ريال مدريد  أكبر فشل إعداد ذهني في تاريخ مورينيو
آخر تحديث GMT09:18:13
 العرب اليوم -

ريال مدريد : أكبر فشل إعداد ذهني في تاريخ مورينيو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ريال مدريد : أكبر فشل إعداد ذهني في تاريخ مورينيو

مدريد ـ وكالات

خسارة جديدة لريال مدريد هذا الموسم، خسارة مع فريق لا يملك أي شيء سوى حماسه ورغبته باللعب، خسارة جعلتنا لوهلة نشعر أنها قد تطيح بالملكي مبكراً من كأس الملك في اسبانيا قبل هدف رونالدو، وهي بكل الأحوال ستضع ضغوطاً إضافية على الفريق الملكي وتجعل حالة الشك تستمر.بعيداً عما جرى اليوم ولكن نتيجة لما يجري هذا الموسم، فإن جوزيه مورينيو يعيش أفشل مواسمه في الإعداد الذهني، فاللاعبون يرفضون القتال محلياً، واللاعبون ليسوا بحماسة الموسم الماضي ولا تركيزهم، وهناك شرخ واضح قد كشف كاسياس عن سببه بأن الفريق يفكر أكثر بدوري الأبطال. ولكن على مورينيو ولاعبيه أن يتذكروا بأن دوري الأبطال لا يأتي من خلال مباراة واحدة فقط، فالمباراة الأوروبية تأتي بعد استعداد كبير فنياً وتكتيكياً، ولا يمكنك أن تنتظر مباراة واحدة لتلعب جيداً، فالمسألة تماماً كاللياقة البدنية تحتاج لياقة فنية وذهنية، تحتاج لأن يكون الفريق متماسكاً كي ينجح بتقديم شيء أوروبياً.هذا الموسم لم يعرفه مورينيو من قبل، موسم يفقد فيه من نال درجة الدكتوراة الفخرية في علم النفس قدرته على تحفيز لاعبيه، وهو الرجل الذي استطاع إقناع من كانوا أقل طموحاً بأن المستحيل ممكن، وهو بالتأكيد يشعر بحرارة التحدي، ويعرف بأنه يعيش أسوأ مواسمه من ناحية التحفيز النفسي والإعداد الذهني.طريقة فوز الريال على سلتا فيغو ونجاته من زيادة الفارق الكبير أصلاً مع برشلونة، والهدف المتأخر اليوم، تجعلك تشعر بأن الحظ يريد أن يمنح الريال فرصاً أخرى كي يحسن وضعه، لكنه لن يصبر كثيراً إن لم تتحسن الأحوال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريال مدريد  أكبر فشل إعداد ذهني في تاريخ مورينيو ريال مدريد  أكبر فشل إعداد ذهني في تاريخ مورينيو



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab