عزيزة يحضيه تكشف تجاهل السياسيين والأحزاب المغاربة للعنصر النسائي
آخر تحديث GMT11:49:03
 العرب اليوم -

أوضحت لـ"العرب اليوم" أن تمكين المرأة سبيل مهم للنهضة

عزيزة يحضيه تكشف تجاهل السياسيين والأحزاب المغاربة للعنصر النسائي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عزيزة يحضيه تكشف تجاهل السياسيين والأحزاب المغاربة للعنصر النسائي

عزيزة يحضيه عمر
الرباط - رشيدة لملاحي

كشفت عزيزة يحضيه عمر رئيسة رابطة كاتبات المغرب، أن الرابطة جاءت في الوقت الذي صوت فيه المغاربة على دستور2011 ،الذي يتكلم في الفصل 19 على المساواة والمناصفة، في ظل تواجد مجموعة من النساء العازفات عن الإبداع في الحقل الثقافي، وتأسست رابطة كاتبات المغرب في أواخر 2012؛  مؤكدة"ربما كنا جريئات في اتخاذ القرار، ولكن جرأتنا كانت من ورائها أهم حمولة اجتماعية وكذلك مسؤولية لأنه لا يمكن أن نكون فقط مشاهدات ومتابعات بردود فعل  ضيقة .

وقالت عزيزة يحضيه، إنه بعد إختيار 9 مارس/أذار يومًا وطنيًا للكاتبة المغربية، وهو اليوم الذي كان فيه الخطاب الملكي والذي كان خطوة جريئة وقوية للعاهل المغربي الملك محمد السادس في ظل ما كان يجري إقليميًّا ودوليًا، وما أصبح يعرف بثورة الربيع العربي؛ ولهذا تم اتخاذ يوم الخطاب الملكي كيوم وطني للكاتبة المغربية"؛ مشيرة إلى أن "حمولة الخطاب منحت لنا تجديد الفرصة والحق كجزء من المجتمع أن نعبر ونعلن عن أصواتنا بالألوان التي نبدع داخلها سواءً كانت كتابة أو إبداعًا فكريًا تعبيريًا حتى الرسم أو المسرح".

وتابعت عزيزة يحضيه، "في المشهد السياسي الحالي،  لدينا 12 جهة في المغرب وصفر رئيسة، والأحزاب السياسية هي من يتحمل مسؤولية هذا الوضع لأن هناك من الأحزاب السياسية التي لها أربع أو خمس جهات ولم يقدموا ولو امرأة واحدة على رأس أية جهة في ظل وجود كفاءات نسائية؛ وبهذا سيفهم السياسيون رسالة المثقفات؛ هو ليس إجحاف أو إقصاء بل هو تنكر تام لكون أنه إذا أردنا كسياسيين أن نشتغل على رفع مؤشر المملكة عالميًا فيجب الاستثمار في العنصر النسوي".

وأردفت رئيس رابطة كاتبات المغرب، أن الرابطة عندما تأسست كان من أكبر أهدافها أن نخلق جيلًا من المغاربة لديهم علاقة بالكتاب والقراءة من خلال الأم، حتى وإن لم نربح شيئًا؛ سنربح هذا الجيل، شاركنا في تخليق السياسة العامة شاركنا في عودة القيم والأخلاق إلى الشارع المغربي شاركنا في إنتاج نخب جديدة وهذا ما يفتقر  له المغرب في مختلق القطاعات، علمًا أن رابطة كاتبات المغرب ستنتقل من جمعية إلى مقاولة ثقافية لأول مرة وستنظم مؤتمرها الأول في مدينة العيون .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزيزة يحضيه تكشف تجاهل السياسيين والأحزاب المغاربة للعنصر النسائي عزيزة يحضيه تكشف تجاهل السياسيين والأحزاب المغاربة للعنصر النسائي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab