والدي كان منظّمًا وعصاميًا وعلّمنا تحمّل المسؤوليّة
آخر تحديث GMT15:42:44
 العرب اليوم -

أمل عبد المنعم مدبولي لـ"العرب اليوم":

والدي كان منظّمًا وعصاميًا وعلّمنا تحمّل المسؤوليّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - والدي كان منظّمًا وعصاميًا وعلّمنا تحمّل المسؤوليّة

الفنان الراحل عبد المنعم مدبولي
القاهرة - شيماء مكاوي

فتحت أمل ابنة الفنان الراحل عبد المنعم مدبولي، دفتر الذكريات، في الذكرى الثامنة على رحيل والدها، مؤكدة أننه ظل يضحكنا من خلال أعماله الدرامية والسينمائية والمسرحية البديعة.
وأكدت في حديثها لـ"العرب اليوم"، أن والدها كان يجمع تناقضات عدة، من حساسية مفرطة وحنان شديد، فضلا عن الحزم والعصبية وحب الأطفال، مضيفة "كان داخله الكثير من شخصية بابا عبده التي قدمها في مسلسل (أبنائي الأعزاء شكرًا)، وعودنا على تحمل المسؤولية والتعلم من الأخطاء".
وأشارت إلى أنها كانت من أقرب إخوتها إليه، وكانت دائما تناقشه في أحوالها وتبوح له بأسرارها أكثر من والدتها في بعض الأحيان. وتابعت "مدبولي كان منظمًا وعصاميًا ويحترم المواعيد وكنا نخشى أن نزعجه، وكانت وجبة الإفطار عبارة عن الحلاوة الطحينية وكوب الشاي ولكن في السنوات الأخيرة كانت طبق البليلة بالعسل والشاي، والأرز من الأساسيات على وجبة الغذاء" .
وقالت أمل مدبولي إن القراءة كانت من الأمور المهمة في حياة والدها، وكانت غالبية المسرحيات التي أخرجها من المسرح الحر أو في فرقة "الفنانين المتحدين" مقتبسة، وقام بتمصيرها أو تعديلها، فضلا عن شغفه بالموسيقى، حيث كان يمتلك مكتبة تسجيلات ضخمة.
يُذكر أن عبد المنعم مدبولي من رواد الكوميديا المصرية، واشتغل في التمثيل لفترة تجاوزت 50 عامًا، وهو خريج كلية الفنون التطبيقية، قسم "نحت"، وكان يحب الرسم، وأقام قبل وفاته بسنوات معرضًا لرسوماته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

والدي كان منظّمًا وعصاميًا وعلّمنا تحمّل المسؤوليّة والدي كان منظّمًا وعصاميًا وعلّمنا تحمّل المسؤوليّة



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab