الوزير لا يحميني ولا أعتمد على المحسوبية
آخر تحديث GMT16:52:31
 العرب اليوم -

سوزان حامد في حديث إلى "العرب اليوم":

الوزير لا يحميني ولا أعتمد على المحسوبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الوزير لا يحميني ولا أعتمد على المحسوبية

القاهرة ـ محمد علوش

أكدت رئيس القناة الثالثة "القاهرة"، الإعلامية سوزان حامد على مطالب العاملين في قطاع الإقليميات، والذين يقع عليهم ظلم شديد, وذلك لعدم مساواتهم  بباقي القطاعات في التليفزيون المصري, مشيرة إلى رفضها اقتراح أحد رؤساء القطاع السابقين بشأن استقطاع بعض الأموال من ميزانية  قناة "القاهرة" ليتم توزيعها على باقي قنوات القطاع. وأضافت سوزان حامد في حديثها مع "العرب اليوم" "وزير الإعلام وعد بنقل قناة "القاهرة" إلى قطاع التليفزيون ولم يتحقق هذا الوعد بعد, لكننا نأمل ذلك قريباً، لاسيما أن قناة "القاهرة" تابعه لإتحاد الإذاعة والتليفزيون، ويجب إتاحة الفرصة لنا لاستغلال الإمكانات المتواجدة في المبني". و أوضحت سوزان "إن قطاع التليفزيون لديه عدد كبير من الاستوديوهات, وسيارات الإذاعة الخارجية, ونحن نفتقد لذلك, وفى ظل الظروف الصعبة الأخيرة التي مرت على القاهرة الكبرى، كنا نعاني من نقص في  المعدات ولم نجد من يساعدنا سوى قطاع الأخبار". و لفتت رئيس القناة الثالثة "إنها تملك خطة طموحة وشاملة لتطوير شكل ومضمون الشاشة", لكنها أشارت إلى وجود بعض المعوقات التي تمنعها من تنفيذ خطتها منها نقص الكاميرات, وعدم وجود استوديوهات كافيه للقناة, كما أنه لا توجد سيارات إذاعة خارجية لنقل الأحداث المتغيرة. كما ألمحت سوزان حامد إلى وجود ثلاث برامج "توك شو" في القناة، ولكن لعدم وجود الإمكانات التي أشارت إليها جعلهم غير قادرين على منافسة الإعلام الخاص, الذي يعتمد على وجود النجم الأوحد في برامج "التوك شو"،  مضيفة "أن الأعلام الرسمي مطالب بوجود أكثر من مذيع لتقديم البرامج الكبيرة". هذا و نفت حامد كل الأخبار التي تم تداولها بشأن حمايتها من قبل وزير الإعلام صلاح عبد المقصود قائلة "لا تربطني أي علاقة بوزير الإعلام، ولا بأي قيادي آخر بالتليفزيون, وتاريخي يشهد لي بذلك, فأنا لم أستطع تعيين ابنتي داخل ماسبيرو, ولم أسلك طريق المحسوبية كما أنني المذيعة الأولى التي  ظهرت على القناة الثالثة". و أشارت سوزان إلى  أن تطوير الإعلام الرسمي يأتي حينما تتم إعادة هيكلة للتليفزيون المصري من داخله, ويتم الاهتمام بشكل ومضمون الشاشة, وعدم التعامل بمبدأ أننا موظفين. وفي النهاية رفضت حامد مصطلح "أخونة التليفزيون"، مشيرة إلى أن العاملين في التليفزيون هم أنفسهم من كانوا يعملون أثناء وجود النظام السابق.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزير لا يحميني ولا أعتمد على المحسوبية الوزير لا يحميني ولا أعتمد على المحسوبية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab