وزير النفط الليبي يصر على موقفه من إزاحة رئيس المؤسسة الوطنية للنفط
آخر تحديث GMT18:20:00
 العرب اليوم -

وزير النفط الليبي يصر على موقفه من إزاحة رئيس المؤسسة الوطنية للنفط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير النفط الليبي يصر على موقفه من إزاحة رئيس المؤسسة الوطنية للنفط

رئيس الوزراء الليبي عبدالحميد دبيبة
طرابلس _ العرب اليوم

رغم قرار رئيس الوزراء الليبي، عبدالحميد دبيبة بالإبقاء على رئيس شركة النفط التي تديرها الدولة في منصبه الحالي، وإلغاء قرار سابق لوزير النفط بوقفه عن العمل وإحالته للتحقيق، مازال وزير النفط الليبي محمد عون يُصر على موقفه بتغيير مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، معتبراً أن مصطفى صنع الله رئيس مجلس الإدارة الحالي للمؤسسة خالف لوائح العمل، وهو ما يعني أن قرار إيقافه عن العمل وإحالته للتحقيق مازال سارياً، بحسب بيان لوزارة النفط صادر اليوم الاثنين. كان صنع الله قد قاوم مساعي وزير النفط محمد عون لإقالته، قائلا في مقابلة مع بلومبرغ، إن الوزير يفتقر إلى الصلاحية لاتخاذ مثل هذه الخطوة. لأنه قرار يختص به مجلس الوزراء فقط.

وقالت الوزارة إن صنع الله ذهب في رحلة خارجية دون الحصول على موافقة مسبقة، بما يمثل انتهاكاً لسياسة العمل في الوزارة، وهو ما يتطلب إيقافه عن العمل وإحالته للتحقيق. تعتبر المؤسسة الوطنية للنفط القوة الدافعة وراء إنتاج النفط الليبي، وسعى صنع الله لإبعاد الشركة عن السياسات الخلافية بين شرق البلاد وغربها، مع التنافس بين مؤسسات الدولة الموازية والحكومية.

بحسب تصريحات مسؤول كبير بقطاع النفط الليبي لـ"الشرق". فضّل عدم ذكر اسمه، فإن صلاحيات وزير النفط يحددها قانون النفط رقم 32 للعام 2012 وهي الإشراف على المؤسسة الوطنية للنفط والشركات التابعة لها وفق القوانين والتشريعات، وبالتالي فإن قرار الإقالة محدد بالقانون الخاص بالمؤسسة، وهو من صلاحية مجلس الوزراء وباقتراح من وزير النفط، أما قرار الإيقاف المؤقت فهو من صلاحيات وزير النفط. كذلك، أشار المصدر ذاته إلى أن عون لم يُنسّق مع رئيس الوزراء الليبي بشأن قرار الإقالة، علماً بأن هذا القرار يندرج ضمن صلاحيات مجلس الوزراء.

أشار بيان الوزارة الصادر اليوم إلى أن قرار وقف صنع الله عن العمل لايزال سارياً، وينتظر إنفاذه عن طريق سلطات إنفاذ القوانين والقرارات.

قد يهمك أيضا

تركيا تنعش اقتصادها من خزائن ليبيا بمساعدة الإخوان

السفارة المصرية في طرابلس تنجح في إعادة 140 مصريا عالقا في ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير النفط الليبي يصر على موقفه من إزاحة رئيس المؤسسة الوطنية للنفط وزير النفط الليبي يصر على موقفه من إزاحة رئيس المؤسسة الوطنية للنفط



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab