نبيلة عبيد تؤكّد أنّ الراقصة والسياسي بمثابة ابنها البكر
آخر تحديث GMT19:51:20
 العرب اليوم -

بيّنت لـ "العرب اليوم" أنها لا تعيش أي قصّة حب

نبيلة عبيد تؤكّد أنّ "الراقصة والسياسي" بمثابة ابنها البكر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نبيلة عبيد تؤكّد أنّ "الراقصة والسياسي" بمثابة ابنها البكر

الفنانة نبيلة عبيد
شرم الشيخ - سهير محمد

تستعدّ الفنانة الكبيرة نبيلة عبيد، للسفر إلى الكويت لتكريمها عن مشوارها الفني الحافل، بعد أن كرّمها مهرجان شرم الشيخ في دورته الأولى أخيرًا، وأوضحت عبيد أنّ "التكريم شيء مهم في حياة الفنان ويجعله يشعر أنه قدّم شيئًا في حياته، خاصة إذا كان أعطى عمره كله للفن وأنا ضحيت بأشياء كثيرة في حياتي الخاصة حتى أتفرغ إلى الفن وأهمها الأمومة، وأنا أحسد الأجيال الجديدة على قدرتهم تحقيق المعادلة الصعبة في حياتهم وهي أنهم ينجحوا في الفن ، مع تكوين أسرة وبيت وأولاد، في الوقت الذي أنا وفنانات كثيرات في جيلي لم يستطيعوا تحقيق ذلك وكان الفن هو شغلنا الشاغل".

وأشارت نبيلة عبيد، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، إلى أنها "تحاول تعويض الأمومة من خلال أسرتي وأولاد أشقائي أيضا زيارة المرضى التي أعتبرها أكثر شيء يضايقني، وهو أن أرى شخصًا مريضًا"، موضحة أنّ فكرة التبنّي ما زالت تراودها إلا أنّها ستكفل الطفل في مكان سكنه لأنها لا تتحمّل مسؤولية التربية بسبب ظروفها الخاصّة .

وبيّنت عبيد أنّ "فيلم "المرأة والساطور"، من أصعب أدواري بسبب عنفه وظلّت الأحداث ملازمة لي أثناء التصوير وأرهقتني جدًا، بالإضافة إلى أنها كانت مأخوذة عن جرائم حقيقة  تصدّرت صفحات الحوادث فالمرأة عندما تتعرّض إلى الظلم نتوقع منها أي شيء"، معتبرة أنّ فيلم "الراقصة والسياسي" هو ابنها البكر وعلامة فارقة في مشوارها السينمائي لذلك طلبت من إدارة مهرجان شرم الشيخ أن يتم عرضه في إطار برنامج تكريمها .

وكشفت عبيد أنّ "الحب في حياتي كان دائما مشروع مؤجل لأن الفن حاز على كل اهتمامي والحب الأكبر في حياتي هو حب الناس هذه النعمة التي لا تقدّر بثمن أما الآن فأنا لا أعيش قصة حب"، وعن حقيقة عودتها إلى السينما، أشارت إلى أنّ "هناك أكثر من سيناريو أقرأه لأعود به وسيكون في الغالب من إنتاجي لأني معجبة بتجربة إلهام شاهين في فيلم "يوم للستات" فهي تريد أن تقدّم فيلمًا يعيش مع الناس وليس بحثًا عن الربح" .

ورفضت عبيد إعادة تقديم شخصية رابعة العدوية في عمل فني جديد، موضحة أنّ هذه الشخصية من العلامات الفارقة في السينما الدينية وتسعد عندما يعاد عرض الفيلم مع كل مناسبة دينية، مشيدة بتجربة المسلسلات التي تحمل أكثر من جنسية عربية، ومتمنية أن تقدم عملًا من هذه النوعية لأنها ترى ثراءً كبيرًا من ناحية الكتابة والتمثيل والإخراج في هذه الأعمال.

وأفصحت عبيد عن حبها لبعض المسلسلات التركية، مشيرة إلى أنّها "شاهدت مؤخرا بعض المسلسلات التركية وعجبني جدًا مسلسل"لعبة القدر" لكني لم أتابعه بسبب عدم التزامي بمواعيد عرضه"،  وعن سر لقب نجمة مصر الأولى، ختمت عبيد أنّ "أفلامي هي من جعلت المنتجين يطلقون عليّ هذا اللقب لأنها كانت كما يقولون بلغة السوق "رأس ليستة" علاوة على أنها كانت تتضمن قضايا هامة تعيش مع الزمن".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبيلة عبيد تؤكّد أنّ الراقصة والسياسي بمثابة ابنها البكر نبيلة عبيد تؤكّد أنّ الراقصة والسياسي بمثابة ابنها البكر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab