برونو لومير يؤيد خفض الضرائب لإرضاء السترات الصفراء
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

أكّد أن ذلك سيؤدي إلى تقليص الإنفاق الحكومي العام

برونو لومير يؤيد خفض الضرائب لإرضاء "السترات الصفراء"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برونو لومير يؤيد خفض الضرائب لإرضاء "السترات الصفراء"

برونو لومير وزير المالية الفرنسي
باريس - العرب اليوم

أكّد برونو لومير، وزير المالية الفرنسي ، على ضرورة الإسراع بخفض الضرائب في البلاد على حساب تقليص الإنفاق الحكومي العام، وذلك على خلفية احتجاجات "السترات الصفراء" ضد رفع أسعار الوقود.

وأشار لومير، في سياق مؤتمر صحافي عقده، الاثنين، إلى أن ارتفاع الإنفاق العام يسبب تزايد الدين العام، وبالتالي ارتفاع الضغط الضريبي على المواطن.

وأوضح أن رفع الأجور يمثل "خط أحمر" للحكومة، مشدّدًا على وجوب الإسراع بتخفيض الضرائب، مما يتطلب التعجيل في تقليص الإنفاق الحكومي، وصفًا الخطة بأنها شرط لإخراج البلاد من عبء ديونها وضمان رخاء جميع الفرنسيين.

ويأتي هذا التصريح الداعي للخفض الضريبي، بالتوازي مع مواصلة احتجاجات "السترات الصفراء"، المرافقة بأعمال عنف وشغب في البلاد والمنددة بزيادة أسعار الوقود وعزم الحكومة على رفع الضرائب وغلاء المعيشة بشكل عام.

وأفادت تقارير إعلامية فرنسية بأن أنصار الحراك رفعوا قائمة بمطالبهم إلى الحكومة تضم 42 بندًا، وتشمل عدم تطبيق قانون رفع الضريبة، ورفع الحد الأدنى للأجور، وتخفيض سن التقاعد من 62 إلى 60 عامًا، فضلا عن تقليل الإنفاق على الموظفين الحكوميين، وتشديد الرقابة على الهجرة غير الشرعية وغيرها.

وأعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على هامش قمة العشرين في الأرجنتين، أنه لا يعتزم تعديل سياسته "الاجتماعية – الاقتصادية" الداخلية، رغم الاحتجاجات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برونو لومير يؤيد خفض الضرائب لإرضاء السترات الصفراء برونو لومير يؤيد خفض الضرائب لإرضاء السترات الصفراء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab