صفية العمري تشعر بـالقهر بسبب تجاهل شركات الإنتاج
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

صفية العمري تشعر بـ"القهر" بسبب تجاهل شركات الإنتاج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صفية العمري تشعر بـ"القهر" بسبب تجاهل شركات الإنتاج

صفية العمري
القاهرة - العرب اليوم

انضمت الفنانة صفية العمري لقائمة رواد الدراما المصرية في عصرها الذهبي الذين يعانون حالياً من ندرة الفنية الأعمال المعروضة عليهم وغيابهم الطويل عن الشاشة؛ بسبب تجاهل شركات الإنتاج، وقالت إنها تشعر بـ«القهر»؛ لأنها ما زالت تملك القدرة على العطاء. وفتحت العمري قضية مثيرة للجدل حول حق الممثل في الحصول على مقابل مادي كلما عُرضت أعماله القديمة، مشيرة إلى أنها قامت بعدة اجتماعات لطلب تفعيل القانون.

ووجهت صفية العمري، في حوار تلفزيوني ، رسالة للمنتجين قائلة: «أنا معرفش معظم المنتجين دلوقتي، ويمكن هما مبقوش يعرفوني خلاص، وما زال عندي عطاء ولسة بقدر أشتغل، وعندي طموح ولكن بتقهرونا ليه؟».
 وتابعت قائلة: «يعني فيه حاجات بحلم إني أعملها في شخصيات وأدوار، المرأة المصرية ليها وجود هايل، ليه ميكتبوش لنجاح المرأة المصرية؟».

وواصلت انتقادها لشركات الإنتاج قائلة: «مبقاش عندي أمل؛ لأن مش دول المنتجين بتوع زمان اللي بيعرفوا يختاروا الفنان المناسب للشخصية، أنا مش عايزة أظلم حد، ولكن إحنا مبقيناش مهمين بالنسبة لهم وملناش وجود».

وكشفت صفية العمري عن صعوبة تحقيق حلمها بتقديم البرامج واحتراف العمل الإعلامي مؤكدة أن الوقت تأخر لتغيير نشاطها، وما تطلبه حاليًّا هو تقديم أعمال تناسب مكانتها الفنية وتاريخها.

وأشارت صفية العمري إلى أنها تُعاني من الوحدة؛ بسبب وجود أبنائها في الولايات المتحدة الأمريكية، وقلة عملها خلال الفترة الحالية قائلة: «أنا بعاني من الوحدة، وولادي ربنا يخليهم ليا بحاول قدر الإمكان إني أسافر عندهم في أمريكا، لكن فيه وحدة طبعاً والشغل كان بيلهيني».

وكشفت الفنانة صفية العمري عن مشروعها لضمان حصول الفنانين على مقابل مادي، نظير عرض أعمالهم على القنوات التلفزيونية، قائلة: «إحنا الفنانين اللي أعمالنا بتتذاع كل يوم المفروض يبقى لينا عائد والحقوق بتاعتنا ناخدها لكن محدش مهتم، العالم كله بيدفع للفنان، المنتجين مش هتدفع من جيوبها، لكن القنوات هي اللي مستفيدة، لكن الفنان مش مستفيد بحاجة، للأسف النهاردة فيه فنانين كتير مرضى، هل ينفع إن الدولة هي اللي تعالج الفنان؟ أنا مش مجرد زعلانة أنا غضبانة جداً».

وتابعت صفية العمري: «إحنا عملنا شغل حلو أوي وعملنا تاريخ.. أنا بتكرم على ليالي الحلمية وهوانم جاردن سيتي لغاية دلوقتي؛ لأن العمل عايش ومستمر والناس بتشوفه، وكل قناة عايزة تفتح بتبدأ بالحلمية، أنا اتكلمت كتير في موضوع حقوق الفنان في عرض المسلسل على القنوات وناقشت القانون، ولما البرلمان يفعل القانون يبقى ماشي، لكن محدش مهتم.

وأشارت صفية العمري إلى أن مسلسل هوانم جاردن سيتي ساهم في تنشيط السياحة في مصر قائلة: «أنا كنت قاعدة مع سيدات قالولي إحنا أول ما نزلنا مصر قولنا إحنا عايزين نروح جاردن سيتي علشان نشوف هوانم جاردن سيتي.. جاردن سيتي كانت من الأحياء الرائعة والمهمة جدًا في مصر، زي ما اتقال في تركيا السياحة اتعملت علشان المسلسلات، كانوا بيجوا مصر بردو علشان يشوفوا جاردن سيتي، ولكن للأسف الشديد النهاردة المنتجين قاطعوا الفنانين».

وكشفت الفنانة صفية العمري عن أسرارها الشخصية قائلة: «أنا خجولة، ولحد الآن مبعرفش أمشي لوحدي، لازم حد يجي ياخدني من البيت، أنا كده طول عمري معرفش أمشي لوحدي». وأردفت: «لما كنت بسوق العربية بتاعتي لوحدي كنت بتوه، وعمر شخصيتي ما تغيرت عن كده خالص، وكنت أنزل وأحضر مؤتمرات وندوات كسفيرة، وأتكلم، أنا مختلفة».

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

صفية العمري تحصل على الإقامة الذهبية في الإمارات

صفية العمري " لم أعتزل ولن أقبل أدوارا لا تليق بي وبتاريخي"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفية العمري تشعر بـالقهر بسبب تجاهل شركات الإنتاج صفية العمري تشعر بـالقهر بسبب تجاهل شركات الإنتاج



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab