الوساوس القهريَّة عديدة ومختلفة وتحتاج إلى تدخّل الطبيب
آخر تحديث GMT11:43:17
 العرب اليوم -

استشاريَّة الطب النفسيّ هبة عيسويّ لـ"العرب اليوم":

الوساوس القهريَّة عديدة ومختلفة وتحتاج إلى تدخّل الطبيب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الوساوس القهريَّة عديدة ومختلفة وتحتاج إلى تدخّل الطبيب

استشاريَّة الطب النفسيّ هبة عيسويّ
القاهرة ـ شيماء مكاوي

أكَّدت استشارية الطب النفسي الدكتورة هبة عيسوي، أن الوساوس القهرية، لا يمكن علاجها إلا عن طريق تدخل الطبيب النفسي، موضحة أن الوساوس مختلفة وعديدة، وكل نوع منها له العلاج الخاص به.
وكشفت عيسوي، لـ"العرب اليوم"، عن أن الوساوس القهرية عبارة عن أفكار تسيطر على الأشخاص، ويفشلون في مقاومتها والتغلب عليها، بعد أن تستحوذ على تفكيرهم، وتمنعهم من ممارسة الحياة بشكل طبيعي، وحينها تحتاج إلى تدخل الطب النفسي، وتتطفل على العقل،
وتكون هذه الأفكار بدرجة من الإزعاج بحيث يتمنى صاحبها مغادرتها من رأسه، وفي نفس الوقت يعرف صاحب الأفكار أن هذه الأفكار ليست إلا تفاهات أو خرافات.
وأوضحت أن هذه الأفكار تتمثل في عدم الارتياح، والشعور بالخوف أو الكراهية، أو الشك والنقصان، مضيفة أن هناك بعض الأمثلة التي لها علاقة بالوساوس، مثل أن يرتبط الشخص بفكرة الأشياء غير النظيفة، ويشعر بالخوف الشديد من الجراثيم أو الإصابة بالأمراض.
وأشارت إلى أن هناك كذلك وساوس الترتيب والتنظيم، والاهتمام المبالغ بالأشياء، أو تكرار الأسئلة،، فضلا عن بعض الوساوس المرتبطة بالأفكار الدينية، والتي تراد البعض مثل السب واللعن، وعدم استحضار النية قبل الصلاة، أو التأكد من عدد ركعات الصلاة، أو تستحوذ على الشخص فكرة التسبب في مأساة خطيرة مثل قتل أو خوف أو حريق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوساوس القهريَّة عديدة ومختلفة وتحتاج إلى تدخّل الطبيب الوساوس القهريَّة عديدة ومختلفة وتحتاج إلى تدخّل الطبيب



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان
 العرب اليوم - محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab