اتّجهت للإنتاج بغيّة تقديم صورة مصريّة أفضل
آخر تحديث GMT15:55:08
 العرب اليوم -

النجمة إلهام شاهين في حديث الى "العرب اليوم":

اتّجهت للإنتاج بغيّة تقديم صورة مصريّة أفضل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتّجهت للإنتاج بغيّة تقديم صورة مصريّة أفضل

القاهرة - نهى حماد

نفت النجمة إلهام شاهين احتمال توجهها إلى عالم السياسة، مشيرة إلى أنها تشارك في الموسم الرمضاني المقبل عبر تجربة دراميّة من إنتاجها الشخصي، وإخراج إيناس الدغيدي، مؤكّدة أنَّ السينما المصرية عرفت أفلامًا لا تتناسب وعراقتها، ما دفعني إلى الإنتاج السينمائي، بغية تقديم صورة أفضل. وأكّدت إلهام، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أنّها "كانت قد فقدت الأمل في الحصول على سيناريو جيد، يعيدها إلى الدراما التليفزيونية، هذا العام، حتى تحدثت إليها المخرجة إيناس الدغيدي، وعرضت عليها سيناريو مسلسل اضطراب عاطفي، الذي تحمّست له عقب القراءة، وقرّرت البدء في التحضير له فورًا، حيث ستبدأ تصويره في نهاية شباط/فبراير المقبل". وعبّرت إلهام عن سعادتها بتجربتها التليفزيونية الأخيرة "نظرية الجوافة"، لاسيما أنّها قدّمت دورًا مختلفًا عن ما عهده المشاهد منها، مشيرة إلى أنّها "أحبت تقديم الدور الكوميدي، الذي يسخر من كل شيء في مصر". وأوضحت، بشأن تجربة إنتاجها لـ"نظرية الجوافة"، أنَّ "المسلسل كان يناقش قضية صعبة، وينتقد فترة من أسوء الفترات التي مر بها الشعب المصري في تاريخه، وهي فترة حكم الإخوان، وكان من الصعب جدًا أن يقبل أيّ منتج المغامرة، لاسيما أنّ الإخوان كانوا في هذه الفترة في عزّ جبروتهم، وكان المسلسل يوجّه نقدًا لاذعًا لهم، ولأدائهم، فتحمست لإنتاجه، في محاولة لتقديم شيء للوطن، في تلك الفترة". وبشأن فيلمها الجديد "يوم للستات"، أكّدت أنّها "انتهت من تصوير المشاهد الداخلية، فيما اضطرت إلى إيقاف التصوير، لأنّ المشاهد الخارجية تحتاج وقتًا صيفيًا، لاسيما أنَّ التصوير سيكون في الشوارع". وبيّنت إلهام أنّ "محاولتها للإنتاج السينمائي تأتي من رغبة في تحسين صورة الفيلم المصري في الخارج، لاسيما عقب صدور أفلام عدة أساءت للسينما، الأمر الذي جعلني أقرّر تقديم أعمال ذات قيمة، مهما كانت تكلفتها، لأني لا أسعى للربح، ولا أنظر للأمر من زوايته التجارية". وفي ختام حديثها إلى "العرب اليوم"، لفتت إلهام إلى ما تردّد بشأن نيتها الدخول في عالم السياسة، أو المشاركة في الانتخابات البرلمانية، مؤكّدة أنّ "السياسة لا تناسبها، ولا تليق بها، لأنها شخصية مباشرة ومسالمة، وكل علاقتها مع السياسة تمثّلت في تلبية نداء الوطن، عند مشاركتها في ثورة 30 يونيو، بغية إسقاط نظام الإخوان".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتّجهت للإنتاج بغيّة تقديم صورة مصريّة أفضل اتّجهت للإنتاج بغيّة تقديم صورة مصريّة أفضل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab