إضرابي عن الطعام لأعيش تجربته وخطاباته تمنحني الأمل
آخر تحديث GMT13:28:03
 العرب اليوم -

زوجة صحافي قناة "الجزيرة" المحتجز لـ"العرب اليوم":

إضرابي عن الطعام لأعيش تجربته وخطاباته تمنحني الأمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إضرابي عن الطعام لأعيش تجربته وخطاباته تمنحني الأمل

جهاد خالد زوجة المراسل عبدالله الشامي
القاهرة ـ علياء علاء الدين

 

 كشفت زوجة مراسل قناة "الجزيرة" المحتجز عبد الله الشامي، جهاد خالد عن أنها بدأت إضرابها عن الطعام منذ 14 آذار/ مارس، تضامنًا مع زوجها الذي أضرب عن الطعام قبل 124 يومًا، احتجاجًا على استغلال وزارة الداخلية المصرية سلطة الاحتجاز المؤقت، وحبسه منذ 14 آب/ أغسطس، بعد توقيفه خلال تغطيته أحداث فض اعتصام رابعة العدوية.
وأضافت زوجة الشامي، في حديثها إلى "العرب اليوم"، أنها لم تتوصل إلى أية معلومات بشأن زوجها منذ أكثر من أسبوعين، في الوقت الذي رفضت فيه وزارة الداخلية السماح للجمعيات الحقوقية بزيارته. وقالت "أضربت عن الطعام حتى أعايش تجربة زوجي الصعبة، وتدهورت صحتى في البداية لكن ما تم تسريبه من خطابات كتبها بخط يده جعلنى أكثر ثباتا وشعورا بالأمل".
وأبدت جهاد خالد، دهشتها من الصور التي نشرتها وزارة الداخلية أخيرًا، على مواقع التواصل الاجتماعي، وتظهر زوجها وهو يتناول الطعام، مؤكدة أنها ترجح إجباره على التقاط هذه الصور، خصوصًا وأنه شخصية عنيدة.
وأشارت إلى أن موقف أستاذة الطب النفسي، الدكتورة عايدة سيف الدولة، والأستاذة في كلية العلوم في جامعة القاهرة، الدكتورة ليلى سويف، الرافض لاحتجاز زوجها غير المبرر، جعلها أكثر صبرا و ثباتا، على الرغم من الاختلاف الفكري.
يُذكر أن السلطات المصرية استوقفت الشامي في 14 آب/ أغسطس من العام الماضي، أثناء قيامه بتغطية أحداث فض اعتصام رابعة العدوية، ولم يقدم للمحاكمة ما دفعه للإضراب عن الطعام في كانون الثاني/ يناير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إضرابي عن الطعام لأعيش تجربته وخطاباته تمنحني الأمل إضرابي عن الطعام لأعيش تجربته وخطاباته تمنحني الأمل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab