اشتباكات بين الجيش وانفصاليين جنوبيين في اليمن
آخر تحديث GMT21:49:50
 العرب اليوم -

اشتباكات بين الجيش وانفصاليين جنوبيين في اليمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتباكات بين الجيش وانفصاليين جنوبيين في اليمن

مسلحون انفصاليون
عدن - العرب اليوم

أصيب تسعة جنود يمنيين بجروح في اشتباكات مع مسلحين انفصاليين محسوبين على الجناح المتشدد من الحراك الجنوبي، فيما تشهد البلاد جدلا بين الاحزاب السياسية حول مكان استئناف الحوار الوطني.

وقالت مصادر محلية لوكالة فرانس برس ان مسلحين يحملون أعلام دولة الجنوب السابقة اعترضوا ثلاث مركبات للجيش على الطريق العام اثناء توجهها الى ثكنة عسكرية في ضواحي الحبيلين في محافظة لحج.

وافاد مسؤول محلي ان المسلحين الانفصاليين "اطلقوا النار على مركبات الجيش قبل ان تندلع اشتباكات بين الطرفين اسفرت عن اصابة تسعة جنود بجروح".

وتشهد البلدة توترا بين مسلحي الحراك الجنوبي والجيش على خلفية خطف ١٢ ضابطا وجنديا من قبل انفصاليين الأسبوع الماضي في مؤشر على تشدد الانفصاليين في اعقاب سيطرة المسلحين الحوثيين الشيعة على شمال البلاد.

ويهدد خاطفو الجنود باعدامهم ما لم يتم تسليم كتيبة الجيش في المنطقة للمسلحين الانفصاليين اسوة بتسليم معسكرات الجيش في شمال البلاد للمسلحين الحوثيين.

ويرى قسم من الحراك الجنوبي ان سيطرة الحوثيين على الشمال يؤمن فرصة ذهبية للانفصال واستعادة دولة الجنوب، الا ان انتقال الرئيس المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي الى عدن لممارسة صلاحياته خلطت الاوراق بالنسبة لجميع الاطراف.

فعدن باتت بحكم الامر الواقع عاصمة سياسية ودبلوماسية للبلاد.

وبعد خطوة مشابهة من السعودية والامارات العربية المتحدة، اعلنت الكويت استئناف عمل سفارتها في اليمن من مدينة عدن  التي كانت عاصمة اليمن الجنوبي السابق.

ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن مسؤول في وزارة الخارجية قوله ان بلاده "وفي اطار دعمها للشرعية الدستورية في اليمن الشقيق ممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي وما نصت عليه المبادرة الخليجية قررت استئناف عمل سفارتها في اليمن من مدينة عدن".

واوضح المصدر ان هذا القرار "يأتي ترجمة لما اتفق عليه خلال الاجتماع الذي عقده المجلس الوزاري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون وانعكس في البيان الختامي الذي اصدره المجلس مؤخرا والمتضمن دعما للسلطة الشرعية اضافة الى قرار مجلس الامن رقم 2201".

واغلقت دول الخليج منتصف شباط/فبراير سفاراتها في صنعاء واجلت دبلوماسييها في خطوة اتخذها عدد كبير من السفارات بشكل متزامن، وذلك بعد سيطرة المسلحين الحوثيين الشيعة على زمام الامور في صنعاء.

وبعد ذلك باسبوع تقريبا، تمكن الرئيس اليمني من الافلات من الاقامة الجبرية التي فرضها عليه الحوثيون منذ 21 كانون الثاني/يناير في صنعاء، ووصل الى عدن حيث تراجع عن استقالته وعاد ليمارس مهامه.

وقد استقبل هادي الخميس المبعوث الاممي جمال بن عمر وعددا من ممثلي الاحزاب، وتتركز المحادثات حاليا حول مكان استئناف الحوار الوطني خارج صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون، ولو ان هؤلاء يبقون جزءا من الحوار.

ويشهد الامن في هذا السياق جدلا بين الاحزاب حول مكان انعقاد الحوار للخروج من الازمة، فيما تسمك حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح بعدم نقل الحوار من صنعاء.

واعلنت اجنحة الحراك الجنوبي المشاركة في حوار القوى السياسية تعليق المشاركة في جلسات الحوار بصنعاء.

وقال ياسين مكاوي رئيس وفد الحوار المشارك لوكالة فرانس برس "علقنا مشاركتنا في الحوار حتى يتم نقله إلى خارج البلاد وذلك للتخفيف من الضغوط النفسية والسياسية على المتحاورين والتأم الطاولة الحوارية كاملة بشكلها الحقيقي".

وافاد الحزب في بيان عبر موقعه الرسمي "ان موقف المؤتمر الشعبي العام وحلفائه يأتي حرصا على مشاركة جميع الاطراف والمكونات السياسية في الحوار سيما وان نقله الى مكان اخر سيؤدي الى انقطاع البعض او تخلفهم عن المشاركة فيه تحت مبررات وحجج مختلفة".

وكانت عدة احزاب وشخصيات طرحت امكانية نقل الحوار الى مدينة تعز الواقعة جغرافيا في جنوب البلاد لكنها لم تكن جزءا من اليمن الجنوبي، كمكان امثل للجوار.

الى ذلك، قتل ثلاثة من تنظيم القاعدة في غارة جوية نفذتها منتصف ليل الجمعة السبت طائرة بدون طيار يعتقد انها اميركية في بلدة بيحان بمحافظة شبوة في جنوب البلاد، حسبما افاد مصدر قبلي.

وذكر المصدر لوكالة فرانس برس ان "مركبة كانت تقل ثلاثة عناصر من تنظيم القاعدة استهدفتها الغارة اثناء مرورها في منطقة الساق ببلدة بيحان".

وبحسب المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "قتل جميع الركاب وتفحمت جثثهم".

وتنفذ طائرات اميركية من دون طيار باستمرار غارات تستهدف تنظيم القاعدة وقيادييه في اليمن، خصوصا في الجنوب والشرق.

واعلن تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" في وقت سابق هذا الشهر ان حارث النظاري المعروف بمحمد المرشدي والقيادي في "اللجنة الشرعية" للتنظيم، قتل مع ثلاثة عناصر آخرين في غارة شنتها طائرة اميركية من دون طيار على محافظة شبوة

أ ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات بين الجيش وانفصاليين جنوبيين في اليمن اشتباكات بين الجيش وانفصاليين جنوبيين في اليمن



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab