سالي عبد السلام تعرب عن سعادتها بلقب أشيك مذيعة
آخر تحديث GMT04:53:19
 العرب اليوم -

أوضحت لـ"العرب اليوم" سر عشقها للإذاعة

سالي عبد السلام تعرب عن سعادتها بلقب أشيك مذيعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سالي عبد السلام تعرب عن سعادتها بلقب أشيك مذيعة

سالي عبد السلام
القاهرة - سارة رفعت

أعربت المذيعة سالي عبد السلام عن سعادتها لحصولها على لقب أشيك مذيعة للإذاعة لعام 2016، من قبل اللجنة العليا لمهرجان الموضة العربية، مشيرة أن هذا الاختيار شرف لها ووسام على صدرها، موجهه الشكر لكل القائمين على هذا المهرجان، وبخصوص أزيائها، أشارت أنها تختار بعناية ملابسها، وتعمل حسب مقولة أن لكل مقام مقال، قاصدة بذلك أن كل لبس ولون له مكانه وحدثه الخاص به.

وانتقلت للحديث عن الإذاعة التى اعتبرتها بيتها الأول، مشيرة أنها تحب العمل الإذاعي كثيرًا، ولا يمكن أن تستغنى عنه بعد ظهورها في التليفزيون من خلال برنامج تم عرضه في رمضان الماضي وبرنامج "المتوحشة" الذى يعرض حاليًا، محققًا صدى كبير عند الجمهور، وأضافت أنها كانت متوقعة نجاح البرنامج، لأنه يهتم بمناقشة قضايا المرأة والرجل معًا ورأى الطرفين فيها.

وعن فكرة "المتوحشة" وسبب تسمية البرنامج بهذا الاسم، أوضحت سالي عبد السلام في حديث خاص لـ"العرب اليوم" أن إدارة شبكة تليفزيون النهار عرضت عليها أن تقدم برنامجًا أسبوعيًا ترفيهيًا، وتم الاتفاق على اسم المتوحشة، وجاءت الفكرة لي من جمعية المرأة المتوحشة التي كنت أقدمها على الراديو ولذلك اخترت أن أكمل المسيرة بالمتوحشة في الفضائيات، وهو يعبر عن وجهة نظرها الشخصية في أن جميع الناس تعتقد أن المرأة المتوحشة هي السيدة التي تهاجم الناس وتأكلهم، ولكن في الحقيقة السيدة المتوحشة هي امرأة ذكية جدًا وجميلة، ولكن لا تترك حقها، ففي الماضي كانت المرأة تخاف من الرجل وتعتبره "سي السيد"، أما الآن لا يوجد مثل هذا إلا نادرًا، فالمرأة حطمت الحواجز والتابوهات، مضيفة أن هناك نوعًا معينًا من الرجال لا يصلح معه إلا المرأة المتوحشة.

وعما يدفعها للتوحش قالت سالي: "إن الظلم من أكثر الأشياء التي تجعلها غاضبة ومتوحشة، فالتوحش هنا بمعنى أخذ الحق"، موجهة حديثها للرجال قائلة "إن كيدهن عظيم".
وعن إذاعة "9090" ومكانتها في قلب سالي، قالت :"راديو 9090 هو من صنع سالي عبد السلام، وأعطاني مساحة للتحدث مع الجمهور والاستماع لي، وقدمت خلاله برنامج طلقة على الطريق، الذي سيظل الأقرب لقلبي مهما قدمت أي برامج أخرى".وعن إمكانية اتجاهها للتمثيل لاحقًا، أجابت أنه عرض عليها التمثيل أكثر من مرة ولكنها رفضت لأنها لا ترى نفسها ممثلة، كما أنها لا يمكن أن تستغنى عن الإذاعة من أجل أي عمل آخر، فهي عشقها الأول والأخير، وعندما تطرقنا للحديث عن المطبخ، قالت: "لا أجيد الطبخ ولا أحب الوقوف فيه، ولكن أستطيع أن أقوم بعمل صينية مكرونة بالبشاميل، فهى من أكلاتي المفضلة لذلك أعرف كيفية طهيها".

كما كشفت عن سر خسارتها أكثر من 43 كيلو غرام من وزها خلال الأعوام الماضية، قالت: "إن السبب في ذلك هو أن السمنة أتعبتني كثيرًا، فعند صعود السلم كنت أشعر بالإرهاق، ولكن مع ذلك لست من الناس الذين يضايقهم وزنهم الزائد، وذلك لأن حركتي كانت خفيفة وكنت سريعة فلم تسبب لي السمنة ضيق يوما ما، ولكن بعد خسارتي ووصلى لوزني الحالي لا أفكر مطلقًا في العودة لما كنت عليه، فالجسم المنسق أجمل بكثير من السمنة، مشيره أن كل ما فعلته هو التزامها بمواعيد معينة للوجبات بالإضافة إلى الرياضة التي هي سر الرشاقة عمومًا".وعن أمنيتها، قالت سالي: "شعور الأمومة" ونفسي في بنت تكون صديقتي وحبيبتي مثلي أنا وأمي لأني وحيدة ولا يوجد لدي أخوات بنات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سالي عبد السلام تعرب عن سعادتها بلقب أشيك مذيعة سالي عبد السلام تعرب عن سعادتها بلقب أشيك مذيعة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab