دمشق ـ العرب اليوم
فاجأت الفنانة السورية جيهان عبدالعظيم، متابعيها وجمهورها بقرار اعتزالها الفن، بعد غيابها عن الدراما السورية لعدة أعوام. ونشرت عبدالعظيم صورةً لها عبر حسابها الشخصي على "إنستغرام"، علقت عليها: "أعلم أن الكثير منكم ينتظر عودتي بفارغ الصبر، ولم أكن أنوي أن أنقل لكم خبر يزعجكم في هذه الأيام، ولكن بعد تفكير مطول اتخذت قرار الاعتزال وهو قرار فردي نابع مني"، وتابعت عبد العظيم: "أرجو منكم احترام حياتي الشخصية ودعوني أعيش حياتي الأسرية بسلام وأمان". وختمت عبد العظيم أنها رغم اعتزالها لن تغلق حساباتها لكي يتمكن الجميع من متابعتها قائلة: "لن أغلق حساباتي أبداً، أي شخص يريد متابعتي يتابعني على قناتي التي لم أنقطع عنها، محبتي الدائمة لكم".
عبد العظيم التي لديها الكثير من المتابعين والذين عبروا في الفترات الماضية عن انتظارهم لعودتها للدراما السورية، تفاعلوا مع كلماتها، فكان منهم المؤيد لفكرة الاعتزال، ومنهم من اعتبر أن اعتزالها خسارة، ومنهم الآخر من وجد في ذلك حرية شخصية خاصة بعد زواجها، بينما وردت تعليقات كثيرة تطالب جيهان بالتراجع عن قرار الاعتزال وتصوير جزء ثانٍ من مسلسل مذنبون أبرياء. وربط عدد من المتابعين بين قرار اعتزالها وزواجها، حيث كتب أحدهم: "ما هو معظم الممثلات متجوزين ويمثلو مثل ديمة قندلفت وكندة حنا وديما بياعة ليش تعتزلي؟"، وكتب آخر: "كل الفنانين مجوزين معقول حياتكون نكد وتعاسة، كأنوا استعجلتي بقرارك". وطلبت أخرى منها أن تفكر مرة أخرى قائلة: "خسارة كبيرة كنا منتظرين ترجعي فعلا، ياريت تعيدي حساباتك بالموضع".
قسم ثالث ربط اعتزال عبد العظيم باعتزال بعض الفنانات، من حيث التراجع عنه، حيث كتب أحدهم: "المهم ما تكون مجرد حركة أو لفتة لحتى ترجعي بعدين للتمثيل". كان آخر أعمال الفنانة جيهان عبد العظيم مسلسل "مذنبون أبرياء" الذي عرض في الموسم الرمضاني في عام 2018، من إخراج أحمد سويداني، وتأليف عبد المجيد العنزي وباسل خليل. يذكر أنَّ الفنانة السورية جيهان عبدالعظيم شاركت ببدايتها في لوحات استعراضية للرقص الشعبي في "مهرجان الأغنية السورية"، وكانت بدايتها الفعلية في التمثيل بعام 1993 في مسلسل "الجذور لا تموت" ثم توالت أعمالها الفنية بعد ذلك وقدمت العديد من الأدوار والشخصيات، لكن فرصتها الحقيقة كانت من خلال مسلسل "أشواك ناعمة" للمخرجة رشا شربتجي، والذي عرض في عام 2005.
قد يهمك ايضا:
مُعجبة بأدوار منى زكي وأحمد حلمي
كرم المصريين أنْساني غُربتي ولابد من العودة إلى الشَّام
أرسل تعليقك