حمادة هلال يروي كواليسالمدّاح وجديده السينمائي
آخر تحديث GMT16:47:31
 العرب اليوم -

حمادة هلال يروي كواليس"المدّاح" وجديده السينمائي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حمادة هلال يروي كواليس"المدّاح" وجديده السينمائي

الفنان حمادة هلال
القاهرة ـ العرب اليوم

منذ بداية شهر رمضان، ومن أولى حلقات مسلسله، تمكن من أن يتصدر التريند في أغلب الأيام، واعتبر المغردون أن المسلسل حقق نجاحات كبيرة بعد مشاهده المثيرة التي جعلت بطله يتصدر "تويتر"، خاصة بعد أحداث الحلقة الأخيرة التي لفتت أنظار المتابعين في أقطاب الوطن العربي كافة، في ظل سباق الدراما الرمضانية. إنه الفنان حمادة هلال الذي قدم هذا العام الجزء الثاني من مسلسل "المدّاح" تحت اسم "أسطورة الوادي"، وأكد  أنهم أثناء التصوير تعرضوا لأمور مرعبة، وأن أحداث العمل نفسه مخيفة وفكر في تقديمه من 6 سنوات، كما أنه يتمنى تقديم العديد من الأجزاء له.

في البداية قال إنه لم يتخيل أن تصل ردود الفعل إلى هذه الدرجة من متابعة الجمهور وانفعالاته مع كل حلقة وتوقعاته لما سوف يحدث فيما بعد، وهي حتى الآن أكثر من رائعة، والجميع كان شغوفاً بمتابعة الحلقات. نجاح هذا الجزء فاق بكثير ما حققه الجزء الأول، كما كان يخشى عليه من الوقوع فى فخ المقارنة مع سابقه، وأن يرى الجمهور أن الجزء الثاني لم يكن بمستوى وفنيات الجزء الأول من العمل، ولكن الحمد لله هذا لم يحدث، وكانت هناك ردود فعل فكاهية لأقصى درجة، مرتبطة إلى حد كبير بفكرة المسلسل وشخصية "صابر"، حتى إنه أصبح يلقب بالشيخ صابر، وكثيرون ممن يقابلهم دائما يطلبون منه رقيتهم أو علاجهم من المس، "على سبيل الفكاهة" وهذا شيء أسعده كثيرا.

وعن انجذاب الجمهور للعمل بهذا الشكل أكد أن طبيعة قصة المُسلسل شائكة جداً وتقترب من مناطق غير تقليدية وغير مسبوقة وهو ما تطلب من كل فريق العمل أن يتعامل بحذر ودقة مع كل كلمة وكل مشهد، وهو ما لمسه المشاهد خلال الأحداث، كما أن شخصية المدّاح لم تكن سهلة في تجسيدها وتقمصها، كما أن هناك شخصيات حقيقية بالفعل مثل شخصية المدّاح وتستطيع رؤية الأشياء التي لا يستطيع غيرهم رؤيتها، فأنا أعرف عددا منهم. مضيفا أنه لم يكن هناك وقت لاستشارة متخصصين أو خبراء فى السحر، لذلك قرأ عشرات الكتب، للوصول لأدق تفاصيل الدور، فالجزء الثاني كان على النقيض من الجزء الأول الذي لم يكن فيه بحاجة لقراءة أو استشارة متخصصين فى علم الجن، لكن مع تعمق المسلسل في هذا العالم بالجزء الثاني كان لابد أن يتعمق أيضاً في الموضوع.

وحول الصعوبات التي واجهت فريق العمل أشار إلى أن التصوير تم في مناطق بعيدة وصعبة، فكانت هناك مشاهد عديدة في منطقة مرسى علم، وفى البحر الأحمر، ووادي الجبال، وتلك المناطق وعرة وصعبة؛ وتعرضنا فيها لمشكلات ومخاطر بسبب الزواحف والكائنات الحية التي تعيش بها. كما قابلتنا بعض المواقف المخيفة التي تعرضنا لها وعن تقديم جزء ثالث من "المدّاح" قال إن الأمور ما زالت في علم الغيب ولم يتم الاتفاق على أي شيء حتى الآن، رغم أن القصة تتحمل تقديم أكثر من جزء، ومن المفترض اتضاح الرؤية خلال الفترة المقبلة، فمثلاً حينما كنت أسأل عقب نهاية الجزء الأول بإمكانية تقديم جزء ثانٍ من المسلسل كنت أقول "حينما أجد ورقاً مناسباً سأعلن وقتها عن تصوير جزء ثانٍ"، لكن حتى الآن لم تتضح الصورة، ربما بعد عدة أشهر نقرر ذلك الأمر.

وفي النهاية أضاف أنه في أنتظار عمل جيد في السينما، ولن يقبل عمل من أجل إرضاء المنتجين فقط،، لكنه يبحث عن عمل سينمائي جيد ومتكامل ينال إعجابي ويليق بالجمهور، ويفكر في التحضير للجزء الثانى من "حلم العمر"؛ الذي قدمه لأول مرة منذ 13 عاماً، لكن العمل يحتاج لعمل شاق ولأفكار جديدة ومختلفة ومشوقة، تجعل الجمهور يقبل العمل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حمادة هلال يكشف سر غيابه عن السينما لأكثر من 5 سنوات

الجمهور يُشيد بـ حمادة هلال ويطالب بجزء ثالث من المداح

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمادة هلال يروي كواليسالمدّاح وجديده السينمائي حمادة هلال يروي كواليسالمدّاح وجديده السينمائي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 06:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

واتساب يوقف دعمه لأجهزة أندرويد قديمة بدءًا من 2025

GMT 18:43 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

فيروز على أعتاب تكريم جديد بجائزة النيل لعام 2025

GMT 01:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر يضرب إيران

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إصابات في انفجار سيارة مفخخة في ريف مدينة حلب السورية

GMT 04:10 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

8 قتلى في غارة على منزل شمالي غزة

GMT 20:14 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الإمارات تحتفل بعام 2025 بعروض ألعاب نارية وفعاليات مبهرة

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

ليفربول يرفض بيع أرنولد إلى ريال مدريد في يناير

GMT 11:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

قصف إسرائيلي على خان يونس يقتل 3 فلسطينيين ويصيب آخرين

GMT 05:31 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

باريس سان جيرمان يستهدف فلاهوفيتش من يوفنتوس

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab