الإعلامية الأردنية فريهان الحسن تؤكد أنَّ العمل الصحافي ليس وظيفة
آخر تحديث GMT05:05:23
 العرب اليوم -

أوضحت لـ"العرب اليوم" أن المرأة قادرة على النجاح في عالم الإعلام

الإعلامية الأردنية فريهان الحسن تؤكد أنَّ العمل الصحافي ليس وظيفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإعلامية الأردنية فريهان الحسن تؤكد أنَّ العمل الصحافي ليس وظيفة

الإعلامية الأردنية فريهان الحسن
عمَّان ـ ايمان يوسف

اعتبرت الإعلامية الأردنية فريهان الحسن، أن اهم الصعوبات التي تواجه المراة الاعلامية هي اعتماد اصحاب القرار في المؤسسات الاعلامية على الصحافيين الذكور لتغطية الاحداث المهمة كالسياسة وغيرها، فيما يعتمدون على المراة الصحافية في تغطية المناسبات الاجتماعية، مشيرة الى أن هذا اجحاف بحقها لان المراة الاعلامية اثبتت على مدار السنوات قدرتها على تغطية الاحداث المهمة وقدرتها على ان تشق طريقها في عالم الاعلام بنجاح .

وقالت الحسن في حديث مع "العرب اليوم" ان الإعلامي الناجح سواء كان رجلا أو إمرأة , لا بد له أن يؤمن بعمله الصحافي والرسالة التي يؤديها فالعمل الإعلامي ليس وظيفة . ولفتت الى " الصعوبات التي تواجهها شخصياً وقت العمل الطويل, والجهد الكبير إضافة الى البحث عن مواضيع صحافية شيقة لطرحها في الصحيفة تلفت نظر القاريء بشكل يومي، كما أن المنافسة الإعلامية قوية فلا بد من المحافظة على مستوى إعلامي جيد".  

وقالت الحسن التي تقود فريقاً اعلاميا وتعمل معهم كزملاء وليس كرئيس ومرؤوس, إن "نجاحها  من نجاحهم ونجاحهم من نجاحي , فدائماً نتحاور ونناقش مختلف القضايا التي سنطرحها في ملحقنا ". وتعتبر الحسن ان الاعلامي الناجح لا بد ان يتمتع  بالجدية والحزم في العمل, وإعطاء كل ذي حق حقه إضافة الى النزاهة والموضوعية ولا بد من الثقافة والخبرة الواسعة في العمل الإعلامي.

وتشير الحسن الى ان المواقع الإلكترونية الاخبارية  والتي أصبحت السباقة في نقل الخبر أصبح العبء على الصحف الورقية كبيراً في البحث عما وراء الخبر, وخاصة أن أغلب الأشخاص يتابعون الإعلام الإلكتروني التي تتسابق في نقل الأخبار. وتشرح الحسن ان المجتمع الأردني مجتمع فتي والشباب يشكل أكثر من نصف المجتمع بحسب الإحصائيات الرسمية ,الأمر الذي يجعل من الضروري ان يتولى  الإعلاميون الشباب مواقع قيادية في الإعلام لمعرفتهم بقضايا الشباب المختلفة وحاجاتهم وهمومهم ومشاكلهم . فالإعلام بحاجة الى شباب وجيل جديد مع ضرورة الإستفادة من خبرات الجيل القديم الذي قدم الكثير .

وتجد الحسن نفسها في كتابة مقالتها الاسبوعية لانها تستطيع ان تعبر عن رأيها بتجرد و دون تدخل أخرين ,وتتمكن من إيصال الرسالة التي تريدها كنا انها تعتبر المقال محاولة للتغيير في محيطها  عندما تعالج   قضية  مجتمعية تؤمن بها وتدافع عنها معتبرة ان أجمل الأعمال الصحفية هي التي تكون بالميدان وقريبة من الناس وهمومهم.

وأكدت الحسن حصولها على الدعم العائلي لنجاحها في عملها قائلة "لولا دعم والدتي التي اعتبرها الملهم الأول في حياتي, لما أستطعت التقدم في عملي فأنا أستمد طاقتي الإيجابية منها, وكذلك أخواني وأختي الذين أعتبرهم أصدقائي والداعمين لي ,فالأجواء العائلية تعطيني دافع للحياة والعمل ,فدعم أسرتي هو الذي جعلني أتقدم في عملي"

ونجحت فريهان الحسن بمهارة في دورها كمديرة تحريرملحق "حياتنا" في جريدة الغد اليومية والذي يصدر يوميا مع الجريدة , تؤمن بأن العمل الصحفي ليس وظيفة, وعلى الصحفي اثبات مهنيته وتقدمه في العمل ,وتؤكد أن على الإعلام الورقية مسؤولية كبيرة في البحث عما وراء الخبر في ظل وجود الإعلام الإلكتروني.

الحسن الحاصلة على بكالوريس علوم سياسية ودراسات دبلوماسية من جامعة العلوم التطبيقية عام 2002 ,التحقت بالعمل في جريدة الخليج الإماراتية وتحديداً في مجلة"كل الأسرة" عند تخرجها , ثم انتقلت  للعمل  في صحيفة الغد الأردنية عام 2007 حيث عملت كمحررة ومندوبة صحفية في قسم حياتنا وبعد 3 سنوات أصبحت مديرة لهذا القسم.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلامية الأردنية فريهان الحسن تؤكد أنَّ العمل الصحافي ليس وظيفة الإعلامية الأردنية فريهان الحسن تؤكد أنَّ العمل الصحافي ليس وظيفة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab