طرد آلاف من منطقة متنازع عليها في تيغراي
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

طرد آلاف من منطقة متنازع عليها في تيغراي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طرد آلاف من منطقة متنازع عليها في تيغراي

إثيوبيا
أديس أبابا _ العرب اليوم

اتهمت سلطات إقليم تيغراي في إثيوبيا، اليوم (الاثنين)، قوات الأمن في ولاية أمهرة المجاورة بطرد آلاف الأشخاص المتحدرين من تيغراي من أراضيهم في الأيام الأخيرة، في ظل الاضطرابات الجارية في المنطقة. وقال رئيس سلطات تيغراي الانتقالية، جبريمسكيل كاسا، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن نحو 60 شاحنة وحافلة تقل مواطنين يتحدرون من تيغراي وصلت منذ السبت إلى مدينة شير في شمال غربي الإقليم، آتية من مناطق أبعد إلى الغرب

.
وأوضح جبريمسكيل أن الحافلات والشاحنات نقلت 3500 إلى 5000 شخص، إذ لا يزال المسؤولون في شير يعدون الوافدين، مشيراً إلى أن عمليات ترحيلهم «متواصلة». واتهم قوات الأمن في ولاية أمهرة، المحاذية لتيغراي جنوباً قائلاً: «من الواضح أن القوات المحلية في أمهرة ترحّل قسراً مواطنين يتحدرون من تيغراي من المنطقة» الغربية. واضاف: «نندد بأشد العبارات بطرد مقيمين من تيغراي من غرب الولاية... ويجب أن يتوقف ذلك فوراً». وتشهد المنطقة اشتباكات منذ أرسل رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد الجيش الفيدرالي في 4 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى تيغراي لقتال جبهة تحرير شعب تيغراي، التي كانت حينها تحكم الإقليم، مؤكداً أن العملية أُجريت رداً على هجمات شنتها على معسكرات للجيش الإثيوبي.


واعتمد أبيي في هجومه على قوات أمهرة لفرض النظام في مناطق غرب تيغراي وجنوبها، بعد انسحاب جبهة تحرير شعب تيغراي منها. وأقامت سلطات أمهرة إدارات انتقالية في كثير من المدن والبلدات فيها. ويعتبر كثير من المواطنين من أثنية الأمهرة أن جبهة تحرير شعب تيغراي ضمت بصفة غير قانونية أراضي زراعية إلى الإقليم بعد وصولها إلى السلطة مطلع التسعينات، وأن ملكيتها تعود قانوناً إلى سلطات أمهرة.


ولم ترد الحكومة المحلية في أمهرة على طلبات تعليق، الاثنين. ودعا وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في أواخر فبراير (شباط) إلى «انسحاب فوري» للقوات الإريترية وقوات أمهرة من تيغراي وإعلان كل من أطراف النزاع وقف الأعمال العدائية.
كذلك، أفادت منظمة أطباء بلا حدود الناشطة في شير عن زيادة كبيرة في عدد الوافدين من المناطق الغربية، وقالت المتحدثة باسمها كايت وايت، الاثنين، إن الزيادة بلغت نحو 10 آلاف شخص «خلال الأسبوع الماضي أو الأسبوعين الماضيين».
ولفتت إلى أن المساعدات الموزعة لا تكفي لتأمين الحاجات. وقالت: «لا نرى حتى الآن عمليات توزيع مواد غذائية بشكل منتظم ومنهجي».

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السودان يتهم إثيوبيا بتقديم دعم لقوات جوزيف توكا بالنيل الأزرق

السودان يتمسك بـ"الآلية الرباعية" بشأن سد النهضة وإثيوبيا ترد

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرد آلاف من منطقة متنازع عليها في تيغراي طرد آلاف من منطقة متنازع عليها في تيغراي



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab