خديجة هدي تكشف دواعي اختيارها لتولي تدبير قطاع النقل
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

أكدت لـ"العرب اليوم" أنها رفضته في البداية بسبب مشاكله

خديجة هدي تكشف دواعي اختيارها لتولي تدبير قطاع النقل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خديجة هدي تكشف دواعي اختيارها لتولي تدبير قطاع النقل

خديجة هدي
الدار البيضاء: حكيمة أحاجو

كشفت نائب رئيس المجلس الجماعي للقنيطرة خديجة هدي، أنَّ أعضاء المجلس هم من اقترحوها لتولي تدبير قطاع النقل في المدينة، موضحة أنها رفضته في البداية كونه قطاعًا حارقًا ومليئًا بالمشاكل، ومع ذلك قبلت بتوليه لأن هذا هو المنهج المتبع من قبل حزب "العدالة والتنمية" في اختيار المسؤولين.

وأوضحت هدي في تصريح إلى "العرب اليوم" أن توليها ملف تدبير النقل في عاصمة الغرب يعد بداية لتولي المرأة تسيير قطاعات إستراتيجية في البلديات، مضيفة أنها المرأة الأولى والوحيدة في المغرب التي تتولى التفويض في قطاع التنقلات الحضرية.

وأضافت أنها وضعت إستراتيجية واضحة الملامح لتحسين هذا المرفق الذي يعتبر من الملفات الشائكة على الصعيد المغربي، وعلى صعيد ميناء القنيطرة خصوصًا بعد ما أصبحت مؤهلة لتكون قبلة للاستثمار على جميع المستويات، إضافة إلى تمديد وتوسيع مجالها الجغرافي وظهور مجمعات سكنية، كان لابد من تكييف هذا المرفق كي يتماشى مع التحولات الاجتماعية التي تشهدها المدينة.

وأشارت إلى أنها أشرفت على تنظيم مرفق التنقلات الحضرية أولا بتنظيمه على مستوى البلدية حيث تم إحداث قسم خاص بالتنقلات الحضرية لمتابعة ومراقبة المرفق تباعا لدفتر الشروط والتحملات المبرم بين المجلس الجماعي لمدينة القنيطرة وبين الشركة صاحبة الامتياز.

وتابعت: "كما نظمت خرجات ميدانية للوقوف على مكمن الخلل سواء في المحطات أو في مرآب الشركة للتأكد من العدد الكافي من الحافلات، ثم محاولة إيجاد بعض الحلول لحل أزمة النقل في القنيطرة من بينها تمكين سيارات الأجرة من الصنف الكبير من مسارات معقولة في المدينة دون التأثير على الحافلات أو سيارات الأجرة من الصنف الصغير".

وزادت هدي: "عملنا على إشراك الجميع وبخاصة جمعيات المجتمع المدني لتوعية المواطن بأن الحافلات هي ملك عمومي لتجنب حملات  التكسير والتخريب التي تتعرض لها خصوصًا بعد مباريات كرم القدم، ثم عملنا على إيجاد حل لمشكل النقل المدرسي والجامعي خاصة في وقت الذروة كي لا نساهم في الهذر المدرسي".

 وبيَّنت المستشارة الجماعية، أن لديها مقترحات لتحسين التنقلات الحضرية بعد إخراج نتائج الدراسة لمخطط التنقلات الحضرية في القريب العاجل، مستدركة: "لكن نجاحها في تدبير قطاع حيوي كقطاع التنقلات الحضرية مرتبط بتضافر الجهود وانخراط الجميع من سلطة محلية لتثبيت الأمن في المحطات وفي الشارع، وكذا المجمع المدني لجعل المواطن يتصالح مع حافلته ويحافظ عليها، وبطبيعة الحال المجلس البلدي من خلال المراقبة والوقوف عن الاختلالات للتدخل في الحين من أجل مدينة القنيطرة الجميلة والنظيفة التي ننشدها جميعا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خديجة هدي تكشف دواعي اختيارها لتولي تدبير قطاع النقل خديجة هدي تكشف دواعي اختيارها لتولي تدبير قطاع النقل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab