مصطفى الخلفي يرثي الإعلامية الراحلة مليكة مالك
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

أكّد لـ "العرب اليوم" ضُعف حضور النساء المغربيات

مصطفى الخلفي يرثي الإعلامية الراحلة مليكة مالك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصطفى الخلفي يرثي الإعلامية الراحلة مليكة مالك

مصطفى الخلفي
الرباط-رشيدة لملاحي

حضر وزير الاتصال المغربي، والناطق الرسمي باسم الحكومة السابق، مصطفى الخلفي، الذكرى الأولى لرحيل الإعلامية مليكة مالك، بجانب العديد من الوجوه الإعلامية والسياسية والثقافية والحقوقية، وأكّد الخلفي أنّ "الإعلامية الراحلة مليكة مالك طبعت تجربتها المتميّزة ببرنامجها السياسي "وجه وحدث"، مرحلة هامّة في المشهد الإعلامي في البلاد، كانت لها آثارها السياسية في حقبة مهمة من التاريخ المغربي"

وأوضح مصطفى الخلفي، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أنّ "البرنامج التلفزيوني للراحلة مالك شكّل أداة هامّة للارتقاء بالخطاب السياسي المغربي ومواجهة الاشكالات المطروحة في البلاد، والتفاعل بين المجالات الفكري من خلال تقديم مثقفين يعملون على القضايا الراهنة، إضافة إلى أنّه كان فضاءً مميّزًا لمناقشة السياسات العمومية في مرحلة تبلورها، كقضية والمرأة والجامعة والتعليم، في تسعينيات القرن الماضي".

وشدّد الخلفي على أن الإعلامية الراحلة كانت تتميز بجرأة مسؤولة، عبر تقديم أشخاص أحيانا كانوا في الهامش، وفتح نقاش مسؤول أمام الرأي العام المغربي بأفكار متعددّة وكذلك جرأة انصبت في مصلحة المغرب في تلك الحقبة السياسية"، وبخصوص غياب الإعلاميات المغربيات في مناصب القرار والمسؤولية، أكّد الخلفي، "أهميّة وجود المرأة في مناصب القرار رغم التطور الكمي"، مشيرًا إلى أنّه "للأسف لازلنا نعاني من غياب المرأة في مواقع القرار خصوصا في الإعلام"، ومبيّنًا "ضُعف وجود المرأة الإعلامية في مناصب المسؤولية وعلى رأس المؤسسات الإعلامية بشكل عام، هذه الوضعية لا تحتاج إلى إرادة سياسية فقط، بل مهنية من أجل تجاوز هذا الأمر".

وشهدت الذكرى الأولى للراحلة مليكة مالك، حضورًا قويًا لوزراء وشخصيات سياسية وثقافية، في المكتبة الوطنية في الرباط، إلى جانب حضور كبير من الإعلاميين وممثلي النقابة الوطني للصحافة المغربية، والحقوقي صلاح الدين الوديع، وكذلك عائلة الراحلة التي قدمت الدعم النفسي لابنتها الوحيدة زينة لشقر.

وبدأت الراحلة مالك تجربها في المشهد الإعلامي المغربي، ببرنامجها الحواري "وجه وحدث" الذي استضافت فيه أسماء كبيرة في عالم الفكر، من أبرزهم المؤرخ عبد الله العروي و المفكر الراحل محمد عابد الجابري وقيادات السياسة، إضافة إلى  معتقلين سياسيين و مختطفي المعتقل تازممارت، على شاشة القناة الثانية، وجمّعت مليكة مالك، تجربتها المتميزة في كتاب "الحوارات السياسية: "وجه وحدث"، و"في الواجهة" 1993-2003"، حيث شكل هذا الكتاب حفظًا للذاكرة الإعلامية والسياسية لتلك المرحلة السياسية من تاريخ المغرب التي أجمع الحاضرون في الذكرى الأولى لرحليها، أنها لم تكن سهلة، من خلال الجرأة في استضافة وجوه سياسية غير مألوفة في الإعلام في تلك الفترة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى الخلفي يرثي الإعلامية الراحلة مليكة مالك مصطفى الخلفي يرثي الإعلامية الراحلة مليكة مالك



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab