فخري الفقي يطالب بمادة دستورية تحدد هوية مصر الاقتصادية
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" أهمية النظام القائم على المبادرة الفردية

فخري الفقي يطالب بمادة دستورية تحدد هوية مصر الاقتصادية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فخري الفقي يطالب بمادة دستورية تحدد هوية مصر الاقتصادية

فخري الفقي
القاهرة- إسلام عبد الحميد

طالب الأستاذ في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، الدكتور فخري الفقي، بضرورة مراجعة وإضافة مادة في الدستور تحدد هوية الاقتصاد المصري وتعرض للاستفتاء الشعبي.

وأكد الفقي في مقابلة مع "العرب اليوم" أنَّ النظام الاقتصادي الذي يتفق مع الشعب المصري وميوله هو النظام الاقتصادي الذي يعتمد على المبادرة الفردية بمعنى أن الفرد هو الأساس في التنمية بالتعاون مع القطاع الخاص ومشاركته للحكومة في حال عدم قدرتها على تمويل الأنشطة.

 ودعا إلى عدم تطبيق الاشتراكية أو اقتصاد السوق الحر الذي كان ممزوجًا بالفساد والبيروقراطية، أو الانفتاح أو الاقتصاد الإسلامي، موضحًا أن القطاع الخاص يشمل القطاع العائلي الأهلي المتمثل في الـ90 مليون مواطن بالإضافة إلى قطاع الأعمال الخاص المنتج.

وأوضح أنَّ القطاع الخاص يلعب الدور القيادي في عملية التنمية بالدرجة الأساسية مع مشاركة الحكومة، مثل نظام مشاركة العام مع الخاص بنظام "P.P.P" أو نظام "P.O.T"، في حالة عدم قدرة الحكومة على تمويل الأنشطة الاقتصادية.

وشدَّد الفقي على أن النظام الاقتصادي المناسب لمصر قائم على المبادرة الفردية، حيث أن الفرد هو الأساس في عملية التنمية، مشيرًا إلى أنَّ القطاع الخاص يلعب الدور الرائد في التنمية بالدرجة الأساسية مع مشاركة الحكومة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فخري الفقي يطالب بمادة دستورية تحدد هوية مصر الاقتصادية فخري الفقي يطالب بمادة دستورية تحدد هوية مصر الاقتصادية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab