حنان مطاوع تكتب وصيتها وتروي تفاصيل مرضها
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

حنان مطاوع تكتب وصيتها وتروي تفاصيل مرضها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حنان مطاوع تكتب وصيتها وتروي تفاصيل مرضها

الفنانة حنان مطاوع
القاهرة ـ العرب اليوم

كشفت الفنانة حنان مطاوع عن محنة مرضها التي مرت بها في بداية العام الجاري وخضوعها لعملية استئصال الغدة الدرقية بعد تشخصيها الخاطئ، وهو ما تسبب في تصدرها ترند مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن تحدثت عن وصيتها ورغبتها في العيش من أجل ابنتها.

حنان مطاوع تكشف تفاصيل كتابة وصيتها

أوضحت حنان مطاوع أنها قررت كتابة وصيتها قبل ان تخضع لعملية استئصال الغدة، وعلى الرغم من أن الأمر لم يكن جديداً عليها فهي كتبتها وهي تبلغ من العمر 25 عاماً إلا أن وجود ابنتها جعلها ترغب في الحياة.

وعلقت حنان مطاوع قائلة:" قلت وصيتي قبل ما أدخل العمليات، أنا كاتبة وصيتي من وأنا صغيرة من وأنا عندي 25 سنة، أسوة بالنبي صلى الله عليه وسلم، ويجددها كل فترة حسب الطارئ الجديد في حياتي".

وأشارت إلى أن الوصية الأولى التي كتبتها كانت تتعلق بأموالها وقتها والتي كانت تبلغ ألف جنيه فقط، قائلة: "أول وصية كتبتها كانت أن فلوسي تتوزع على الست اللي مربياني وصديقاتي في المدرسة، وكانت ماما عارفة وهتتجنن من أفكاري، أنا مش سوداوية طول الوقت بحلم ببكرا وشايفة أن في رحلتين رحلة بتبنيها في الدنيا ورحلة للآخرة وبحاول أبروز الاتنين قدامي عشان مفيش حاجة تسرقني عن التانية"

حنان مطاوع تروي رحلة مرضها

وروت حنان مطاوع الرحلة التي خاضتها بعد التشخيص الخاطئ أثناء خضوعها لإجراء الأشعة، مشيرة إلى أن الأمر بدأ قبل 4 أشهر ونصف وانتهى بخضوعها لعملية جراحية، لكن قبلها شخصت بمرض خطير ودخلت فيما وصفته بـ "الدوامة".

وتابعت قائلة: "العالم بالنسبة ليا توقف، الحمد لله على كل شيء من 4 شهور، اتشخصت حاجة خطيرة، مش من دكتور وأنا بعمل الأشعة الموضوع تضخم وأخد منحنى تاني وكنا لسه مروحناش للدكتور ولا الجراح ودخلنا في الوهم، بقينا مش عارفين نعمل إيه ارتكبت".

وتحدثت حنان مطاوع عن بعض الأعراض التي عانت منها طوال الفترة الماضية وتضخم منطقة الرقبة بشدة، ومعاناتها مع فقدان صوتها كلما أصيبت بدور برد وعودته بعد 4 أشهر في أوقات كثيرة.

ولفتت حنان مطاوع أن تضخم رقبتها غير ظاهر الآن لأنها خضعت لاستئصال نص كيلو تقريباً من هذه المنطقة بعد أن اكتشفت إصابتها بالغدة الدرقية إلا أن التشخيص الأولي أدخلها في نفق مظلم كما تصفه.

وأكملت:" كان كذا حد يسألني عندك غدة درقية وأقول إني بعمل تحليل ويطلع كويس، روحت عملت سونار والناس اللي عملولي السونار دخلوني في نفق مظلم ثم وهم، قالولي أن عندي ورم ومش عارفين منتشر ولا إيه"

وأكدت حنان مطاوع أن وجود ابنتها في حياتها جعلها تريد أن تكمل حياتها، معلقة: "انا بقيت مش شايفة حاجة في الدنيا غير بنيت أماليا ومرتبكة جداً"، مشيرة إلى أن زوجها رد فعله كان يشبه مشهداً من مسلسل حلاوة الدنيا للفنانة هند صبري قائلة: "خرج من حجرة الكشف وأرسل الأشعة لكافة الأطباء الذين يعرفهم وسألهم عن الحالة، وعندما عاد للغرفة كان وجهه لونه أزرق، وفهمت أني أعاني من شيء كبير وقتها".

وتابعت حنان مطاوع رواية ما حدث قائلة:" أول ما نزلنا العربية بدأ عياط بصوت عال قلت له هو أنا خلاص بموت، فضل يقولي هتبقي كويسة وتربي البنت، كانت تجربة وحشة أوي، تجربة المسح الذري ويطلبوا مني مقعدش جنب بنتي طول اليوم، كنت طول الوقت بحمد ربنا وكانت شاكرة طول الوقت لكن بتمنى أني أعيش علشان أبقى معها".

واختتمت حديثها، قائلة: "الحمد لله طبعاً وربنا يشفي كل مريض، التجربة كانت وحشة لكن طول الوقت بحمد ربنا".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حنان مطاوع تكشف عن رد فعلها حال تعرضها للتحرش

حنان مطاوع تتحدث عن "صوت وصورة" وتؤكد أن الموهبة لا تنتقل بالوراثة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حنان مطاوع تكتب وصيتها وتروي تفاصيل مرضها حنان مطاوع تكتب وصيتها وتروي تفاصيل مرضها



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab