ديالا نجار تشرح تأثير التفكك الأُسَري على نفسية الأطفال
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

 أوضحت لـ"العرب اليوم" خطورة الطلاق والتربية الخاطئة

ديالا نجار تشرح تأثير التفكك الأُسَري على نفسية الأطفال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ديالا نجار تشرح تأثير التفكك الأُسَري على نفسية الأطفال

الدكتورة ديالا نجار
بيروت - غنوة دريان 

 يعتبر تفكك الأسرة بداية لانهيار سلوكها، ومن أكثر المشاكل الاجتماعية الخطرة، إذ يؤثر على المجتمع ككل، ويوجد على كثير من الأنماط  ومنها "التفكك الأسري الجزئي الذي يكون ناتجًا عن انفصال الوالدين عن بعضهما، والتفكك الأسري الكلي الذي يكون ناتجًا عن وفاة أحد الوالدين، والتفكك النفسي، بالإضافة إلى التفكك الاجتماعي".

وتشرح الدكتورة ديالا نجار أسباب التفكك الأسري و أثاره على العائلة بأكملها والأطفال وطرق علاجه، حيث قالت " يؤدي التفكك الأسري إلى عدم إحساس الطفل بالانتماء إلى العائلة، إذ لا يتأثر بالأحزان أو الأمراض التي تصيبهم، كما يُمكن أن يصبح عنيدًا وعدوانيًا، وبالتالي يميل إلى التخريب والتدمير بنحو دائم"

وتابعت الدكتورة" يصبح الطفل حساسًا بنحو مُفرط، كما يفقد ثقته بنفسه، وبالتالي يصبح انطوائيًا وأنانيًا، ولا يتحمل مسؤولية، بالإضافة إلى ذلك فإنه ينظر إلى الآخرين نظرة حقد، ظنًا منه بأن الجميع أفضل وأحسن" وأكدت "الاستغلال الجنسي أو المادي يشعر الابن بأنه منبوذ من الآخرين، كما يصبح فريسة للآخرين، والذي يُمكن أن يستغلوه جنسيًا أو ماديًا, ضعف التحصيل الدراسي, الإحساس بالحزن بنحو دائم، وبالتالي يُمكن أن يُصاب الطفل بالكثير من الأمراض النفسية، والتي تتحول إلى أمراض خطيرة مثل: الاكتئاب, الإحساس بالغضب بنحو دائم، والميل إلى العدوانية".

 وتأتي في مقدمة أسباب تفكك الأسرة، مشكلة الفراغ العاطفي عند الأبناء، وذلك بسبب انشغال الأم أو الأب في العمل من دون الإدراك والاهتمام بأهمية وجودهما في حياتهم، والصراعات الداخلية، وعواملها من حيث "الفارق الاقتصادي، والرغبة في السيطرة على الطرف الآخر، وبخاصة أن الرجل الشرقي يرغب في السيطرة ماديًا دومًا على المرأة".

 الطلاق
ويعد الطلاق هو أحد أهم مسببات تفكك الأسرة، إذ يُسبب تشتت الأبناء ما بين الأم والأب، كما أن العولمة تنتج فقدان القيم الاجتماعية لدى الأبناء نظرًا للتأثير الكبير الذي تمارسه القيم  الغربية  على أطفالنا والتي يساء فهمها  واستخدامها  مثل: احترام الأهل, وجود خادمة في البيت، والتي تقوم بدورها الكامل في رعاية الأبناء، وبالتالي تؤثر على سلوكهم، وتربيتهم، ومعتقداتهم، ويأتي بعد ذلك ضعف الوازع الديني والأخلاقي  ومعرفة قيمة الأسرة بالنسبة للأهل وأنهم في حالة الفراق سيجنون على أطفال لا حول لهم ولا قوة، ولكن غياب هذه القيم   ، سيجعل الأهل يقدمون على هذه الخطوة  دون أن يشعروا بفداحة الأمر الذي ارتكبوه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديالا نجار تشرح تأثير التفكك الأُسَري على نفسية الأطفال ديالا نجار تشرح تأثير التفكك الأُسَري على نفسية الأطفال



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 العرب اليوم - تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab