أهالي مكة يقطعون 150 كيلومترًا للترفيه عن أبنائهم
آخر تحديث GMT19:48:11
 العرب اليوم -

أهالي مكة يقطعون 150 كيلومترًا للترفيه عن أبنائهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أهالي مكة يقطعون 150 كيلومترًا للترفيه عن أبنائهم

الرياض ـ وكالات

أكثر من 150 كيلومتراً يقطعها أهل مكة ذهابا وعودة, للوصول إلى جدة, أقرب مكان يمكنهم فيه الترويح عن أبنائهم وتسليتهم، بعد أن أدى تنفيذ مشاريع تطويرية إلى إزالة المدينتين الترفيهيتين اللتين كانت تتمتع بهما العاصمة المقدسة. ورغم أن مكة المكرمة تعد أكثر مدينة سعودية استقبالاً للزوار خاصة في مواسم العمرة والحج, إضافةً إلى الإجازات المدرسية, إلا أنها تقف اليوم من دون مدينة ترفيهية للأطفال, ليس فيها سوى مدن صغيرة داخل الأسواق التجارية, لا تناسب سوى الأطفال دون سن العاشرة, بينما من قاربوا سن المراهقة فليس لهم سوى إجبار أسرهم على الذهاب إلى محافظتي جدة أو الطائف المجاورتين لمكة لقضاء أوقاتهم والتسلية في مدنهما الترفيهية الكبيرة. وأكد الدكتور أسامة البار أمين العاصمة المقدسة, خلال حديثه المقتضب, أن مكة بالفعل لا يوجد بها الآن مدن ترفيهية تستحق أن تحمل هذا الاسم, لكن هناك حدائق ومتنزهات منتشرة داخل العاصمة المقدسة, وبعض الملاعب في داخل الأحياء بدأت الأمانة في تنفيذها, والأمانة بدأت بالفعل في تنفيذ عدد من المشاريع من متنزهات برية, في شرق مكة, وفي حي الجعرانة تحديدا, وهناك حديقة كبرى تنفذ في المنطقة الفاصلة بين مكة وجدة وتحديدا بالقرب من البوابة". وأضاف البار أن العاصمة المقدسة ستكون خلال السنوات القليلة المقبلة مدينة جاذبة للأسر التي ترغب في الترفيه والتنزه بصحبة أبنائها, وذلك من خلال تلك المتنزهات والحدائق التي أشرفت الأمانة على وضع أحدث التصميمات المبتكرة في عالم الترفيه, رغبة منها في خدمة أهل مكة, وحاليا هناك خيم تسويقية تقام في عدة مواقع في العاصمة المقدسة يقام بجانبها مدن ترفيهية ستكون حلا مؤقتا حتى اكتمال مشاريع الأمانة الترفيهية في القريب العاجل. وحول مدى سلامة تلك المدن الترفيهية المؤقتة وتطبيقها للاشتراطات التي تفرضها الأمانة, أكد أمين العاصمة المقدسة, "أنه لا يسمح لأي مشغل يرغب في تنفيذ مدينة ترفيهية مؤقتة إلا بعد تطبيقه لكل شروط السلامة التي تكفل للأطفال اللعب والترفيه بأمان بعد الله, وهناك جولات ميدانية تقوم بها فرق من إدارة الحدائق العامة باستمرار لمراقبة تشغيل تلك الألعاب الترفيهية, إضافة إلى أن هناك فرقا ميدانية خصصت لصيانة الحدائق العامة وإصلاح ما طالتها أيدي العابثين الذين لا يتمتعون بأدنى درجة من المسؤولية تجاة تلك المكتسبات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهالي مكة يقطعون 150 كيلومترًا للترفيه عن أبنائهم أهالي مكة يقطعون 150 كيلومترًا للترفيه عن أبنائهم



GMT 15:22 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"تصاعد هجمات داعش في ريف الحسكة بهجومين جديدين"

GMT 12:02 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رغم تدفق المساعدات الإنسانية مستقبل أطفال غزة مهدد

GMT 07:44 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الجزائر ترفع وتيرة ضغطها على فرنسا في «ملف التجارب النووية»

GMT 11:54 2025 الخميس ,13 شباط / فبراير

التغيير السوري.. من لبنان إلى الجزائر!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab