زينة الألوسي تُؤكّد أنَّ الإعلام يسير بخطين متضادين وغير طموح
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

وصفت لـ"العرب اليوم" النشرة الإخبارية بـ "الشيء المقدس"

زينة الألوسي تُؤكّد أنَّ الإعلام يسير بخطين متضادين وغير طموح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زينة الألوسي تُؤكّد أنَّ الإعلام يسير بخطين متضادين وغير طموح

المذيعة العراقية زينة الألوسي
زينة الألوسي تنطلق في قناة الحرة

وصفت المذيعة العراقية زينة الألوسي النشرة الاخبارية بالشيء المقدس الذي لا يمكن ان يتجاوز عليه أحد, مشيرةً إلى أنها أشبه ما تكون بالنصوص المقدسة كونها تنقل المعلومة للمتلقي, وأنه يجب ان تتوفر فيها الدقة والصراحة المتناهية وعدم تزييف الحقائق ،مؤكدةً على أن أي خطأ يحدث في النشرة يتحمله المذيع بالدرجة الأولى كونه العنصر الوحيد الذي يراه المتلقي من بين الجنود المجهولين الذين يحاربون في تحرير نشرة الأخبار من محررين ومصورين ومخرجين وفنيين.

وتعمل الإعلامية العراقية زينة الألوسي في قناة حرة العراق التي تبث من أميركا ،وهي من مواليد 1977 وهي من أب عراقي وأم لبنانية, سبق وأن عملت في الكثير من القنوات العراقية قبل السقوط وبعدها هاجرت إلى أميركا لتعمل في قناة حرة العراق, وهي متزوجة ولديها طفلين وزوجها عراقي الجنسية من بغداد حيث كانت تسكن منطقة الكرادة، ونالت العديد من ألقاب والجوائز على صعيد الإعلامي وهي الان تسكن في أميركا في ولاية  فلوريدا وحاصلة على الجنسية الأميركية

وخلال حوارها مع "العرب اليوم " أكدت الألوسي على أنها تواصل نشاطها على شاشة قناة (الحرة-عراق) الذي ستكمل معه رحلتها الإعلامية  ، حيث تطل من خلاله على عالم الأخبار السياسية العراقية البحتة, وتطرق أبواب هذا العالم بلمسات تركت بصماتها في ذاكرة المشاهد وعينيه، وقد كان لحضورها في ميادين الأحداث العراقية من خلال استقبالها المسؤولين العراقيين في استوديوهات الحرة واقع كبير اكتسبها بمرور الأيام خبرة وتأثير وجراءة كبيرة ، مشيرة إلى أن هذا التواصل جعلها تقترب أكثر من تفاصيل الحياة السياسية وتعيش أجواءها وتتعرف على صناع القرار.

زينة الألوسي تُؤكّد أنَّ الإعلام يسير بخطين متضادين وغير طموح

وأوضحت الألوسي أن قناة الحرة من المؤسسات الإعلامية الكبيرة التي لها مكانه داخل العراق وهي متابعة من قبل أغلبية الشعب العراقي, وأشارت غلى أنه عندما انتقلت الى الحرة حظيت بمتابعة الكثيرين ، فضلاً عن ذلك فان القائمين على هذه القناة هم من المقدرين الحقيقيين للإعلام والإعلاميين فلقد حظيت في الحرة بكل التقدير المهني لجهودها المبذولة فيها.

وأشارت زينة إلى أنه من المؤسف أن تجد كثير من وسائل الإعلام والأقلام لا تعبر عن هوية شعوبها بل هي في واد وما يكتنف بلدانها ومحيطها في واد اخر موضحة أن الجميع يراها بعيدة كل البعد عنه ،"اقصد ليس البعد عن الإحداث بما هي مادة صحافية بل ما يجعلها قريبة من نبض المواطن", ما دعا وسائل الإعلام في كثير من الاحيان وخصوصاً الفضائيات الى ان تستقي معلوماتها وإخبارها من مادة الثورة وأدواتها التي استثمرت وسائل التواصل الاجتماعي لنقل صوتها الى العالم, وأضافت, "هذا ما يسجل انكفاء وتقهقر يحسب على الدور الذي كان يجب إن تضطلع به وسائل الاعلام في عملية التغيير التي ما كانت ان تصل الى هذه الطريقة العنيفة في التغيير لو كان هنالك وسائل اعلام مهنية وموضوعية تؤدي مسؤوليتها كسلطة رائعة قادرة على صناعة رأي عام ممكن ان يساهم في عمليات التحول السلمي وما يعرف بالثورات المخملية".

زينة الألوسي تُؤكّد أنَّ الإعلام يسير بخطين متضادين وغير طموح

 ولفتت إلى أن حالة الإعلام قد تخلف عن الركب, وأنه بالرغم من التطور الهائل لوسائل الاتصال الا انه وللأسف سار بخطين متضادين الاول منه سار في ركب الحكومات وفي صالحها وضدها حتى ولدت لدى المجتمع العربي حسب وصف احد العلماء بالـ(الصحافة الخديجة) التي تغطي نشاطات المسؤول, وأوضحت أن الخط الثاني الذي انخرط في الجبهة المقابلة وكان أقرب إلى الصحافة الصفراء ويبحث عن مثالب الخصوم ويخوض في مساوئهم دون ان يبحث عن البديل والمشهد العراقي خير دليل ، مضيفةً, "لذا أرى الإعلام ليس بالمستوى المطلوب ولا يلبي الطموح مع الاعتزاز بالاستثناءات التي أتمنى ان تسود" .

وكشفت عن أن بدايتها الإعلامية بدأت منذ أن كانت في المرحلة الرابعة في كلية اللغات قسم اللغة الإنكليزية, وأوضحت أنها عملت مراسلة للأخبار السياسية في قناة البغدادية الفضائية ثم تركت العمل فيها بسبب مجيء إدارة سيئة للأخبار في مكتب بغداد فبعد ما كان مدير الأخبار هو أمجد توفيق قاموا بالضغط عليه لتقديم الإستقالة وأتوا بمدير جديد لا يعرف الضم من الجر, وأضافت, "بعدها انتقلت الى قناة السومرية وعملت ايضاً مراسلة أخبار سياسية ولكن لسوء الأوضاع الأمنية بدأ عملي كمراسلة يتلكأ وبدأت أواجه الكثير من المتاعب ولأن طموحي من البداية ان أصبح مذيعة أخبار سياسية قرأت إعلاناً ذات مرة في التلفاز يتحدث عن حاجة قناة النهرين الفضائية الى مذيعات أخبار فذهبت الى هناك واستقبلني مدير الاخبار في تلك القناة الأستاذ وهاد يعقوب المعروف بحنكته الإعلامية فتم قبولي فورًا واستمر عملي فيها لمدة سنتين عانينا فيهما الكثير بسبب الظروف الطائفية التي حدثت في تلك الفترة وايضاً انتقل مقر القناة من حي العامل الى فندق فلسطين مرديان ثم الى السليمانية ولكونها قناة أهلية مصرية يملكها نجيب سويرس, فقد قرر أصحاب الشأن إغلاق القناة فعدت الى بغداد وكان هنالك العديد من القنوات التي ترغب في تعييني لكني فضلت الحرة كونها القناة المتابعة من قبل الشارع العراقي وذات سياسة حرة".

زينة الألوسي تُؤكّد أنَّ الإعلام يسير بخطين متضادين وغير طموح

وبيَّنت أنها تعلمت من الأستاذ وهاد يعقوب أن النشرة الإخبارية هي شيء مقدس وأنه لا يجوز أن يتجاوز عليه أحد فهي أشبه ما تكون بالنصوص المقدسة كونها تنقل المعلومة للمتلقي فيجب ان تتوفر فيها الدقة والصراحة المتناهية وعدم تزييف الحقائق وأي خطأ يحدث في النشرة يتحمله المذيع بالدرجة الأولى كونه العنصر الوحيد الذي يراه المتلقي من بين الجنود المجهولين الذين يحاربون في تحرير نشرة الأخبار من محررين ومصورين ومخرجين وفنيين، وان عدم الدقة في المعلومة المنقولة في الخبر قد تؤدي إلى الإرباك وتشويش المعلومة لدى المواطن وبالتالي فانه لا يغتفر ويحسب بشكل سلبي على مصداقية القناة.

وفي إشارة إلى إثبات دورها, أكدت الألوسي على أن كل إعلامي حقيقي يعرف ما هو العمل الإعلامي, وأوضحت أن الشيء المهم هو المشاهدون فهم الذين يقدرون ان كنت قد أثبت حضوري عندهم ام لا فان استوعب الناس ما اقول في النشرة الإخبارية حسب طبيعة إلقائي فأكون قد اثبت نفسي في الأخبار أما إذا لم يفهموا ما أقول فأكون قد فشلت.

ونوهت إلى أن برنامج حديث الناس هو أول برنامج سياسي قدمته على شاشة العراقية وقالت, "بصراحة انا غير راضية عن نفسي فيه وذلك بسبب عدم إكتمال عناصر البرنامج الناجح ومنها صعوبة تحقيق الضيوف وعدم وجود المكالمات الهاتفية من قبل المواطنين لإبداء آرائهم ولا اعرف السبب فضلاً عن أن ديكور البرنامج لم يكن بالمستوى المطلوب واكتفي بهذا عن حديث الناس لأني إذا قلت المزيد لن اتوقف".

وأشارت غلى أن حضور المرأة ضروري في كل شيء فهي موجودة كطبيبة ومهندسة ومحامية ومعلمة.. الخ.. اما وجودها في الإعلام فقالت, "متأكدة أنه لا إعلام من دون المرأة، فالإعلام يطرح قضايا المجتمع والمرأة هي نصف المجتمع وهي أحق بطرح قضاياها عبر الشاشات فضلاً عن الجمال والرقة والإبهاج بصفة اكبر من العنصر الذكوري", وأوضحت أن فكرة إنضمامها إلى الإعلام كان قرارًا نابع من داخلها وإستطاعت بمجهودها أن تصل إلى ما عليه الآن, وكشفت أنها لمست في قناة الحرة إحترام المرأة الإعلامية وأنه لا يوجد استغلال وابتزاز في الإدارة الجديدة للمرأة كي تحصل على فرصتها في العمل على عكس بعض القنوات الموجودة في العراق فيجب ان تقدم المرأة شيئاً لمديرها كي يرضى عن أدائها حتى لو كان أداء بائسًا, وأوضحت أنها لمعت بفضل كفاءتها والإدارة الجديدة التي تقدر الطاقات الإعلامية الشابة من دون النظر الى أي إعتبارات أخرى ولم يكن لديها أية واسطة في هذه القناة وأضافت, "ما زلت كذلك".

ودعت إلى تغيير بعض المصطلحات السياسية المجبرة عليها في قناة الحرة وأن تكون أكثر حرية, مشيرة إلى أن العراق يطلب من كافة الإعلاميين ذلك, مضيفة, "لأنه صاحب حضارات عريقة تعيب علينا أن نقف مكتوفي الأيدي".

وكشفت أنها ناجحة بأدائها في النشرات الإخبارية, وأضافت, "أعتقد أنني أكثر من ناجحة ولكني أطمح الى المزيد,", وتابعت, "الشارع العراقي هو من يحدد نجوميتي".

وفي كلمة أخيرة قالت الإعلامية زينة الألوسي, "أشجع كل إعلامي ان يكون ذا قلم حر وغير مقيد لتكون كلمته كلمة حق ويستحق وثوق الناس به، وان يحترم مهنته الإعلامية لان الإعلام ليس مهنة سب أو قذف بل هو فن نقل الخبر الى المتلقي بطريقة منطقية ورصينة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زينة الألوسي تُؤكّد أنَّ الإعلام يسير بخطين متضادين وغير طموح زينة الألوسي تُؤكّد أنَّ الإعلام يسير بخطين متضادين وغير طموح



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab