «يأخذ منحى خطيراً» في ضوء الحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي المدعومة من إيران على منطقة العبدية في المحافظة.

وقال غروندبرغ إن «اليمنيين بلا استثناء شددوا على ضرورة إنهاء الحرب»، بالإضافة إلى «معالجة الشواغل الاقتصادية والإنسانية، بما في ذلك استقرار الاقتصاد، وتحسين تقديم الخدمات الأساسية، وتسهيل حرية التنقل داخل وخارج البلاد».

قد يهمك ايضا 

غرق سفينة نفط قبالة ميناء عدن جنوبي اليمن ومخاوف من تلوث بيئي

المجلس السياسي الأعلى لجماعة "أنصار الله" في اليمن يمدد رئاسة المشاط لمدة عام

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

40 غارة تطيح 180 حوثياً وتدمر 10 آليات عسكرية في العبدية 40 غارة تطيح 180 حوثياً وتدمر 10 آليات عسكرية في العبدية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab