مظهر صالح يكشف عن مشاريع استثمارية كويتية في العراق
آخر تحديث GMT10:26:37
 العرب اليوم -

أبرز لـ"العرب اليوم" أهم معوقات الاستثمار في البلاد

مظهر صالح يكشف عن مشاريع استثمارية كويتية في العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مظهر صالح يكشف عن مشاريع استثمارية كويتية في العراق

الدكتور مظهر محمد صالح
بغداد – نجلاء الطائي

كشف المستشار الاقتصادي الرسمي للحكومة العراقية الدكتور مظهر محمد صالح، عن إعادة مشروع الاستثمار رقم 13 للعام 2006 وتعديله، بغية توفير الأراضي لأعوام عدة من أجل استقطاب المستثمرين.

وأكد صالح في حديث إلى "العرب اليوم"، أنَّ العراق بدأ بإعادة مشروع الاستثمار رقم 13 للعام 2006 لفتح المجال أمام المستثمرين للاستفادة من الأراضي التابعة للدولة على أطراف المدن.

وأضاف "إنَّ العراق اعتمد بصورة أساسية على بعض العلامات التجارية سواء للسلع الرأسمالية أو الوسيطة أو الاستهلاكية، التي جرى استيرادها لأعوام طويلة من منشآت معتمدة".

وأوصى صالح بأهمية حث الشركات، بما فيها الأجنبية، النظر إلى العراق كمصدر إنتاجية شرق متوسطية للتصنيع والاستفادة من المواد الخام المحلية المتوفرة، والاستفادة من قانون الاستثمار ضمن المذهب السائد في العلاقات الاقتصادية الدولية ونطاقات الاستثمار فيها.

وشدّد على أنَّ المصارف الحكومية والأهلية لا تتأثر بمشروع مصرف الاستثمار الذي خصص للمشاريع العملاقة، مثل بناء مدن صناعية وسكنية ضخمة انطلاقًا من مبدأ التنمية للقطاع العام والخاص.

وأشار صالح إلى مطالبة الكويت، من رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي رسميًا بتقديم تسهيلات للمستثمرين الكويتيين في محافظة البصرة، خصوصًا بعد خروج العراق من بنود الفصل الرابع وانتقاله إلى الفصل السادس، مضيفًا "إنَّ على عاتق الحكومة تسهيل الاستثمار، لاسيما في البصرة، لاسيما أنَّ العراق تربطه علاقات طويلة مع الكويت في الاستثمار والتنمية".

وتابع "إنَّ العراق يمتاز عمومًا بأنَّه ذو إدارة ضعيفة، وهذه تشكل أحد المعيقات بوجه دخول الشركات والاستثمارات إلى السوق العراقية وإنَّ إنشاء المشاريع لا يتطلب فقط توفر الأموال الاستثمارية وإنما يتطلب وجود عوامل أخرى يمكن تسميتها بالعوامل المساندة والتي تتضمن مواد البناء والمعدات والمقاولين والإداريين والمهندسين والعمال الماهرين، فضلًا عن البُنى التحتية".

واستطرد "إنَّ زيادة المشاريع تنطوي على طلب متزايد للعوامل المساندة، وإنَّ شح أو قلة تلك العوامل تؤدي إلى رفع مستوى أسعارها وبالتالي زيادة كلفة المشروع والتي تعني هبوط العائد يجعل المشروع قليل الجدوى ومن ثم التوقف عن تنفيذه، وهذا يعني أنَّ البلد لن يتمكن من استيعاب المشروع.

 وأوضح صالح، أنَّ البيئة الاقتصادية العراقية تفتقر إلى الشفافية التي لها أهمية كبيرة في القرار الاستثماري للشركات المتعددة الجنسية وأصحاب رأس المال، مؤكدًا أنَّ الشفافية هي المعلومات التي تعين الشركات والمستثمرين على إمكان التنبؤ المستقبلي بظروف البيئة الاقتصادية الداخلية التي يمكن على ضوئها صياغة وتوجيه خطط الاستثمار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مظهر صالح يكشف عن مشاريع استثمارية كويتية في العراق مظهر صالح يكشف عن مشاريع استثمارية كويتية في العراق



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab