دعوة العصيان المدني في الكويت تواجه فشلاً ذريعًا
آخر تحديث GMT11:03:27
 العرب اليوم -

دعوة العصيان المدني في الكويت تواجه فشلاً ذريعًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دعوة العصيان المدني في الكويت تواجه فشلاً ذريعًا

الكويت ـ وكالات

  واجهت دعوة العصيان المدني التي دعت إليها بعض القوى السياسية الخميس فشلا ذريعا، حيث لم يستجب لها إلا عدد محدود جدا من الموظفين المرتبطين بهذه القوى أصلا. ورفضت أغلبية العاملين بالدولة التجاوب مع هذه الدعوة، وانصرفوا لأداء أعمالهم وواجباتهم المنوطة بهم، ولم يستشعر المراجعون لجميع الوزارات والدوائر والمؤسسات الحكومية أي وجود لشيء غير عادي فيها. وأوضحت مصادر مطلعة لصحيقة " الصباح " الكويتية، أن فشل الإضراب الذي دعت إليه تنسيقية الحراك، وكان محددا له ساعة واحدة تبدأ في الحادية عشرة صباحا وتنتهي في الثانية عشرة ظهرا، قد عمق من أزمة أغلبية المجلس المبطل والمعارضة عموما، والتي تواجه بعاصفة شديدة من النقد والهجوم اللاذعين، كان آخر تجلياتها ما صدر عن السياسي المخضرم الدكتور أحمد الخطيب الذي وصف الحراك الحالي بأنه "الأسوأ في تاريخ الكويت "، معتبرا أنهم "غير ديمقراطيين لأنهم لايحترمون آراء من يختلف معهم، فكل مجموعة اختلفت تتفرق ، وتكون أحزابا سياسية أخرى ". وأكدت المصادر، أن انتقادات الخطيب تتفق مع رؤية كثيرين آخرين للحراك السياسي الحالي الذي يرون أنه يتسم بالانقسامات الشديدة، وسعى كل طرف من أطرافه للزعامة وتصدر المشهد ومحاولة إقصاء الآخرين، فضلا عن التورط في العنف والصدام مع رجال الأمن، وتخريب المنشآت والمرافق العامة، في وقت تتفاقم فيه الانقسامات والخلافات بين قوى المعارضة، إلى حد أنه لم يعد أحد يعرف من يقود الحراك السياسي الحالي وينظم فعالياته ووصل الأمر لدرجة حدوث انقسامات أيضا بين القوى السياسية القديمة والتي تعمل في الساحة المحلية منذ عشرات السنين ، وتساءلت عن مبررات التصعيد الذي تمارسه بعض أطراف المعارضة، ولماذا لايبدي الجميع احترامهم لأحكام القضاء وينتظرون الحكم الذي ستصدره المحكمة الدستورية، بشأن مرسوم الصوت الواحد، في شهر مارس المقبل، كما صرحت بذلك مصادر قضائية رفيعة المستوى. وفي هذا السياق، أكد وزير الدولة لشؤون الإسكان ووزير المواصلات م. سالم الأذينة، أن الذي يدعو الى العصيان المدني يريد الضرر للبلد، موضحا أن الدعوات المطالبة بالعصيان المدني غير مسموعة ، وأنها أمنيات لبعض الأشخاص الذين لا يتمنون الخير للبلد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة العصيان المدني في الكويت تواجه فشلاً ذريعًا دعوة العصيان المدني في الكويت تواجه فشلاً ذريعًا



GMT 15:22 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"تصاعد هجمات داعش في ريف الحسكة بهجومين جديدين"

GMT 12:02 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رغم تدفق المساعدات الإنسانية مستقبل أطفال غزة مهدد

GMT 07:44 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الجزائر ترفع وتيرة ضغطها على فرنسا في «ملف التجارب النووية»

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab