مصر تحتاج لخبراء إقتصاديين في الفترة المقبلة
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

الإعلامي سيد علي لـ" العرب اليوم"

مصر تحتاج لخبراء إقتصاديين في الفترة المقبلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تحتاج لخبراء إقتصاديين في الفترة المقبلة

القاهرة - محمد إمام

رأى الإعلامي سيد علي "إن مصر الآن تمر من عنق الزجاجة، فإذا مرت منه بسلام أعتقد أنها ستنهض وستخرج من تلك الأزمة"، معتبراً "أن المشكلة تكمن في أن يفهم "الأخوان" طبيعة هذه المرحلة وأن يوقفوا حقن الدماء ، لأن هذا سيؤدي إلى إنهيار مصر" . وقال في مقابلة خاصة ل"العرب اليوم": إن "الاخوان يخشون أن يتعرضوا لما تعرضوا له من قبل من تهميش لدورهم وميهم في السجون ، لكنهم عليهم أن يعرفوا أن هذا الزمان لن يعود ولن يعود الإستبداد مرة آخرى ، ولكن من أذنب فقط هو من سيعاقب ولا يمكن تلفيق التهم لأحد ، وخاصة بعد قيام ثورة يناير المجيدة". وأصاف سيد علي : "أما عن موقف أمريكا فللأسف الشديد هناك تفكير أمريكي في أن يحول مصر الى قطعة كبيرة من الإسفنج ولكنها خفيفة لا تأثير لها، غير أن هذا لن يحدث وخاصة في وجود مجلس عسكري بقيادة فريق أول عبد الفتاح السيسي ، وفي وجود جيش بحجم الجيش المصري ، وشعب بنزاهة الشعب المصري". ورأى أن "مصر تحتاج الآن إلى إقتصاديين لديهم الخبرة الكافية لإدارة شئون البلاد في الفترة المقبلة ، وهو ما يجب أن نركز عليه الآن حتى ننهض بمصر إقتصاديا في ظل ذلك الأنهيار" . أما عن الإعلام المصري فقال: "إنه إعلام شريف نزيهه، ومهما قلل الآخرون من شأنه الا اننا نتمتع بإعلام قوي، ولكن أعتقد أن هناك مخططاً لإسقاطه منذ قيام الثورة وحتى الان والدليل على ذلك " قناة الجزيرة " والتي تعتبر وسيلة لهدم الإعلام المصري". وعن تجربته الإعلامية وبرنامجه " حدوته مصرية " قال: "إنها تجربة أعتز بها كثيرا ورغم ذلك أرفض أن يصنفني البعض كإعلامي وأفتخر أنني صحفي أولا وأخيرا، وأعتز بعملي في مهنة الصحافة وإنتمائي لنقابة الصحفيين وأعتز بعملي بجريدة الأهرام". وعن إتهام البعض له لإستضافته قيادات من الأخوان المسلمين أجاب سيد علي بالقول: "الإعلام هو عرض لوجهة النظر ووجهة النظر المضادة، ولابد من التوازن بين هذا وذاك حتى يتم عرض وجهتي النظر بمنتهى التوازن دون الإنحياز ، ولكني في كثير من الأحيان أهاجمهم من أجل أن أصل الى الحقيقة ، فبرنامجي " حدوته مصرية " والذي يعرض على قناة المحور، برنامجٌ هدفه الأول والأخير عرض الحقيقة ، وعرض الحقيقة لا يمكن أن تتم من زاوية واحدة. "وعن أسباب تمسكه بقناة "المحور" قال: "تعودت على قناة "المحور" والعمل فيها، وعلى الرغم من العروض التي تأتيني من قنوات آخرى الا انني أشعر أنني ملك داخل قناة "المحور" على الرغم من أنني أتقاضى أقل أجر كإعلامي في مصر". وأخيراً رد على تعرضه لهجوم من الإعلامي باسم يوسف في برنامجه فقال: "أنا رديت على باسم يوسف في برنامجي ولكنني أحترم أي هجوم وأي وجهة نظر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تحتاج لخبراء إقتصاديين في الفترة المقبلة مصر تحتاج لخبراء إقتصاديين في الفترة المقبلة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab