سيد رجب يؤكد أن فيلم كيرة والجن سيكون علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية
آخر تحديث GMT12:05:08
 العرب اليوم -

سيد رجب يؤكد أن فيلم "كيرة والجن" سيكون علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سيد رجب يؤكد أن فيلم "كيرة والجن" سيكون علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية

بوستر فيلم كيرة والجن
القاهرة ـ العرب اليوم

قبل عرض فيلم "كيرة والجن" توقع الكثيرون أنه سيقدم شخصية الزعيم "سعد زغلول"، ولكن مع عرض الفيلم تغيرت كل تلك الأقاويل. فقد ذكره المؤرخ جمال بدوي في كتابه "نظرات في تاريخ مصر"، على أنه مثله مثل "يهوذا" التلميذ الخائن الذي باع المسيح لأعدائه. إنه الفنان سيد رجب الذي قدم دور "نجيب الهلباوي"، إحدى الشخصيات الحقيقية المؤثرة في فترة ثورة 1919، كان ضمن خلية تقاوم الاحتلال الإنجليزي، قبل أن ينقلب على زملائه ويقرر التعاون مع الإنجليز ضمن أحداث فيلم "كيرة والجن".

وقال رجب في حواره مع "العربية.نت"  أنه سعيد بتصدر فيلم "كيرة والجن" بتصدر الفيلم شباك التذاكر، وواثق من أن العمل سيكون علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية على جميع المستويات، إنتاجا وإخراجا وتصويرا وتمثيلا. فردود الأفعال والتعليقات كلها إيجابية للغاية والجمهور واعٍ لما يتلقاه، ويدرك أهمية السيناريو التاريخي العظيم.

كما أن الفيلم تصدر "التريند" حتى من قبل طرحه بالسينمات، وسط بحث مكثف من الجمهور في مصر والعالم العربي على مواقع التواصل الاجتماعي عن القصة الحقيقية، منذ طرح البوسترات والتريلر الخاص بالفيلم. وأنا أعتبره عملا استثنائيا يخلق طفرة في عالم السينما المصرية والعربية.

 وحول ترشيحة لفيلم "كيرة والجن" أكد أنه كان هناك شبه اتفاق بين مروان حامد وجهة الإنتاج على تواجدي في العمل، وتحدث معي مروان وطلب مني المشاركة في "كيرة والجن" ووافقت على الفور نظرا لتجارب عملي مع الثنائي "مروان حامد" و"أحمد مراد" كاتب السيناريو، وكذلك فريق العمل الذي يضم نجوما تعاملت معهم وهم أصحاب جماهيرية كبيرة.

فالمشاركة في فيلم "كيرة والجن" مغرية لأي ممثل برغم ظروف التصوير التي استمرت لوقت طويل، فقد تم التصوير في العديد من المحافظات وكذلك في جمهورية "المجر"، ويمكن تصنيف قصة الفيلم داخل إطار الأعمال الوطنية. وكان هذا أمرا آخر شجعني على المشاركة، فهو يرصد بطولات شعب مصر ضد الاحتلال الإنجليزي.
سيد رجب من "كيرة والجن"

وأضاف "منذ قراءة السيناريو وأنا متحمس جدا للعمل وأتوقع له نجاحا كبيرا، والمخرج مروان حامد بذل مجهودا كبيرا ليخرج العمل في أفضل صورة، كما أن النجوم المتواجدين بالعمل كان بينهم مباراة تمثيلية تجسدت في 3 ساعات على الشاشة. ولم تبخل شركة الإنتاج على العمل نهائيا ووفرت لنا كل ما احتجناه من إمكانيات ليخرج في أفضل صورة."

وعن استعداده للشخصية قال "بالتأكيد قرأت الرواية أكثر من مرة، وأعجبتني كثيرًا، وعلى الرغم من أن الفيلم مأخوذ عنها، اعتاد أحمد مراد عند تحويل الرواية إلى فيلم أن ينفصل عن العمل الأدبي، في أثناء كتابة السيناريو حتى يخلق إبداعاً موازياً ليفاجئ قارئ الرواية أو من لم يقرأها، وحتى يكون للرواية أو الفيلم شكل مبهر مختلف."

أما بالنسبة للاستعدادات للشخصية فكانت مختلفة تمامًا عن أي دور قدمته من قبل، فقد كان لها استعدادات خاصة جدا على يد المخرج مروان حامد، الذي وضع خطة محكمة لإخراج العمل بصورة مبهرة وكأنه عرض مسرحي، فقد بدأنا التحضيرات ببروفات يومية استمرت قبل بدء التصوير، والتدرب على الشخصية بهذه الطريقة جعلني أتعمق وأضيف الكثير من التفاصيل إلى "الهلباوى" الذي ظهر لامعا منذ الوهلة الأولى، وكان مفاجأة حتى بالنسبة لي، خاصة أنه أيضًا كان مادة خصبة جدا للكاتب، لأنه تم ذكر القليل عنه تاريخيًا.

وعن دوره في فيلم  "عمهم" قال "بالفعل أقوم بدور شخصية رئيس عصابة، وجمعتني مجموعة من المغامرات مع محمد عادل إمام، وهي المرة الأولى التي نتعاون فيها من خلال عمل، ووجدته شخصا طيبا ومجتهدا وموهوبا، ويبذل قصارى جهده في العمل. والحقيقة أن تجربتي في فيلم "عمهم"، بشخصية "الحاج"، كانت رائعة وأحببتها كثيرا، خاصة أنها تدور في إطار أكشن، وأعتبره فاكهة الأفلام، وبه مجهود كبير في الصورة والإخراج والتمثيل، وسيعجب به الجمهور كثيرا. فالعمل تدور أحداثه في إطار أكشن كوميدي عن "سلطان" ملاكم ومدرب يعمل مع صديق له وتقودهما الصدفة إلى مطبعة لتزوير الأموال، ويتورطان في العديد من المشاكل."

وأضاف واجهنا العديد من الصعوبات منها التصوير في منطقة وسط البلد، حيث اضطر المخرج حسين المنباوي لتصوير مشهد في 3 أيام متواصلة، بالإضافة إلى تغيير أماكن التصوير أحيانا بشكل مفاجئ، لأن الجمهور كان يلتف حولنا لمشاهدتنا أثناء التصوير، وتعطلنا عن إنجاز مهمتنا في الوقت المحدد لها. وبالفعل الفيلم يحتوي على العديد من مشاهد الأكشن، التي كان يشرف عليها خبراء أجانب، وقام محمد عادل إمام بتنفيذها بنفسه من دون الاستعانة بـ"دوبلير".

وعن الدوافع التي جذبته لسيناريو فيلم "19 ب" أضاف عندما عرض علي أحمد عبدالله السيناريو جذبني بشدة، لأن الحوار ليس هو الأساس، ولكن المشاعر والأحاسيس والدوافع، والحالة النفسية للشخصيات هي الطاغية والمؤثرة، وهو أمر بالنسبة لي جميل، وأعتبره تدريبا تمثيليا، حيث أشعر أنني أقدم تمثيلا حقيقيا، حيث أقوم بتجسيد شخص يقع في الكثير من المشاكل. وتلك المشاكل ممكن تؤدي إلى أن يفقد المكان الذي يعيش فيه، ويذكره بتاريخه كله، لأنه عمل في هذا المكان، وأصحابه سافروا، وتركوه يحرس العقار.

وبالنسبة لموعد عرض  فيلم "ليلة العيد" أكد أنه كان من المفترض أن يعرض خلال موسم عيد الفطر الماضي إلا أن جهة الإنتاج قررت تأجيله لنهاية موسم الصيف الجاري. الفيلم يناقش قضايا المرأة في ليلة واحدة وهي وقفة يوم العيد من خلال استعراض العديد من النماذج النسائية وعرض مشاكلهن، مثل العنف الأسري والعلاقات الإنسانية بين الأهل والأزواج في إطار اجتماعي تراجيدي، حيث أظهر كزوج النجمة يسرا بطلة العمل، وتكون لنا قصة تكشف عنها الأحداث للمخرج سامح عبدالعزيز.

مضيفًا أنجذب لتلك القصص الإنسانية التي تسرد تفاصيل إنسانية للأسرة من خلال حوارات مختصرة تتم في ليلة واحدة، وهي نوعية أحبها أيضا وهي أفلام اليوم الواحد التي تدور أحداثها في يوم مثل أفلام "كباريه، والليلة الكبيرة، وساعة ونصف" وغيرها. كما لا أخفي أنني أحب العمل مع يسرا، فهي ممثلة قوية ولها جمهورها كما أنها ودودة وصادقة، وأخيرا فإن قصة العمل تحمل هموما وقضايا نصف المجتمع. صحيح أن أوضاع المرأة تحسنت كثيرا لكن لا تزال هناك بعض المشاكل التي تعاني منها السيدات في بعض المناطق.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فيلم "كيرة والجن" يقترب من 70 مليون جنيه في شباك التذاكر

فيلم "كيرة والجن" يتصدر إيرادات السينما المصرية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيد رجب يؤكد أن فيلم كيرة والجن سيكون علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية سيد رجب يؤكد أن فيلم كيرة والجن سيكون علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab