محمد الغيطي يكشف سلبيات مؤتمر شباب العالم الأخير
آخر تحديث GMT05:20:49
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أهمية عودة "ماسيبرو" بقوة

محمد الغيطي يكشف سلبيات مؤتمر شباب العالم الأخير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد الغيطي يكشف سلبيات مؤتمر شباب العالم الأخير

الإعلامي محمد الغيطي
القاهرة ـ إسلام خيري

كشف الإعلامي محمد الغيطي عن رأيه في ملتقي شباب العالم الذي أقيم مؤخرا في شرم الشيخ، قائلا "إن فكرة الملتقي رائعة وعظيمة فضلا عن كونها فكرة خارج الصندوق، خاصة أنها ولأول مرة دول في العالم تستضيف شباب العالم من أجل سرد مشاكلهم، وهذا يؤكد على دور مصر الريادي وأنها أم الدنيا ".

 وأشار في حديث خاص لـ"العرب اليوم" إلى أن وجود الملتقي في سيناء يحمل معاني عظيمة، ورسائل عديد بأن مصر بلد الأمن والأمان، موضحًا أن لدية العديد من الملاحظات على التنظيم والتغطية الإعلامية للحدث، منها أنه ليس كل من حضروا ورش العمل والذين كانوا على المنصة خاصة من المصريين ليسوا على مستوى الحدث، بالإضافة إلى طريقة إدارة بعض المذيعين والإعلاميين الذين كانوا موجودين للحديث، بطريقة يجب إعادة النظر فيهما، خاصة في ظل وجود بعضهم لا يعرف قيمة الحدث الذي يغطيه، إذ انه ليس كل من يعرف لغة قادرًا على إدارة ندوة، هذا الأمر يحتاج إلى فن إعلامي، بالإضافة إلى وجود بعض الأسماء والنماذج يبدوا أنها كانت مفروضة، خاصة أن هذه الأسماء ليست التي تمثل شباب مصر، فضلا عن وجود بعض من "الشخصنة" في اختيار النماذج، مشيرا إلى انه كان يتمنى وجود قناة ناطقة بلغة أجنبية سواء انجليزية أو فرنسية موجهه للعالم كله من اجل تغطية هذا الحدث، ويتمنى أن يكون هذا الأمر في الحسبان خلال الفترة المقبلة.

محمد الغيطي يكشف سلبيات مؤتمر شباب العالم الأخير

وعن سبب استمرار نجاح برنامجه " صح النوم" الذي يتم عرضه على قناة L T C أفاد قائلا"السر في استمراره حتى الآن بداية من عرضه على قناة التحرير ثم انتقل بعدها إلى قناة LTC هو اعتماده الكامل والأساسي على المصداقية مع المشاهدين والجمهور وكسب ثقتهم الكاملة، نظرا لان البرنامج يهدف إلى الصالح العام ومصلحة الشعب وليس المصلحة الشخصية، والتي تعد من أهم معايير النجاح، فضلا عن العمل على المتابعة اللحظية للخبر وعرض جميع وجهات النظر المتاحة وعدم التحيز لأراء معين دون آخر أو العمل على توجيه الرأي العالم وفرض رأي علية، وإنما يتم من خلال البرنامج عرض جميع وجهات النظر المتاحة للمشاهدين وهم من يحددون أي وجهت نظر مناسبة لهم وتتفق مع أرائهم .

وأعلن الغيطي أن هذه المعايير التي يتبعها البرنامج وتعد السياسية الأساسية له جعلته يحقق نجاحًا كبيرًا في نسب المشاهدة، والتي قد وصلت إلى أكثر من 200 مليون مشاهدة عبر موقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب"، كما كشف عن راية في الإعلام خلال الفترة الحالية موضحًا "أننا نعيش خلال الفترة الراهنة في مرحلة انتقالية ما بين الفوضى والتنظيم، حيث انه يوجد العديد من المسائل بها فوضي ولكننا نحاول العمل على تنظيمها وخلال الفترة المقبلة سوف يتضح الأمر بشكل كبير إلى أين سيسر الإعلام" .

وأختتم الغيطي حديثة مطالبا الدولة بضرورة العمل على النهوض بالإعلام الرسمي لها، خاصة انه هو المعيار والقيمة الأساسية لأي دولة، بالإضافة إلى أن الوسيلة الإعلامية الأساسية التي تهدف في المقام الأول لمصلحة الدولة وتحاول أن تحافظ عليها، وذلك بخلاف القنوات الخاصة التي تهدف هي الأخرى إلى مصلحة الدولة، ولكن تكون مصلحتها في المقام الأول، خاصة انه في النهاية كل صاحب محطة لدية مصالحة الخاصة التي يريد تحقيقها، مؤكدا انه يطلب دائما من المسؤولين ضرورة العمل على عودة ماسيبرو من جديد بقوة .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد الغيطي يكشف سلبيات مؤتمر شباب العالم الأخير محمد الغيطي يكشف سلبيات مؤتمر شباب العالم الأخير



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab