مصرُ لم تلجأ إلى مفوضيّة العلاقاتِ الأوروبيّة العربيّة
آخر تحديث GMT20:51:45
 العرب اليوم -

المستشار الاقتصادي صلاح جودة لـ"العرب اليوم":

مصرُ لم تلجأ إلى "مفوضيّة العلاقاتِ الأوروبيّة العربيّة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصرُ لم تلجأ إلى "مفوضيّة العلاقاتِ الأوروبيّة العربيّة"

القاهرة ـ محمود حماد

قالَ المستشار الاقتصادي لمفوضية العلاقات الأوروبية العربية الدكتور صلاح جودة، "إن مصر لم تطلب أي مساعدات من المفوضية منذ إنشائها في المنطقة في العام 2004، موضحًا أن المفوضية هي أحد المنظمات التابعة للاتحاد الأوروبي ، وتقوم حاليًا بإعداد دراسات جدوى لدولة السودان، ودولة جنوب السودان تمهيدًا لتقديم مساعدات لها"، مضيفًا في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم" "إن المفوضية تقوم بإعطاء منح ومساعدات وقروض بفائدة ميسرة للدول العربية، لعمل مشروعات صغيرة ومشروعات بنية تحتية، بالإضافة إلى تدريب الأفراد والارتقاء بهاراتهم، ولا تضع حدودًا دنيا أو قصوى للمنح أو القروض، ولكن الدراسات التي تعدها المفوضية، من خلال المستشارين هي التي تحدد قيمة المساعدات". أشار إلى أنه من الدول التي تقدمت للحصول على مساعدات أخيرًا  بجانب السودان وجنوب السودان، دول المغرب وتونس وليبيا واليمن، وأن المفوضية تلقت مطالبهم، وسيتم البدء في عمل دراسات الجدوى لتلك الدول في وقت قريب. أوضح أن الاقتصاد المصري وصل إلى مرحلة خطيرة خلال الفترة الراهنة، حيث بلغ الدين الداخلي ما يقرب من  1.8 تريليون جنيه، أما الدين الخارجي فيقدر بما يقرب من  315 مليار جنيه، كما وصل عدد المنشآت الاقتصادية والصناعية والسياحية التي أغلقت منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن إلى ما يقرب من  4600 منشأة، وكان ينبغي على الحكومة مساعدة أصحاب المؤسسات المغلقة على إعادة الفتح وهيكلة مديونياتها، ولكن هذا لم يحدث. وأكد أن حكومة الدكتور حازم الببلاوي لديها غياب للرؤية الاقتصادية، وليس لديها رؤية في مجال الاستثمارات وتصريحاتها للاستهلاك المحلي، كما أن رئيس الوزراء سافر عدة مرات إلى السعودية والإمارات والكويت وطلب فتح استثمارات في مصر دون أن يقدم أي دراسات أو خرائط استثمارية لطرحها على الجانب الخليجي. لفت إلى أن حل المشكلة الاقتصادية في مصر ينبع من إرادة اقتصادية رشيدة لموارد الدولة بالإضافة إلى اتخاذ قرارات حاسمة أهمها تحديد الحد الأقصى للأجور بما لا يزيد عن 30 ألف جنيه وتقليص عدد السفارات في الخارج وإعادة النظر في منظومة الدعم ليصل إلى مستحقيه، وهو ما يتطلب إعادة النظر في بنود الموازنة العامة للدولة والتي وصل العجز فيها إلى 239.9 مليار جنيه، مؤكداً أنه لو قامت الحكومة بضم الصناديق الخاصة إلى الموازنة، ومنعت تصدير أي مواد خام إلى الخارج، لتستخدمها في التصنيع ثم التصدير، فما كفيلان بسد العجز في الموازنة، وتوفير فرص عمل جديدة، تتعدى مليون فرصة عمل للشباب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصرُ لم تلجأ إلى مفوضيّة العلاقاتِ الأوروبيّة العربيّة مصرُ لم تلجأ إلى مفوضيّة العلاقاتِ الأوروبيّة العربيّة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab