خلف الأبواب المغلقة عالج التَّحرش الجنسي دون إثارة
آخر تحديث GMT15:55:08
 العرب اليوم -

الفنَّانة زينب عبيد في حديث خاص إلى "العرب اليوم":

"خلف الأبواب المغلقة" عالج التَّحرش الجنسي دون إثارة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "خلف الأبواب المغلقة" عالج التَّحرش الجنسي دون إثارة

الدارالبيضاء ـ شيماء عبداللطيف

أكَّدت الممثلة المغربية، وعارضة الأزياء، زينب عبيد، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أنها "تميل إلى المشاركة في الأفلام التي تعالج قضايا اجتماعية، والتي تُعد من "التابوهات"، من أجل تسليط الضوء عليها ومعالجتها ، لاسيما في ظل جرائم الاغتصاب والتحرش التي أصبح يعيشه الوسط الاجتماعي في الآونة الأخيرة، والتي تستهدف الفئات العمرية كافة". وأضافت زينب عبيد، بطلة فيلم "خلف الأبواب" المغلقة، أن "تجربتها الفنية في هذا العمل السينمائي، كانت مميزة، لاسيما وأن الفيلم يُجسِّد قصة تعيشها المرأة المغربية والعربية بصفة عامة، حيث نجح المخرج بنسودة في تسليط الضوء على تلك الظاهرة التي أصبحت تجتاح مجتمعنا، وتطرق إلى موضوع التحرش الجنسي، داخل المجتمع المغربية، من خلال شخصية "سميرة"، التي تعيش حياة هادئة برفقة زوجها محسن، إلا أن حياتها ستنقلب إلى جحيم، بعد تغيير رئيسها المباشر في العمل بآخر غير سوي".  وأشارت الفنانة المغربية، إلى أن "فيلم "خلف الأبواب المغلقة" تناول موضوع التحرش الجنسي بطريقة بعيدة عن الإثارة، والتي تسيء إلى المغرب وللإنسان المغربي، رغم أن فكرة الفيلم الإخراجية وعنوانه يوحيان بذلك"، موضحة أن "مقاربة موضوع التحرش الجنسي سينمائيًّا لا تعني بالضرورة اللجوء إلى مشاهد إثارة بذيئة، إذ يمكن معالجة الموضوع من زوايا متعددة، وانطلاقًا من مشاهد إيحائية ". ويذكر أن زينب عبيد، شاركت في الكثير من الإعلانات، كما أنها دخلت عالم التمثيل والتلفزيون من خلال سلسلة "القضية"، ولعبت دور البطولة في العمل التلفزيوني "هادي وتوبة"، إضافةً إلى المشاركة في السلسلة الرمضانية "صالون شهرزاد"، كما تُعد من الوجوه الإعلامية التي سطع بريقها في السنوات الأخيرة، لاسيما بعد أن  قدمت برنامج "زين" و"دار دزاين" على قناة "ميدي 1 تيفي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلف الأبواب المغلقة عالج التَّحرش الجنسي دون إثارة خلف الأبواب المغلقة عالج التَّحرش الجنسي دون إثارة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab