الأحزاب المتفقة على السلم في اليمن ترفض الإعلان الدستوري
آخر تحديث GMT06:34:57
 العرب اليوم -

الأحزاب المتفقة على السلم في اليمن ترفض الإعلان الدستوري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأحزاب المتفقة على السلم في اليمن ترفض الإعلان الدستوري

بعض الأحزاب و القوي السياسية المعارضة
صنعاء - العرب اليوم

أعلن عدد من الأحزاب اليمنية الموقعة على اتفاق السلم والشراكة الوطنية رفضها للإعلان الدستوري الذي أصدرته جماعة الحوثي يوم أمس الجمعة لإدارة العملية الانتقالية في البلاد. 

حيث عبر حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبد الله صالح عن أسفه إزاء المسار الذي أخذته الأحداث في ضوء الإعلان الصادر عن جماعة الحوثي , معتبرا أن هذا الإجراء يعد تعديا على الشرعية الدستورية ومخالفا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني المتوافق عليها، واتفاق السلم والشراكة الوطنية . 

وأكد في بيان أصدره أن دستور الجمهورية اليمنية النافذ والمستفتى عليه، هو عقد اجتماعي بين جميع أبناء الوطن اليمني الواحد، والمساس به هو مساس بكل مكتسبات الوطن والشعب وفي مقدمتها الوحدة اليمنية وقال " إن الدستور متكامل ومنظومة واحدة ولا يجوز فيه أو معه الانتقاص أو الانتقاء من مواده وإلغاء أخرى، حتى يتم التوافق على مشروع الدستور الجديد والاستفتاء علية . 

ودعا كافة القوى السياسية إلى سرعة الالتئام والعودة إلى طاولة الحوار للاتفاق على معالجة كل الاختلالات وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني المتوافق عليها واتفاق السلم والشراكة الوطنية وتوافق القوى السياسية على الحل الدستوري . 

 من جانبه أعلن الحزب الاشتراكي اليمني رفضه للخطوة التي اتخذتها جماعة الحوثي بإصدار الإعلان الدستوري , وحذر الاشتراكي في بيان صادر عنه جماعة الحوثي من التمادي في السير على طريق، الاجراءات الأخيرة التي اتخذتها بشكل منفرد ، معتبرا أن الخطوة التي أقدمت عليها جماعة الحوثي انقلابا على شرعية التوافق الوطني بما تستند إليه من مرجعيات وطنية متمثلة في مخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة. 

وقال إن ما اقدمت عليه الجماعة مغامرة غير محسوبة، من شأن تداعياتها وفي بعض من معطياتها الأولية أنها تنذر بالمساس بالكيان الوطني. 

من جهته أكد حزب التجمع اليمني للإصلاح رفضه بالخطوة الأحادية التي قامت بها جماعة الحوثي تحت مسمى "الإعلان الدستوري",وكل ما يترتب عليها من تداعيات على مسار العمل السياسي وحوارات حل الأزمة. 

وشدد في بيان له على  أنه لا حل إلا بإلغاء كافة الخطوات الانفرادية والعودة للحوار ، باعتبار التوافق الوطني هو الطريق الوحيد لحل الأزمة الحالية ، وكل المشكلات والاختلافات الحاصلة أو التي قد تحصل. 

كما أعلن حزب العدالة والبناء، رفضه للإعلان الذي قامت به ما تسمى باللجنة الثورية التابعة لجماعة الحوثي. 

وقال في بيان له مساء اليوم إن ما قامت به الجماعة هو" انقلاب" على ما تم الاتفاق عليه في مسار العملية السياسية ممثلة باتفاقية السلم والشراكة الوطنية ومخرجات الحوار الوطني. 

ودعا جماعة الحوثي إلى العودة إلى طاولة الحوار للوصول إلى اتفاق يحفظ لليمن أمنه واستقراره ووحدته. 

وكانت جماعة الحوثي باليمن قد اصدرت مساء الجمعة إعلانا دستوريا بشأن تنظيم الفترة الانتقالية بالبلاد في خطوة اعتبرتها بقية الأطراف السياسية اليمنية استكمالا لخطتها الانقلابية على السلطات الشرعية في البلاد وتجاوزا لكافة الاتفاقات المبرمة بإشراف وتأييد المجتمع الدولي. 

وأعلنت السلطات المحلية في المحافظات اليمنية الجنوبية رفضها للإعلان الدستوري , مؤكدة أنها لن تتعامل مع أي توجيهات تصدر من ما وصفتها بسلطات الانقلاب بالعاصمة صنعاء.

قنا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحزاب المتفقة على السلم في اليمن ترفض الإعلان الدستوري الأحزاب المتفقة على السلم في اليمن ترفض الإعلان الدستوري



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:21 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف
 العرب اليوم - ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab