الحالة النَّفسيَّة السَّيئة عند الرَّجل تُؤثِّر على القُدرة الجنسيَّة
آخر تحديث GMT16:17:55
 العرب اليوم -

الدُّكتورة هبة عيسوي في حديث إلى "العرب اليوم":

الحالة النَّفسيَّة السَّيئة عند الرَّجل تُؤثِّر على القُدرة الجنسيَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحالة النَّفسيَّة السَّيئة عند الرَّجل تُؤثِّر على القُدرة الجنسيَّة

أستاذ الطب النفسي الدكتورة هبة عيسوي
القاهرة - شيماء مكاوي

أكَّد أستاذ الطب النفسي، الدكتورة هبة عيسوي في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أن "الضعف الجنسي مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالجانب النفسي".
وأضافت، أن "عددًا لا بأس به من الرجال يذهبون إلى أطباء الذكورة للعلاج من الضعف الجنسي، وبعد إجراء التحاليل اللازمة، يُؤكِّد الأطباء سلامة الأجهزة العضوية لهم، وفى تلك الحالة يرجع الأطباء السبب إلى الحالة النفسية، فالمؤكد علميًّا أن هناك علاقة وثيقة بين الجهاز العصبي والجهاز التناسلي، وهناك بعض الأمراض الجنسية، مثل: الارتخاء، ترجع إلى أسباب نفسية بحتة دون أن يكون للعوامل التناسلية دخل فيها، ومن تلك الأسباب؛ الضيق، والانزعاج، وهو من الأسباب المؤقتة والطارئة، التي تُصيب الرجال الأصحاء بضعف جنسي، فأوقات الضيق والهم في ما يتعلق بالمسائل المالية، أو طبيعة العمل المجهدة معنويًّا، والتي تتطلب أداءً مرتفعًا أو مواجهة الرجل لمشكلة معقدة، غالبًا ما يكون ذلك سببًا نفسيًّا ليفقد الرجل قدرته الجنسية لفترة ما".
وأوضحت، "لقد لوحظ أنه عندما تشتد الأزمات الاقتصادية، تزيد حالات الإصابة بالارتخاء الجنسي، بسبب الخوف والقلق، ومن أكثر المسببات لهذا الضعف أيضًا الخوف، فالخوف يثير الجهاز العصبي السمبساوي، الذي يقف حائلًا لوصول الرسائل من المخ إلى الجهاز التناسلي، فلا يشعر الشخص بالاسترخاء الذي يحتاجه لتكملة العملية بشكل سليم، كما أن مشاعر الخوف تمنع الاستمتاع الجنسي".
وأشارت عيسوى، إلى أن "الأوهام تساعد على الشعور بالنقص عند كثير من الرجال، حيث تسيطر على تفكيرهم، مثل: قصر العضو، أو ضعف الانتصاب، خصوصًا إذا ناقش ذلك مع صديق، وأكَّد له ذلك الشعور بالنقص، فيتأكد عنده سبب وهمي، فيُؤثِّر على قدرته الجنسية نفسيًّا".
وتابعت، "عدم الرضا عن الزوجة أحد أهم الأسباب، فالكثير من الزوجات بعد الإنجاب تنشغل بالمولود، فتهمل نفسها، ويزداد وزنها، فيتغير شكلها، ويشعر الزوج أنه فقد انجذابه لزوجته، وهنا يجد الزوج شعورًا بالنفور من زوجته، فتقل قدراته الجنسية، بالإضافة إلى الإفراط السابق لممارسة العادة السرية".
ولفتت إلى أن "إدمان العادة السرية في مرحلة الشباب، يضعف حساسية العضو، نتيجة الحك العنيف إذا لم يجد المُؤثِّر الكافي لإتمام الممارسة الجنسية سيحدث عدم انتصاب تام، مما يؤدى إلى الضعف الجنسي النفسي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحالة النَّفسيَّة السَّيئة عند الرَّجل تُؤثِّر على القُدرة الجنسيَّة الحالة النَّفسيَّة السَّيئة عند الرَّجل تُؤثِّر على القُدرة الجنسيَّة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن
 العرب اليوم - رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab