لابد من خطوات عاجلة لاصلاح اقتصاد السودان
آخر تحديث GMT19:51:20
 العرب اليوم -

رئيس القطاع الاقتصادي في الحزب الحاكم :

لابد من خطوات عاجلة لاصلاح اقتصاد السودان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لابد من خطوات عاجلة لاصلاح اقتصاد السودان

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق

أكد رئيس القطاع الاقتصادي في الحزب الحاكم في السودان (المؤتمرالوطني ) صابرمحمد الحسن أن "عدم إصلاح الخلل الاقتصادي الحالي  سيؤدي الى اضرار  بالغة ، وسيترك اثارا سلبية"،  مضيفا لابد من "خطوات شجاعة تعترف بالواقع الاقتصادي  ومواجهة الناس بالحقائق كاملة" . وكشف أن   "القطاع   حدد   مطلوبات  معالجة المشاكل الاقتصادية ، وأن القطاع  أعد برنامجا مفصلا  لاصلاح الاقتصاد السوداني ،  وقدم البرنامج   للمكتب القيادي  الذي أجاز البرنامج  في إجتماع أمس الاول برئاسة الرئيس السوداني عمر البشير". وقال صابر الذي شغل منصب محافظ بنك السودان المركزي ووزير دولة في وزارة المال سابقا : إن "التاخير في إجراء الاصلاحات  سيؤدي الى اثار كارثية في المستقبل"، وأضاف في تصريحات الجمعة ل "العرب اليوم ":  إن "البرنامج لايتحدث عن  رفع الدعم،  إنما يتحدث عن إعادة هيكلة الدعم  من  الدعم غيرالمباشر المتمثل في دعم السلع والاسعار  الى دعم مباشر يذهب لمستحقيه، لان الاغنياء يتقاسمون هذا الدعم مع الطيقات الفقيرة ، وهذا  لايستقيم بالطبع"، مشيرا إلى أن  "كثيراً من الاموال  التي كان تذهب  للدعم  ستوظف  لصالع العمليات الانتاجية ومساعدة  القطاعات الانتاجية الزراعية والصناعية على مضاعفة وزيادة إنتاجها وجعل هذه القطاعات في وضع افضل  يمكنها  من المساهمة بعائدات من العملات الصعبة". وإعترف  صابر  بعدم   " إستقرار الاقتصاد في بلاده  خلال السنوات الاخيرة"، وقال إن" ذلك   يتمثل في إرتفاع  المستوى العام للأسعار  وعدم إستقرار سعر الصرف  وتصاعد الدولار مقابل الجنيه السوداني وإرتفاع نسب التضخم " ،  لذا  كان إتجاه اقطاع الاقتصادي  الي ضرورة  تطبيق برنامج إصلاح اقتصادي شامل وعاجل لوضع الاقتصاد في مسار النمو المستدام."، وعاد رئيس القطاع الاقتصادي في الحزب الحاكم ليشير الى أن "الناس تركوا الحديث عن أهداف البرنامج الكلية مركزين على رفع الدعم عن السلع وخطورته".   وأوضح أن   "الاقتصاد سيتدهور إلى وضع أسوأ قد يصل إلى مرحلة الندرة"، وأضاف أن "الأزمة ستتحول إلى أزمة مركبّة سياسية اقتصادية اجتماعية، لذا لجأنا   إلى  خيار الاصلاح ، وبالطبع لذلك  ثمن"  ،  وأكد أن "الهدف في النهاية هو معالجة الخلل الاقتصادي، وان  بعضاً من وجوه هذا الخلل  هو أننا  نستورد أكثر  مما نصدر ،  كما أن الموازنة  العامة ظلت تعاني عجزا مستمرا ،  لذا كان  لابد من  تحرك، وهذا التحرك إعتمد أولا مبدأ  زيادة إيرادات الموازنة  وضبط الصرف بما ينسجم مع  الحالة الاقتصادية ".  وختم رئيس القطاع الاقتصادي في الحزب الحاكم حديثه ل "العرب اليوم" بالاشارة الى أن اي برنامج للاصلاح الاقتصادي   يخلف بعض الاثار السلبية،  لكنه عاد  وقال "سنعمل على إعتماد سياسات تعالج تلك الاثار  بحيث  نضمن للشرائح الفقيرة وذوي الدخل المحدود  إستقرارا معيشيا بعد تطبيق برنامج الاصلاح الاقتصادي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لابد من خطوات عاجلة لاصلاح اقتصاد السودان لابد من خطوات عاجلة لاصلاح اقتصاد السودان



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab