روضة أملنالأطفال اللاجئين السوريين في بيروت
آخر تحديث GMT04:00:46
 العرب اليوم -

روضة "أملنا"لأطفال اللاجئين السوريين في بيروت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روضة "أملنا"لأطفال اللاجئين السوريين في بيروت

بيروت ـ وكالات

أسس شباب وشابات سوريون وفلسطينيون منظمة أهلية في بيروت أطلقوا عليها اسم "سردا". ويحاول هؤلاء الشباب مساعدة أطفال اللاجئين السوريين الذين فروا إلى لبنان، ولهذا الغرض أسسوا روضة "أملنا" لرعاية أطفال هؤلاء اللاجئين. يبلغ عدد الأطفال في الروضة سبعين طفلا، وهناك عدد أكبر بكثير من الأطفال مسجلين على قائمة الانتظار لقبولهم في الروضة. وتعمل نبيلة، الناشطة الاجتماعية الفلسطينية، في الروضة منذ تأسيسها. وهي المربية المسؤولة عن إحدى المجموعات الثلاث من الأطفال. وتعرف نبيلة العديد من الأسر السورية في صبرا. ولاحظت أن أطفالا كثيرين لا يفعلون أي شيء ولا يذهبون إلى مدرسة أو روضة، والسبب هو أن طاقات المؤسسات اللبنانية ومؤسسات منظمة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط محدودة. روضة أملنا مشروع غير عادي، إذ إنها نتيجة تعاون فلسطيني سوري لبناني، فالمشتغلون في الروضة والمساعدون المتطوعون فيها فلسطينيون وسوريون. وغرف الروضة تابعة لمنظمة فلسطينية تحمل اسم "جمعية المساعدات الشعبية للإغاثة والتنمية". ويقوم طبيب سوري بالعناية الطبية بالأطفال مرة في الأسبوع. وأسس ناشطون سوريون بالتعاون مع أصدقائهم اللبنانيين جمعية تساهم في تمويل عمل روضة الأطفال، ويقومون بجمع التبرعات ويبحثون عن دعم مادي طويل الأجل. "تمثلت أكبر مشكلة في كسب ثقة الأسر السورية"، يقول السوري رامي أحد مؤسسي الجمعية، إذ إن لاجئين كثيرين اعتقدوا أن رامي وأصدقاءه يمثلون كتلة سياسية معينة. "أقمنا اتصالات مباشرة مع اللاجئين وزرناهم في بيوتهم وسألناهم عما يحتاجون إليه"، كما يضيف رامي. وكان يجب على الناشطين السوريين أن يتعلموا كيف يتم تأسيس جمعية وكيف يتم وضع ميزانية وكيف يتم جمع التبرعات. "الثورة دفعتنا إلى كل هذا"، يقول رامي. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روضة أملنالأطفال اللاجئين السوريين في بيروت روضة أملنالأطفال اللاجئين السوريين في بيروت



GMT 15:22 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"تصاعد هجمات داعش في ريف الحسكة بهجومين جديدين"

GMT 12:02 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رغم تدفق المساعدات الإنسانية مستقبل أطفال غزة مهدد

GMT 07:44 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الجزائر ترفع وتيرة ضغطها على فرنسا في «ملف التجارب النووية»

دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 17:36 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان
 العرب اليوم - غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab