السيسي لم يقدّم في خطابه الأخيرحلولاً للأزمات
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

الصحافي عبدالله السناوي لـ"العرب اليوم":

السيسي لم يقدّم في خطابه الأخيرحلولاً للأزمات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السيسي لم يقدّم في خطابه الأخيرحلولاً للأزمات

القاهرة ـ رضوى عاشور

أكّد الكاتب الصحافي عبدالله السناوي أنَّ خطاب المشير عبد الفتاح السيسي الأخير حمل الكثير من المعاني، أولها إعلان اعتزامه الترشح للرئاسة، وخلعه البدلة العسكرية، ثم مصارحة الشعببأننا أمام مهمة عسيرة تستدعي معرفة الجميع للحقائق، والتحدث معهم بشفافيّة عن جميع الملفات المعقّدة. وأشار السيناوي، في حيث إلى "العرب اليوم"، إلى أنّه "تبيّن من خلال الخطاب مراهنة المشير السيسي على الدعم الشعبي، بعد مصارحته بالحقائق، ورهن تحقيق الإنجازات ومعالجة الأمورة المتأزمة مع الجد والعمل"، لافتًا إلى أنَّ "السيسي رفض المشاكل المتأزمة، كالبطالة، وتردي الخدمات الصحية، والعيش على الإعانات، وتدهور الخدمات العامة". وأوضح السيناوي أنّه "على الرغم من ذلك فلم يقدم السيسي حلولاً لهذه الأزمات، ولم يحدّد الطريق الذي سيسلكه"، متوقعًا أنَّ "ذلك من المفترض أن يتبيّن في برناجه الانتخابي، والذي سيعرض فيما بعد". ووصف السناوي مصارحة السيسي بأنها "الخيار الصحيح، الذي يجب أن يتخذه أي مرشح رئاسي أخر"، مبيّنًا أنّ "الخطاب عبّر عن رجل فكر، ترهقه المشاكل، ويريد أن يشرك شعبه معه في الاختبار القاسي، الذي سيدخله بمجرد الترشح للرئاسة". وطالب بأن "تكون طبقات المجتمع شريكة في الإصلاح الاقتصادي والسياسي، وأن لا يدفع الفقراء والمهمشين بمفردهم ضريبة الإصلاح، مثلما حدث على مدار الـ40 عامًا الماضية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسي لم يقدّم في خطابه الأخيرحلولاً للأزمات السيسي لم يقدّم في خطابه الأخيرحلولاً للأزمات



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab