مسلحو إدلب يواجهون طلاب الشهادات بالسجن والتهديد في سورية
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

مسلحو إدلب يواجهون "طلاب الشهادات" بالسجن والتهديد في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسلحو إدلب يواجهون "طلاب الشهادات" بالسجن والتهديد في سورية

مسلحين مجهولين
دمشق _ العرب اليوم

منعت الفصائل المسلحة المسيطرة على محافظة إدلب السورية وبدعم تركي طلاب المحافظة من دخول مناطق سيطرة الحكومة لتقديم امتحاناتهم، وسجنت بعضهم.وقال مدير التربية في إدلب عبد الحميد معمار لـ RT إن المديرية تلقت عددا من الاتصالات التي أكدت أن أفراد تلك المجموعات "قاموا اليوم بسجن عدد من الطلاب، كما كسروا سيارات لسائقين حاولوا نقل الطلاب، وهددوا الطلاب وأهاليهم بالسجن، وباتخاذ عقوبات أشد في حال ترحيل أبنائهم إلى حماة لتقديم الامتحانات".

وأكد معمار أن تلك المجموعات تقوم وبدعم وموافقة تركية، بمنع الطلاب من الخروج لليوم السادس، علما أن الامتحانات ستبدأ يوم الأحد القادم، وذلك خلافا للوعود التي تطلقها تركيا بأنها ستسهل عبور الطلاب، وهو ما يصفه معمار بأنه دعاية إعلامية ليس إلا، إذ أن ذلك "لم يحدث على أرض الواقع نهائيا".ويشير معمار إلى أنه كان مقررا اليوم خروج ما بين 500 إلى 700 طالب إلا أن أيا منهم لم يستطع دخول المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة بعدما عاد "الأتراك والعصابات المسلحة ليمارسوا عليهم الضغوط"، بعدما تم نقلهم بالسيارات.

ويضيف معمار أن الحكومة وضعت مراكز إقامة لاستقبال الطلاب مجهزة بلوازم المنامة والتجهيزات الصحية اللازمة في ظل وباء كورونا، إضافة إلى قاعات لدروس التقوية، وقامت بتجهيز 27 مركزا امتحانيا، بانتظار قدوم 2684 طالبا، إلا أن عدد الطلاب الذين استلموا بطاقاتهم لا يتجاوز الألف طالب.ويقول معمار إن عددا من الطلاب حاولوا الوصول بعدما قطعوا مسافات تعادل مسير 40 ساعة سفر وبكلفة تقدر بنحو 400 الى 600 ألف ليرة، وقد وصل قسم منهم، لكن عددهم قليل جدا.

وحول التسهيلات التي يمكن أن يتم تقديمها للطلاب، يقول معمار إن الوزارة "لن تبخل على الطلاب الذي حاولوا ورغم التهديد بالسلاح، الوصول إلى مراكز امتحاناتهم" ويشير إلى أنه سيتم استقبال الطلاب حتى السابعة من صباح الأحد (موعد الامتحان) وإلى أن ثمة مرسوم رئاسي يسمح للطالب بأن يتغيب عن مادة واحدة لهذا العام فقط، وأنه لن يتم اتخاذ أي إجراء من المديرية قبل رفع مذكرة إلى الوزير يوم الاثنين القادم كي يكون قد تبين العدد الكامل من الطلاب.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش السوري يستعيد قرية المشيرفة في ريف إدلب

الجيش السوري يحرز تقدما لافتا في ريف ادلب ويقضي على "مجموعات تركية"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلحو إدلب يواجهون طلاب الشهادات بالسجن والتهديد في سورية مسلحو إدلب يواجهون طلاب الشهادات بالسجن والتهديد في سورية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab