مصري ينتحر شنقًا بسبب ضعف راتبه
آخر تحديث GMT15:19:10
 العرب اليوم -

مصري ينتحر شنقًا بسبب ضعف راتبه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصري ينتحر شنقًا بسبب ضعف راتبه

القاهرة ـ وكالات

في الذكرى الثانية للثورة المصرية أقدم مواطن مصري في محافظة الإسكندرية على شنق نفسه نتيجة أوضاعه المادية السيئة. الشاب المنتحر يحيى محمود (24 عاماً) متزوج ويعول أسرة من أربع أفراد ولدان وفتاة، يعمل في الشركة العربية لأنابيب البترول "سوميد"، وراتبه 500 جينة، لم يفكر في مصير أولاده وشنق نفسه في غرفة نومه، وتسبب انتحاره في انفجار الوضع بداخل الشركة وإعلان العمال الدخول في إضراب كامل . قال عاطف خضر، رئيس النقابة بالشركة أن يحيي يعمل بالشركة منذ خمس سنوات تحت مظلة مقاول الباطن، و يعمل في خدمات التنظيف بالكير سرفيس، مشيراً إلى أن الوضع بالشركة هو أشبه بحالة السخرة حيث ترى فوارق الأجور بين العمال أنفسهم؛ بسبب "أننا نعمل تحت مظلة مقاول الباطن وغير معينين، فنحن نرى من يتقاضى 3000 جنية ونحن لم يتجاوز أجرنا 500 جنيها"، مؤكدا أن "عمال الشركة دخلوا في اعتصام لمدة 22 يوم متواصلة بدون أي استجابة من إدارة الشركة". من جانبه، قال سعيد أحمد أحد المعتصمين بفرع الشركة بالإسكندرية، أن العمال قرروا التصعيد في مواجهة إدارة الشركة والتمسك بمطلب التثبيت والتعيين بعد انتحار زميلهم بسبب الضغوط المادية، مؤكداً أن الظرف الذي تسبب في انتحار يحيى سيدفعنا للموت حتى نحقق مطلبنا وحتى لا يضيع دمه. كما أشار إلى أن قطاع البترول متخم بمرض خبيث اسمه شركات المقاولات، والتي تقف وسيطا بين الشركة البترولية الأم أيا كان نشاطها والعامل، فيظل مؤقتا ويعمل نفس الوظائف والمهام التي يؤديها زملاؤه في الشركة الأم، ولكن بربع أجر؛ لأن الأجر يتسرب إلى جيب المقاول الذي هو في نفس الوقت أحد كبار الموظفين السابقين في قطاع البترول.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصري ينتحر شنقًا بسبب ضعف راتبه مصري ينتحر شنقًا بسبب ضعف راتبه



GMT 15:22 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"تصاعد هجمات داعش في ريف الحسكة بهجومين جديدين"

GMT 12:02 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رغم تدفق المساعدات الإنسانية مستقبل أطفال غزة مهدد

GMT 07:44 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الجزائر ترفع وتيرة ضغطها على فرنسا في «ملف التجارب النووية»

دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab