جمال سليمان يؤكد أنه لم يقلق مُطلقاً من تقديمه دور شخصية شريرة بعد غياب
آخر تحديث GMT19:14:21
 العرب اليوم -

جمال سليمان يؤكد أنه لم يقلق مُطلقاً من تقديمه دور شخصية شريرة بعد غياب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جمال سليمان يؤكد أنه لم يقلق مُطلقاً من تقديمه دور شخصية شريرة بعد غياب

الفنان السوري جمال سليمان
دمشق - العرب البوم

يعود الفنان السوري جمال سليمان لشاشة السينما بعد غياب دام أكثر من 13 عاماً، وذلك منذ مشاركته في فيلم «ليلة البيبي دول» عام 2008. وقال سليمان في حواره له إنه تحمس للمشاركة في فيلم «الكاهن» الذي بدأ عرضه أخيراً بدور العرض السينمائي في مصر ودول الخليج، لأنه عمل مختلف وغير تقليدي، وأكد الفنان السوري أنه لم يقلق من تقديم دور «شخصية شريرة» في الفيلم، موضحاً أن ما يشغله في أي عمل هو المضمون وجودة السيناريو.

وعزا سليمان سبب وجوده في الدراما التلفزيونية بكثافة مقارنةً بالسينما، إلى بداياته الفنية في سوريا التي كانت تهتم بالمسلسلات على حساب السينما.
> في البداية، حدِّثنا عن أسباب حماسك للمشاركة في فيلم «الكاهن»؟

- سيناريو الفيلم مختلف بشكل عام عن السائد في السينما العربية، فهو يناقش موضوعاً مهماً لم يُطرح من قبل، كما كان فريق العمل من ضمن دوافعي أيضاً، فالفيلم يضم عدداً كبيراً من النجوم الرائعين، من أصحاب الجماهيرية الكبيرة، وهذا يدل على أنه فيلم تم تنفيذه بجدية وحرفية عالية وإمكانيات إنتاجيه كبيرة.

> وما تفاصيل شخصية «أكمل» التي تقدمها في الفيلم؟

- «أكمل» شخصية غامضة، تمتلك الكثير من المعلومات والنفوذ، وله يد في لعبة السيطرة والهيمنة على مجموعة تتحكم في السيرفرات ومخازن المعلومات، ويبحث وينقب عن كيفية معيشة الناس، واتجاهاتهم وميولهم ومع من يتواصلون من خلال الهواتف الذكية.

> لكن ألم تقلق من العودة للسينما بدور شر؟

- بالفعل لم أشارك في عمل سينمائي منذ فيلم «ليلة البيبي دول» قبل 13 عاماً، ولكنني لم أقلق مطلقاً من تقديمي دور شر بعد غياب، أنا لا يشغلني سوى الشخصية المبنية بشكل درامي مشوق في إطار مشروع جاد، ومميز وممتع على صعيد الصنعة السينمائية والكتابة الدرامية.

> أعمالك الفنية تنحصر بشكل لافت في الدراما التلفزيونية... لماذا؟

- كوني فناناً سورياً نشأ على العمل في الدراما التلفزيونية السورية، لم تُتح لي الفرصة للمشاركة في السينما على مستوى واسع في سوريا، لا سيما أن سوريا لم تكن تُنتج إلا فيلماً أو فيلمين في العام، وهذا لا يخدم صناعة السينما عكس صناعة المسلسلات التي كانت مزدهرة ومتقدمة جداً من حيث المضمون والموضوعات والتقنيات، ما ميّز الدراما السورية وجعلها رائدة على مستوى الوطن العربي، وفي مصر كانت أول مشاركة لي من خلال فيلم «حليم» مع الراحل أحمد زكي والمخرج شريف عرفة، ثم بعد ذلك جاء مسلسل «حدائق الشيطان» الذي كان نقلة كبيرة بالنسبة لي على صعيد الانتشار في مصر، ثم عُرضت علي أعمال سينمائية متنوعة بعضها لم يكن من النوع الذي أبحث عنه، ولم أجد نفسي فيه، والبعض الآخر لم تسمح الظروف بإنجازه، وأعتقد أن هناك مسلسلات كثيرة أمتعت الجمهور وعاشت في وجدانهم أكثر من أفلام متواضعة أصبحت في طي النسيان.

> وكيف ترى الدراما السورية حالياً؟

- الدراما السورية تراجعت بسبب الحرب، حيث تضاءلت الميزانيات وضاقت سوق التوزيع وتدهورت إمكانيات التصوير، وانحدر مستوى المنتجين، فالدراما السورية نشأت بخيارات الفنانين من مخرجين وكتاب وليست بخيارات منتجين حاليين أعدّهم متواضعين فنياً، وبالتالي هذا انعكس على شكل الإنتاج.

> وما آخر مستجدات مسلسل «إدريس السنوسي»؟

- تم تأجيله لأننا لم نصل بعد لكتابة درامية مقنعة، والتي تبرز النواحي الإنسانية والحياتية والتاريخية والسياسية لبطل العمل الذي عاش في فترة الحرب العالمية الثانية، وما تلاها، وكانت فترة حساسة جداً، وفيها مجموعة متناقضات ومواجهات حول مصير المجتمعات والدول العربية، لذلك نرغب في رصد جميع التفاصيل من أجل خلق صورة أقرب ما تكون إلى الحقيقة.

> هل لديك مشاركات فنية بالدراما السورية قريباً؟

- نعم، لديّ مسلسل سوري - لبناني مشترك، اسمه «ظل» سوف يُعرض في موسم رمضان المقبل، أقدّم من خلاله دوراً جديداً ومختلفاً، حيث أجسد شخصية «فاشون ديزاينر» أو مصمم أزياء، من خلال حكاية مشوقة، والعمل من إنتاج شركة «غولدن تاتش»، وإخراج محمود كامل، ونتشارك البطولة أنا والفنان عبد المنعم عمايري.

> ومتى سيعود جمال سليمان للكتابة والمسرح؟

- إذا أُتيحت لي الفرصة لتقديم عمل مسرحي على مستوى عالٍ لن أتردد في ذلك، وليس لمجرد الوجود، فالمسرح في العالم بلغ درجة عالية من الإبداع والإدهاش والدقة، والجدية، والإمكانيات، ونحن نستطيع فعل ذلك إذا توافرت النية والإرادة وحسن التقدير والتخطيط.

> وما كواليس مشاركتك في مسلسل «فوق الـ18»؟

- المسلسل تأليف مريم نعوم، وإخراج نادين خان، ومن بطولة مشتركة مع أحمد داش ومجموعة من الشباب أعمارهم بالعشرينات، وهو مكون من 15 حلقة للعرض عبر إحدى المنصات الرقمية، قبل رمضان، وهو مسلسل اجتماعي عائلي معاصر يتناول مشكلة موجودة في معظم البيوت العربية، وهي اختلاف معايير السعادة والنجاح بين جيلي الآباء والأبناء، في ظل تعاظم دور «السوشيال ميديا» أخيراً في حياتنا، فهناك مهن جديدة وعالم مختلف ووسائل أخرى لتحقيق الذات غير تلك التي عرفتها الأجيال الأكبر.
فدراسة الطب والهندسة التي كانت معيار النجاح حتى فترة قريبة جداً، لم تعد كذلك اليوم. في هذه الأجواء يدور الصراع وتدور أحداث المسلسل بشكل مشوق وواقعي يعكس ما يدور في الأسر والبيوت.

قد يهمك ايضا 

الفنان جمال سليمان يبدي رأيه بحال الدراما السورية

جمال سليمان يؤكد أن خياراته الفنية باتت صعبة عقب مسلسل "الطاووس"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمال سليمان يؤكد أنه لم يقلق مُطلقاً من تقديمه دور شخصية شريرة بعد غياب جمال سليمان يؤكد أنه لم يقلق مُطلقاً من تقديمه دور شخصية شريرة بعد غياب



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab