كنتُ أول من عرض مشروع تنمية قناة السويس
آخر تحديث GMT07:16:10
 العرب اليوم -

رئيس وزراء مصر السابق علي لطفي لـ"العرب اليوم":

كنتُ أول من عرض مشروع "تنمية قناة السويس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كنتُ أول من عرض مشروع "تنمية قناة السويس"

رئيس وزراء مصر الأسبق الدكتور علي لطفي
القاهرة - إسلام عبد الحميد

أكد رئيس وزراء مصر الأسبق الدكتور علي لطفي، "إنني أول رئيس وزراء يعرض مشروع تنمية محور قناة السويس على الرئيس الأسبق حسني مبارك ورفضه لأسباب أمنية".

وأشار لطفي في لـ"العرب اليوم"، إلى أنه أول من تحدث عن المشروع في مصر منذ أكثر من 20 عامًا، لافتًا إلى "أنه قدم مذكرة إلى مبارك ورفض المشروع، لأنه خاف أن تقوم أية عناصر "متطرفة" بتنفيذ أي أعمال "إرهابية" أثناء المشروع".

وأوضح، أن قرار تنمية محور القناة وإنشاء قناة موازية لعدم انتظار السفن، ووجود اتجاهين للعبور سيضاعف حجم إيرادات القناة، مؤكدًا أنه قرار صائب من الرئيس السيسي، وسيحدث طفرة اقتصادية كبرى.

وبين لطفي، أهمية إقامة مشاريع استثمارية كبرى على جانبي قناة السويس، موضحًا أن هناك بيت خبرة لدراسة تلك المشاريع الاستثمارية الكبرى، ومنها إنشاء مركز طبي عالمي، ومركز تعليمي يضم جامعات ومدارس متطورة، ومركز مؤتمرات عالمي، مما يساهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي، وتحسن سعر صرف الجنيه، وتوفير مليون فرصة عمل مباشرة للشباب.

ورحب المتحدث، بفكرة طرح المشروع للاكتتاب الشعبي من خلال الأسهم والسندات، وحصول حامله على جزء من الربح، لافتًا إلى أن إقامة المشاريع الاستثمارية في محور القناة متاح أمام المصريين والأجانب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كنتُ أول من عرض مشروع تنمية قناة السويس كنتُ أول من عرض مشروع تنمية قناة السويس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab