العملي يكشف أن نوفاريس ستقوي الحقن
آخر تحديث GMT02:01:51
 العرب اليوم -

أكد لـ "العرب اليوم" أن المصنع سيوفر 225 وظيفة في القنيطرة

العملي يكشف أن "نوفاريس" ستقوي "الحقن"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العملي يكشف أن "نوفاريس" ستقوي "الحقن"

وزير الصناعة المغربي مولاي حفيظ العلمي
الدار البيضاء - جميلة عمر

كشف وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي، أسرار تطوير النسيج الصناعي لقطاع السيارات في المغرب، وأهمية تدشين أول مصنع للمجموعة الفرنسية "نوفاريس" في المنطقة الصناعية في القنيطرة.

وأكد العلمي في لقاء أجراه موقع "العرب اليوم" مع الوزير مولاي حفيظ العلمي، أن مصنع المجموعة الفرنسية سيساهم في تقوية تخصص الحقن البلاستيكي الموجه إلى السيارات، مشددًا على أن الشراكة مع المجموعة الفرنسية قوية وتتقوى سنة بعد سنة بفضل سياسة الانفتاح التي ينهجها المغرب على محيطه الإقليمي والدولي.

وكشف الوزير العلمي تأثير التوسع الدولي الذي تشهدها المجموعة الفرنسية في المغرب، وقال "إنه بعد  افتتاح مصانع جديدة بـكل من "ميوڤني" (رومانيا) وتشيواوا (المكسيك)، وبعد  تغيير الاسم – من "ميكابلاست كي بلاستيك إلى نوڤاريس"، بدأ التفكير في شمال أفريقيا، فتقرر تدشين  المصنع الأول لمجموعة نوڤاريس في أفريقيا الشمالية، في مدينة القنيطرة على بعد 15 كيلومترا فقط من المنشآت التي افتتحتها شركة مؤخرا، وهذا يعكس أحد التزامات مجموعة نوڤاريس الذي يتمثل في الاقتراب بشكل أكبر من زبنائها.

وأوضح الوزير خلال اللقاء، أوجه الاستفادة من هذا المصنع، حيث أكد أن المشروع يضم حاليًا 70 مستخدما، ويرتقب أن يتضاعف عدد العاملين، من الآن وحتى سنة 2019، لينتقل إلى 225 عاملا في أفق سنة2020 ، بخاصة خريجي التكوين المهني.

وأجاب الوزير عن سؤال بشأن الأهداف المحددة لهذا المصنع، "أنه يرتقب أن هذا الفرع يمثل نحو 3 في المائة من رقم المعاملات العالمي لمجموعة نوڤاريس"، وبشأن أسباب الشراكة المغربية مع المجموعة الفرنسية، أوضح وزير الصناعة المغربي "أن الشراكة مع المجموعة الفرنسية قوية وتتقوى سنة بعد سنة بفضل سياسة الانفتاح التي ينهجها المغرب على محيطه الإقليمي والدولي"، مضيفا أن الشركة المعنية لها حضور قوي في عدد من الدول وحققت انتشارا واسعا يخلقها مناصب شغل مهمة للشباب.

واختتم الوزير لقائه بالحديث عن الهدف من هذا المصنع، قائلًا "إن الهدف من وراء هذا الاستثمار هو أنه  سيساهم في تقوية تخصص الحقن البلاستيكي الموجه إلى السيارات، ويهم سلسلة متكاملة تبدأ من الحقن البلاستيكي وتنتهي بتسليم المنتوج تام الصنع؛ وبالتالي، فهو ينسجم تمامًا مع الإستراتيجية الصناعية التي تتوخى تعزيز اندماج هذا التخصص بشكل راسخ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العملي يكشف أن نوفاريس ستقوي الحقن العملي يكشف أن نوفاريس ستقوي الحقن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab