محادثات الرهائن في غزة تتوقف على مطالبة حماس بالتزامات مكتوبة من الوسطاء
آخر تحديث GMT06:25:16
 العرب اليوم -

محادثات الرهائن في غزة تتوقف على مطالبة حماس بالتزامات مكتوبة من الوسطاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محادثات الرهائن في غزة تتوقف على مطالبة حماس بالتزامات مكتوبة من الوسطاء

رجل إسعاف في غزة يهرول لإنقاذ طفلة إثر قصف منزلها من قبل القوات الإسرائيلية
غزة ـ العرب اليوم

لا يزال إصرار حماس على تلقي التزامات مكتوبة من الولايات المتحدة ومصر وقطر يشكل عقبة كبيرة أمام الجهود المستمرة لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين تحدثا إلى "أكسيوس".يشعر المسؤولون الإسرائيليون والأميركيون بتفاؤل حذر من أن التبادلات الأخيرة مع قادة حماس يمكن أن تؤدي إلى اتفاق لا يضمن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة فحسب، بل يرسي أيضاً "الهدوء المستدام" في المنطقة.

مع ذلك، فإن النقطة الشائكة الحاسمة هي مطالبة حماس بأن تلتزم الدول الوسيطة بالمفاوضات الجارية بشأن المرحلة الثانية من الصفقة دون حد زمني محدد أثناء تنفيذ المرحلة الأولى.
جهود الولايات المتحدة لسد الفجوة

يعمل البيت الأبيض ووكالة المخابرات المركزية على التوصل إلى حل وسط لحل هذه المشكلة.

وشارك فريق أمريكي في المحادثات التي جرت في الدوحة يوم الجمعة، على الرغم من أنه من غير المتوقع حاليًا أن يسافر مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز إلى المنطقة.

والتقى مدير الموساد ديفيد بارنيا برئيس الوزراء القطري لنقل موقف إسرائيل بعدم قدرتها على قبول طلب حماس بالتزام مكتوب فيما يتعلق بمفاوضات المرحلة الثانية.
المادة 14: نقطة الاحتكاك الرئيسية

جوهر القضية يكمن في المادة 14 من الاقتراح الإسرائيلي، والتي تتناول مدة المفاوضات للمرحلة الثانية من الصفقة.

وقد طالبت حماس بتغيير اللغة من "بذل كل جهد" إلى "ضمان" أن تسفر هذه المفاوضات عن اتفاق، وهو ما تخشى إسرائيل من أنه قد يسمح لحماس بإطالة أمد العملية إلى أجل غير مسمى دون الوفاء بالتزاماتها.
العواقب المحتملة للمفاوضات لأجل غير مسمى

يحذر المسؤولون الإسرائيليون من أنه إذا تمت تلبية طلب حماس بـ"التزام مكتوب"؛ فيمكن للحركة تمديد وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا إلى أجل غير مسمى دون إطلاق سراح الرهائن كما هو مطلوب في المرحلة الثانية.

من شأن هذا السيناريو أن يجعل من الصعب على إسرائيل استئناف القتال دون انتهاك الاتفاق، مما قد يؤدي إلى تداعيات دولية، بما في ذلك وقف إطلاق النار الذي تفرضه الأمم المتحدة.
حماس تنتظر الرد الإسرائيلي

قال مسؤول حماس أسامة حمدان إن الحركة تنتظر رد إسرائيل على مقترحاتها الأخيرة، وهي متفائلة بالتوصل إلى اتفاق تفصيلي إذا كان الرد إيجابيا.
دبلوماسية خلف الكواليس

كانت الفجوة المتبقية فيما يتعلق بالمادة 14 هي النقطة المحورية في الاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل رحلة بارنيا إلى الدوحة. وتقرر أن ينقل برنيع لرئيس الوزراء القطري أنه بينما ترفض إسرائيل التغييرات التي اقترحتها حماس، فإنها تعتقد أنه يمكن حل هذه القضية من خلال المضي قدمًا في المفاوضات التفصيلية.
منظور البيت الأبيض

أعربت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير عن أمل الرئيس بايدن في التوصل إلى اتفاق لكنها أقرت بالعمل الجوهري الذي لا يزال مطلوبا. وقالت: "لقد حان الوقت لإنهاء الحرب"، مشددة على ضرورة التوصل إلى اتفاق.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 29 ألفا و313 شهيدا

ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لـ28775 شهيدا و68552 إصابة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محادثات الرهائن في غزة تتوقف على مطالبة حماس بالتزامات مكتوبة من الوسطاء محادثات الرهائن في غزة تتوقف على مطالبة حماس بالتزامات مكتوبة من الوسطاء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab