أحمد الجلبي يحذر من عمليات الفساد وغسيل الأموال في العراق
آخر تحديث GMT09:33:18
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

كشف لـ"العرب اليوم" خسارته 360 مليار دولار منذ 2003

أحمد الجلبي يحذر من عمليات الفساد وغسيل الأموال في العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحمد الجلبي يحذر من عمليات الفساد وغسيل الأموال في العراق

رئيس اللجنة المالية النيابية أحمد الجلبي
بغداد- نجلاء الطائي

كشف رئيس اللجنة المالية النيابية أحمد الجلبي، عن خسارة العراق ما يقارب 360 مليار دولار، بسبب عمليات الفساد وغسيل الأموال منذ عام 2003، في حين أشار إلى تفاقم مخصصات المسؤولين في الدولة التي تصل إلى نسبة 300%، وهذه الرواتب تكلف الدولة الكثير.

وأكد الجلبي في حوار مع "العرب اليوم "، أنّ موازنة 2015 لم تعالج الأزمة المالية التي يمر فيها العراق، مبيّنًا أنّ المشكلة تكمن في الرواتب التي يتقاضها كبار المسؤولين التي بلغت أكثر من ضعفي الرواتب الاسمية، مضيفًا أنّ الأزمة المالية التي يعاني منها العراق سببها الفساد الكبير المستشري في مؤسسات الدولة، وغسيل الأموال وتهريبها إلى الخارج، مشيرًا إلى تدني الإدارة المالية في حل الأزمة التي انتشرت في جميع مفاصل العراق.

وأوضح أنّ الأزمة المالية تفاقمت على نحو كبير؛ بسبب انخفاض سعر النفط إلى 60%، فيما يشكل 90% من دخل الدولة العراقية، لافتًا إلى قلة تصدير النفط بسبب عدم سيطرة الحكومة على خط الأنابيب من كركوك بعد سيطرة التنظيمات المتطرفة غليه؛ مدة ليست قليلة في المناطق الشمالية، ما أدى إلى انخفاض إنتاج العراق لنسبة لا تقل عن 20%.

 وأبرز أنّ العراق في جميع مفاصله كان ينفق الواردات من دون التفكير في وضع خزانة مال، على شكل صندوق ادخار أو ما شابه ذلك، بالرغم من أنّ العراق كان يتمتع بفائض مالي كبير خلال الأعوام الخمسة الماضية، منوهًا إلى أنّ البلد في حالة خراب وبعض المحافظات مدمرة على نحو كامل وتحتاج إلى إعادة اعمار، مبرزًا إنفاق العراق ما يقارب 50 ترليون دينار على محاربة التنظيمات المتطرفة والأمن والدفاع وشراء الأسلحة.

وأضاف الجلبي، أنّ العراق كان في حالة استرخاء والجميع كان يعتقد بأن أسعار النفط ستستمر في الارتفاع، المال يتدفق والإنفاق كان تقريبًا بلا حساب، ففي عام 2014 لم تكن هناك موازنة والإنفاق مستمر، واستبعد تخفيض رواتب موظفي الدولة، موضحًا ضرورة وضع مسارات والسير في اتجاهات تتضمن مسارًا لمكافحة الإنفاق من دون حساب، وإيجاد حل لمشاكل الموظفين وعمال التمويل الذاتي.

ولفت إلى ضرورة معالجة الموقف وإيقاف تسريب الدولار، ووضع آلية لعمل المصارف الأهلية والحكومية على حد سواء، موجهًا إلى ضرورة إيقاف الانفراط في انفاق الرئاسات والموظفين الكبار والتقليل من الحمايات لهم، واعتبر أنّ أكبر فقرة في الموازنة؛ الرواتب والمخصصات والتقاعد، وتبلغ 51 ترليون دينار، والرواتب الاسمية 11 والمخصصات 29 ترليون دينار، اي أكثر من مرتين ونصف.

وأقر بأن "العراق يحتاج إلى 118 مليون دولار يوميًا، أي "نحن نحتاج إلى ما يقارب ثلاثة ملايين برميل يوميًا؛ لندفع الرواتب فقط، وبسعر 40 دولارًا للبرميل"، وتابع أنّ مجموع ما دخل إلى العراق من إيرادات منذ بداية السنة الحالية ولغاية الآن يبلغ 23 تريليون دينار، منبهًا إلى أنّ رواتب الموظفين تبلغ 21 تريليون دينار، الأمر الذي اضطر الحكومة إلى الاقتراض الداخلي والخارجي.

يذكر أنّ، العراق اقترض في حزيران/يونيو الماضي، 833 مليون دولار من صندوق النقد الدولي، كما قدم الاتحاد الأوربي للعراق منحة مالية قدرها 27 مليون يورو، من جانب آخر، أعلن البنك المركزي الأسبوع الماضي، عزمه طرح سندات لصالح وزارة المال قيمتها ملياري دولار، استنادا لقرار خلية الأزمة برئاسة رئيس الوزراء حيدر العبادي، الصادر في 15 من تموز، والقاضي؛ البدء في إصدار حوالات خزانة خلال الاشهر المتبقية من العام الجاري، وإطلاق سندات وطنية للجمهور وفق ضمانات حكومية وفوائد مناسبة، لتعزيز الوضع المالي وتفعيل حركة الاقتصاد والتنمية في البلد.

يشار إلى أنّ، مجلس النواب العراقي، صوت في 29 كانون الثاني/يناير على موازنة البلاد العامة للعام الجاري 2015 وقيمتها 115 مليار دولار، وعجز 22 مليار دولار، واعتمدت 56 دولارًا لبرميل النفط، وخصصت 26 مليار دولار للأمن والدفاع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد الجلبي يحذر من عمليات الفساد وغسيل الأموال في العراق أحمد الجلبي يحذر من عمليات الفساد وغسيل الأموال في العراق



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab