مفاوضات القوى السياسية اليمنية مستمرة دون تقدم
آخر تحديث GMT22:22:04
 العرب اليوم -

مفاوضات القوى السياسية اليمنية مستمرة دون تقدم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مفاوضات القوى السياسية اليمنية مستمرة دون تقدم

الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى
صنعاء ـ العرب اليوم

دخلت الأزمة السياسية في اليمن الناجمة عن استقالة الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى والحكومة يومها السادس والعشرين بدون حل يلوح في الأفق يمكن أن يسد الفراغ الدستورى الذى حدث في البلاد نتيجة هذه الاستقالات ، فى الوقت الذى مازالت المفاوضات بين القوى السياسية اليمنية - التى تتم برعاية جمال بن عمر مبعوث الامين العام للأمم المتحدة - تدور في حلقة مفرغة ، ويبدو الحل بعيدا على الرغم من التفاؤل الذى يبديه المبعوث الأممى.

وانتهى في ساعة مبكرة من صباح اليوم آخر اجتماع للقوى السياسية بدون التوصل إلى حل وتركزت المناقشات على الجانب التشريعى للمجلس النيابى الذى يمكن أن يقوم بتسيير المرحلة الانتقالية في البلاد ولم يتم التوافق على أى صيغة يمكن أن تسهم في إيجاد حل وسط تمسك كل طرف بموقفه.

وخيم الغموض على الاجتماع الذى دعت اليه اللجنة الثورية/ أعلى سلطة فى البلاد بموجب الاعلان الدستورى الحوثى / أعضاء مجلس النواب الراغبين فى الانضمام إلى المجلس الوطنى المقرر تشكيله لقيادة المرحلة الانتقالية ومدته عامان ، فيقول الرافضون للاعلان الدستورى أن الاجتماع الذى عقد برئاسة محمد على الحوثى رئيس اللجنة فى القصر الجمهورى بصنعاء فشل فى حشد عدد من النواب يمكن أن يكونوا نواة للمجلس المأمول ولم يحضره سوى 15 عضوا فى ظل مقاطعة نواب الأحزب خاصة المؤتمر الشعبى العام -الذى يترأسه الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح - صاحب الأغلبية الكبيرة فى المجلس ونواب الجنوب والاصلاح الرافضين للإعلان مما جعل اللجنة تحجم عن إصدار بيان بما جرى فى الاجتماع.

ولكن عضو فى المجلس عن محافظة صعدة معقل أنصار الله الحوثيين أوضح أن عدد أعضاء مجلس النواب الذين حضروا الاجتماع قارب 50 نائبا وأن عدم حضور عدد أكبر يرجع الى تواجد الكثير من الاعضاء خارج صنعاء وأن الاجتماع سيتواصل اليوم.

وكان الحوثيون الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء قد احتلوا مبنى البرلمان فور استقالة الرئيس اليمنى لمنع المجلس من عقد اجتماع للبت فى الاستقالة حتى أصدروا الاعلان الدستورى منذ 12 يوما ومازالوا متواجدين فيه وفتحوا باب التقدم للاعضاء للانضمام الى المجلس الوطنى داخل مجلس النواب فى الوقت الذى طالبت فيه قوى سياسية بعقد المجلس خارج صنعاء باعتبارها عاصمة محتلة من الحوثيين - حسب هذه القوى السياسية - .

وفى الوقت الذى تجرى فيه المفاوضات بين القوى السياسية اليمنية بمشاركة الحوثيين ، يقومون الحوثيون بخطوات لتدعيم الإعلان الدستورى ووضع القوى السياسية أمام الأمر الواقع على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولى الذى يطالب بانسحابهم من صنعاء وإلغاء الإعلان الصادر من جانب واحد (الحوثيون ) وأعلنت اللجنة الثورية العليا (الحوثيون ) أسماء أعضاء اللجنة التى ستقوم بتسيير شئون البلاد وفقا للاعلان الدستورى وهى برئاسة محمد على الحوثى ابن عم عبد الملك الحوثى زعيم جماعة أنصار الله وعضوية 15 من بينهم سيدتان هما ابتسام الحمدى ابنة الرئيس الراحل ابراهيم الحمدى وعلياء الشعبى ابنة رئيس الوزراء الجنوبى الاسبق فيصل عبد اللطيف الشعبى .

وستقوم هذه اللجنة بمتابعة تسيير شئون الدولة لحين تشكيل المؤسسات وفقا لأحكام الإعلان الدستورى ومتابعة سير العمل فى الوزارات ومراقبة الجوانب الأمنية والمالية والاقتصادية ومعالجتها بالتنسيق مع اللجنة الأمنية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاوضات القوى السياسية اليمنية مستمرة دون تقدم مفاوضات القوى السياسية اليمنية مستمرة دون تقدم



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab